عندما أنجز عملا أفرح
1- لماذا أشعر بالفرح عندما أنجزُ عملا؟
2- هل كل عمل أنجزه يسبب لي الفرح ؟!
3- ما العمل الذي عندما تنجزه تفرح؟
4- ما النتائج التي تكسبها من وراء عملك؟!
5- ما موقف نفسك التي بين جنبيك من شعورك ؟!
***********************
خمسُ أسئلةٍ تحتاج من كل واحد أن يتدبرها ويفكر بتأنٍ ورويةٍ قبل أن يجيب عليها .
1- فليس الشعور بالفرح متحققا بالضرورة مع الجميع
2- وليس إنجاز العمل لصاحبه مفرحا على الدوام
3- أو محزنا على الدوام
4- أو محققا لمكاسب على الدوام
5- أو موافقا لهوى النفس على الدوام
********************************************
أحيانا أقول كلاما ، أو أكتب شيئا ، أو أقوم بعمل ما ؛ سواء كان خيرا ــ كما أظنه ــ أو غير ذلك كما يعتبره غيري
وينتابني شعور بالفرح والسرور للقول أو الكتابة أو العمل لمجرد أنني قلته أو كتبته أو فعلته ، وانتهيت منه
وهذا ليس شيئا حسنا على الدوام ، فقد تكون نتائجه سيئة عليّ دون أن أدري مالم ينبهني ناصح أمين من ضميري
أو من صديق مخلص يحب لي الخير ويهدي إلي عيوبي !!
والناس كما أعتقد منهم كثيرون مثلي ومنهم أيضا كثيرون يختلفون عني في الشعور والتصرف
نعم الفرح والسرور تفاؤل وأمل وإقبال على الحياة بروح طيبة لا تواجه متاعب ظاهرة غالبا
ولكن ليس ذلك باستمرار
ولأضرب لذلك مثلا واجهني وسبب لي الفرح وقتها ، ثم تغير موقفي بعد ذلك من الشعور بالفرح بعد الإنجاز في مواقف أخرى .
* الجرأة في الحق :
عندما قلت ذات مرة وأنا في الوظيفة الأخيرة قبل خروجي على المعاش لشخص يطلب شيئا ليس من حقه :
ــ هذا طلب لاأستطيع تحقيقه لك ، فهو ليس من حقك !!
ــ ( خليك مَرِنْ يا سيادة المدير ، علشان نحبك وتستمر في الكرسي .)
لم أغضب من الرد ، ولكني شعرت بالفرح يسيطر على نفسي وروحي وأنا اتخذ القرار بالرفض
فهل هذا الفرح من حقي ؟!! يسعدني
لا لإظهار قدرتي على السائل ، ولا لإهانته كإنسان يطلب شيئا غير جائز ولا من حقه
وإنما لإرضاء الضمير في المساواة والعدل بين الآخرين المستحقين لتنفيذ الطلب
وهذه هي إجابة السؤال الأول من الأسئلة أعلاه
***************************
ونواصل الحديث في التدوينة التالية مع بقية الأسئلة إن شاء الله
2- هل كل عمل أنجزه يسبب لي الفرح ؟!
3- ما العمل الذي عندما تنجزه تفرح؟
4- ما النتائج التي تكسبها من وراء عملك؟!
5- ما موقف نفسك التي بين جنبيك من شعورك ؟!
***********************
خمسُ أسئلةٍ تحتاج من كل واحد أن يتدبرها ويفكر بتأنٍ ورويةٍ قبل أن يجيب عليها .
1- فليس الشعور بالفرح متحققا بالضرورة مع الجميع
2- وليس إنجاز العمل لصاحبه مفرحا على الدوام
3- أو محزنا على الدوام
4- أو محققا لمكاسب على الدوام
5- أو موافقا لهوى النفس على الدوام
********************************************
أحيانا أقول كلاما ، أو أكتب شيئا ، أو أقوم بعمل ما ؛ سواء كان خيرا ــ كما أظنه ــ أو غير ذلك كما يعتبره غيري
وينتابني شعور بالفرح والسرور للقول أو الكتابة أو العمل لمجرد أنني قلته أو كتبته أو فعلته ، وانتهيت منه
وهذا ليس شيئا حسنا على الدوام ، فقد تكون نتائجه سيئة عليّ دون أن أدري مالم ينبهني ناصح أمين من ضميري
أو من صديق مخلص يحب لي الخير ويهدي إلي عيوبي !!
والناس كما أعتقد منهم كثيرون مثلي ومنهم أيضا كثيرون يختلفون عني في الشعور والتصرف
نعم الفرح والسرور تفاؤل وأمل وإقبال على الحياة بروح طيبة لا تواجه متاعب ظاهرة غالبا
ولكن ليس ذلك باستمرار
ولأضرب لذلك مثلا واجهني وسبب لي الفرح وقتها ، ثم تغير موقفي بعد ذلك من الشعور بالفرح بعد الإنجاز في مواقف أخرى .
* الجرأة في الحق :
عندما قلت ذات مرة وأنا في الوظيفة الأخيرة قبل خروجي على المعاش لشخص يطلب شيئا ليس من حقه :
ــ هذا طلب لاأستطيع تحقيقه لك ، فهو ليس من حقك !!
ــ ( خليك مَرِنْ يا سيادة المدير ، علشان نحبك وتستمر في الكرسي .)
لم أغضب من الرد ، ولكني شعرت بالفرح يسيطر على نفسي وروحي وأنا اتخذ القرار بالرفض
فهل هذا الفرح من حقي ؟!! يسعدني
لا لإظهار قدرتي على السائل ، ولا لإهانته كإنسان يطلب شيئا غير جائز ولا من حقه
وإنما لإرضاء الضمير في المساواة والعدل بين الآخرين المستحقين لتنفيذ الطلب
وهذه هي إجابة السؤال الأول من الأسئلة أعلاه
***************************
ونواصل الحديث في التدوينة التالية مع بقية الأسئلة إن شاء الله