الصواب في استخدام ( رغُمَ أنفه )


يتصرف بعض الكتاب خطأ عند استخدامهم لتعبير : ( رغم
بفتح الراء , وكسرها , وكسر الغين وضمها , وتسكينها
فيقولون مثلا
فعلت كذا ( بالرغْم منه ) و ( رغْما عنه ) و ( بالرغْم عنه
والذي أعرفه من دراستي اللغوية لهذا التعبير , أن المسموع عن العرب 
في الماضي هو قولهم في ذلك
( فعلت ذلك على رغم أنفه ) و ( على رغمه ) و ( على الرُّغم منه
ومعنى الرغم في اللغة العربية
بفتح الراء , وضمها , وكسرها هو : الكُرْهُ 
فحين تقرأ في قصة مثلا لكاتب أو أديب ( فأعرضَتْ عنه على رغم محبتها له)
فهذه الكلمة ( الرغم ) لا محل لها هنا
والصواب أن يقال
( مع محبتها له ) أو ( على محبتها له )

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )