معاني ( أيْ ) في اللغة العربية
تأتي لفظة ( أي ) في استعمالات اللغة على الوجوه التالية :
1- أداة نداء مبنية على السكون : ( للقريب ) نحو : أي بُنَيّ ، هلْ ذاكرت درسك ؟2- حرف تفسير مبني على السكون : نحو : عندي عَسْجَدٌ أي ذهب
ويُعْربُ ما بعدها ( عطف بيان أو بدل )
3- حرف جواب بمعنى ( نعم ) مثل قول الله تعالى :( أحقٌ هو؟ قل :إي وربي إنه لحق ) وتكون مبنية على السكون مع كسر الهمزة
4- اسم شرطٍ في جملة الشرط ؛ وتعرب حسب موقعها من الجملة ؛نحو : أيَّ طالبٍ تكرمْ أُكْرِمْ
فهي هنا تعرب ( مفعولٌ به منصوب بالفتحة مقدم أيْ؛ مَنْ تكرم مِنَ الطلابِ أكرمْه .
5- اسم استفهام ؛ نحو قول الله تعالى :( فبأيِّ حديثٍ بعده يؤمنون ) ؟ فهي هنا اسم استفهام مجرور بالباء وعلامة جرها الكسرة
6- اسم منادي مبني على الضم في محل نصب ؛ نحو : ( يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجك ...) لأنها مضافة لهاء التنبيه
7- صفة للنكرة قبلها وتتبع إعراب النكرة التي تسبقها في الجملة . مثل :( محمدٌ رجلٌ أيُّ رجلٍ ــ التقيتُ برجلٍ أيِّ رجل ــ قابلت رجلاً أيَّ رجلٍ )
8- اسم موصول ؛ نحو فول الله تعالى :( لننزعنَّ من كل شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرحمن عتيا ) ؛ أي ( الذي ) فهي مبنية على الضم في محل نصب مفعول به
9- حال ؛ نحو قولنا :( مررتُ بعبد الله أيَّ رجلٍ ) للتعظيم وهي حال مفرد منصوب من ( عبدٍ الله )
10 - اسم فعل بمعنى ( آهٍ ) يقول المريض ( أيْ من ضرب الإبرة ) بمعنى آهٍ من ألمها فيَّ
وهي اسم فعل مضارع بمعنى ( أتألمُ )
وهي كلمة (شائعة في اللغة العامية ) ولم ترد في معاجم اللغة العربية بهذا المعنى .
وهناك تدوينة في المدونة عن أي وأية للمذكر والمؤنث
أحببت أن أضيفها هنا لمزيد الفائدة
أيّة: خطأ شائع لا ينكف الجميع عن استعماله للدلالة على أيّ كلمة مؤنّثة. مثلاً: أيّة ملاحظة، أيّة خطوة!..
والصحيح، أيّ لفظة، أيّ خطوة،
إذ أنّ "أيّة" لفظة خاطئة ولا توجد في اللغة العربية. باختصار، ليس للفظة "أي" مؤنّث ما ،
ولا يجوز إضافة "التاء" عليها إلا عند اتصالها بـ"ها" عند النداء: "أيتها ،مثل قول الله تعالى :
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي )من سورة الفجر
ولكني قرأت للمتنبي قوله :
عيدٌ بأية حال جئت يا عيد = بما مضى أم لأمرٍ فيكَ تجديدُ ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي )من سورة الفجر
ولكني قرأت للمتنبي قوله :
وهو من الشعراء الذين يتحدثون بالفصحى السليمة . "
والله أعلم