وصية لهاشم بن عبد مناف لقومه
من كتاب ( محمد رسول الله ) للأديب عبدالله جودة السَّحار
جاء في تلك الوصية :( يا بنيَّ أنتم كغصن شجرة أيهما كُسِرَ أوحش صاحبه ، والسيف لا يصان إلا بغمده ، ورامي العشيرة يصيبه سهمه ، من أمحكه ( أغضبه ) اللجاج أخرجه إلى البغي
أيها الناس ؛ الحِلْمُ شرفٌ ، والصبر ظفر ، والمعروف كنز ، والجُد سثؤدد ، والجهل سفه ، والأيام دُول ، والدهر غُيَر ( متقلب )،
والمرءُ منسوبٌ إلى فعله ، ومأخوذ بعمله ، فاصطنعوا المعروف تكسبوا الحمد ، ودَعُوا الفُضُول تجانبكم السفهاء ، وأكرموا الجليس يعْمُر ناديكم ، وحاموا الخليط يرغب في جواركم ، وأنصفوا من أنفسكم يُوثَق بكم ، وعليكم بمكارم الأخلاق فإنها رفعة ، وإياكم والأخلاق الدنيئة فإنها تضع الشَّرَف ، وتهدم المجد .
جاء في تلك الوصية :( يا بنيَّ أنتم كغصن شجرة أيهما كُسِرَ أوحش صاحبه ، والسيف لا يصان إلا بغمده ، ورامي العشيرة يصيبه سهمه ، من أمحكه ( أغضبه ) اللجاج أخرجه إلى البغي
أيها الناس ؛ الحِلْمُ شرفٌ ، والصبر ظفر ، والمعروف كنز ، والجُد سثؤدد ، والجهل سفه ، والأيام دُول ، والدهر غُيَر ( متقلب )،
والمرءُ منسوبٌ إلى فعله ، ومأخوذ بعمله ، فاصطنعوا المعروف تكسبوا الحمد ، ودَعُوا الفُضُول تجانبكم السفهاء ، وأكرموا الجليس يعْمُر ناديكم ، وحاموا الخليط يرغب في جواركم ، وأنصفوا من أنفسكم يُوثَق بكم ، وعليكم بمكارم الأخلاق فإنها رفعة ، وإياكم والأخلاق الدنيئة فإنها تضع الشَّرَف ، وتهدم المجد .