مجموعة أسئلة المغفرة من ١١:٢٠

  مجموعة المغفرة من 20:11

السؤال الحادي عشر :

الأخنس بن شريق ، كان رجلا حُلْوَ الكلام ، حلو المظهر يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب ، ويطوي بقلبه ما يكره ، وكان يجالس النبي ويظهر له أمرا يسره ويضمر في قلبه خلاف ذلك ، فأنزل الله فيه وفي أمثاله من المنافقين آية تبين ما صدورهم من العداوة لمحمد صلى الله عليه وسلم ودعوته لتوحيد الله سبحانه وتعالى .


ما رقم الآية الكريمة التي نزلت توضح ذلك ، وما اسم السورة التي نزلت بها ؟


السؤال الثاني عشر :

كيف يهلك الله الشعوب ويبيد الأمم؟!
يقول المسلمون : إنَّ الدين هو الذي كان سبب سيادتهم وسعادتهم لصلاحهم واتباعهم للحق، وإن الإعراض عنه هو الذي أوقعهم في الشقاء وأنزل عليهم البلاء، ويحتجون بآيات من الكتاب العزيز، كقوله تعالىLأَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]. وقوله تعالى: ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47) وهذه سنة الله في خلقه فالأمة التي يقع فيها الظلم والفساد ، ويوجد فيها من يدفعه ويجاهده ناجية لا يأخذها العذاب ، أما التي يظلم فيها الظالمون ويفسد الفاسدون فلا ينهض فيها من يدفع الظلم والفساد أو يستنكره بلسانه وقلبه انسياقا وراء الحكام القاهرين لشعوبهم، أو خوفا من تعذيبهم وسجنهم؛ فإن سنة الله تحق عليها إما بهلاك الاستئصال أو بهلاك الانحلال والانهيار والتخلف والاحتلال ، كما نلحظ في العالم اليوم .
اكتب آية من الجزء الثاني عشر تشير إلى ذلك واسم سورتها 

السؤال الثالث عشر :

قال الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ َ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ، وَأَنَّ سُلَيْمَانَ سخر لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ، وَأَنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ، وَأَنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ وَيُفَجِّرَ لَنَا الْأَرْضَ أَنْهَارًا فَنَتَّخِذَهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعَ وَنَأْكُلَ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمَهُمْ وَيُكَلِّمُونَا، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصَيِّرَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا فَنَنْحِتَ مِنْهَا وَتُغْنِيَنَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ، وَلَكِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ، وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلَا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ وَأَنْ يُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ، وَأَخْبَرَنِي إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ) فنزلت فيهم آية ترد عليهم بأن قدرة الله تستطيع أن تهدي الناس جميعا وهو لا يخلف الميعاد إذا شاء ذلك .

اكتب رقم هذه الآية واسم السورة التي وردت بها .

السؤال الرابع عشر :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في بيان سبب نزول الآية المقصودة في السؤال  قَالَ: كَانَتْ تُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ فِي آخِرِ النِّسَاءِ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَتَقَدَّمُ إِلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ لِئَلَّا يَرَاهَا، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَكُونُ فِي الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ فَإِذَا رَكَعَ قَالَ هَكَذَا، وَنَظَرَ مِنْ تَحْتِ إِبِطِهِ .
وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ في سبب نزول الآية المطلوبة : حَرَّضَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ فِي الصَّلَاةِ، فَازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَكَانَ بَنُو عُذْرَةَ دُورُهُمْ قَاصِيَةٌ عَنِ الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: نَبِيعُ دُورَنَا وَنَشْتَرِي دُورًا قَرِيبَةً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها.

السؤال الخامس عشر :

كان المشركون والكفار واليهود يسألون محمدا صلى الله عليه أسئلة غيبية يزعمون أنه سيعجز عن إجابتهم فيها ليبرروا عدم إيمانهم برسالته فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنِّي مَعَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَرْثٍ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ ، فَمَرَّ بِنَا نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالُوا: سَلُوهُ .... ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا تَسْأَلُوهُ فَيَسْتَقْبِلَكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ؛ فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا تَقُولُ فِي كذا (شيء من خلق الإنسان ...) ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ قَامَ، فَأَمْسَكَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُنَزَّلُ عَلَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ الآية المطلوبة من هذا الجزء الخامس عشر .
فيم سأل اليهود محمدا صلى الله عليه وسلم  في هذه الآية ؟ وما رقمها وما اسم السورة التي نزلت فيها ؟ 

السؤال السادس عشر :

الرياء وحب الظهور بين الناس بصورة  فيها إشراك لله في العمل الصالح يبطل العمل ويحرمه من الثواب ، ولذلك كذب من قال L إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُحِبُّ أَنْ يُرَى مَكَانِي) وقال آخر: إِنِّي أَتَصَدَّقُ وَأَصِلُ الرَّحِمَ وَلَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إِلَّا  للَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَيُذْكَرُ ذَلِكَ مِنِّي وَأُحْمَد عَلَيْهِ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ. وقَالَ رجل آخر:  لرسول الله صلى الله عليه وسلم L إِنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّنِي) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا يَقْبَلُ مَا شُورِكَ فِيهِ) وجاءت آخر آية من سورة الكهف تشير إلى  من نزلت فيه من هؤلاء الرجال .

فيمنْ نزلت آخر آية من سورة الكهف ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )