من دروس الهجرة النبوية (3)

دور الشباب في الاقتداء بدورأقرانهم  في الهجرة النبوية 

لابد أن نؤكد في كل عصر وفي كل وقت على أهمية دور الجيل الصاعد من الشباب وهم عماد كل أمة ناهضة ناجحة
تبدو بصماتهم القوية في أحداث هجرة بلادهم وعصرهم إلى مراحل متطورة للحياة الأفضل للمجتمع كله .
ولقد برزت أسماء شابة كثيرة في تاريخ الهجرة النبوية الشريفة لحمل أمانة الحفاظ على الرسالة السماوية بتوحيد الله
واتباع آياته وسنة نبيه الذي اصطفاه لتوصيل أوامره ونواهيه للناس فكانوا عضدا نافعا قويا له في رسالته .
منهم :
مصعب بن عمير رضي الله عنه
أسعد بن زرارة الأنصاري رضي الله عنه ، وكان أصغر المبايعين سنا 
على بن أبي طالب رضي الله عنه ؛الفدائي الذي نام في فراش النبي المهاجر الأعظم صلى الله عليه وسلم
وعبد الله بن أبي بكر الذي اضطلع بمهمة المخابرات لحماية الرحلة 
وعامر بن فهيرة ، دليل قافلة الرحلة المهاجرة من مكة إلى المدينة المنورة رضي الله عنه
وغيرهم من شباب المسلمين ، والذين لحقوا بأصحابهم في المدينة ومنهم صهيب سابق الروم إلى الإسلام
الذي استقبله رسول الله قائلا له : ربح البيع ربح البيع ثلاث مرات حيث لم يتركه كفار قريش للهجرة إلا 
بعد أن دلهم على ماله ليأخذوه في سبيل تركه يهاجر ويثبطوا عنه غيرهم .
فعلى شباب أمتنا اليوم أن تقتدي بمثل هؤلاء في اضطلاعهم بعظائم الأمور في الهجرة إلى الحق والخير 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )