الوَصِـــــــــــــــيَّة بالجــــار
في نفس الشارع وفي عمارتين متقاربتين أو متجاورتين أو حتى في نفس العمارة
نشاهد :
( أسرة تودع حبيبا لديها إلى الدار الآخرة الباقية ) ،
( وأسرة تحتفل بزفاف ابن أوبنت عندها في الدنيا الفانية الزائلة)
أحيانا دون مراعاة لشعور الجيران المحزونين ،
فيصدح الفرح عند المحتفلين بالأغاني والرقص والتهاني
بينما بجوارهم البكاء والعويل والحزن الشديد فربما كان الفقيد هو العائل الوحيد
أو الابن الوحيد وتأتي الناس لمواساتهم
والتخفيف عنهم )
والموت لا يمكن تأجيله .( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34)الأعراف
ولكن الفرح يمكن تأجيله عند التقارب والتعاون بين الجيران اتباعا لوصية القرآن الكريم والرسول الأمين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) من سورة النساء
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثيرة بالجار ما روي عن :ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه
وعلمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كيف نوفي حق الجار فقال: " أتدرون ما حق الجار؟ إن استعانك أعنته، وإن استنصرك نصرته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهةً فأهْدِ له منها، فإن لم تفعل فأدخلها سراً، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك (رائحة طعامك) إلا أن تغرف له منها".
علينا أن نغير حياتنا إلى الأفضل بما يرضي الله ورسوله عنا ، لتكون حياتنا جميعا إخوة متحابين في الله .
نشاهد :
( أسرة تودع حبيبا لديها إلى الدار الآخرة الباقية ) ،
( وأسرة تحتفل بزفاف ابن أوبنت عندها في الدنيا الفانية الزائلة)
أحيانا دون مراعاة لشعور الجيران المحزونين ،
فيصدح الفرح عند المحتفلين بالأغاني والرقص والتهاني
بينما بجوارهم البكاء والعويل والحزن الشديد فربما كان الفقيد هو العائل الوحيد
أو الابن الوحيد وتأتي الناس لمواساتهم
والتخفيف عنهم )
والموت لا يمكن تأجيله .( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34)الأعراف
ولكن الفرح يمكن تأجيله عند التقارب والتعاون بين الجيران اتباعا لوصية القرآن الكريم والرسول الأمين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) من سورة النساء
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثيرة بالجار ما روي عن :ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه
وعلمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كيف نوفي حق الجار فقال: " أتدرون ما حق الجار؟ إن استعانك أعنته، وإن استنصرك نصرته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهةً فأهْدِ له منها، فإن لم تفعل فأدخلها سراً، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك (رائحة طعامك) إلا أن تغرف له منها".
علينا أن نغير حياتنا إلى الأفضل بما يرضي الله ورسوله عنا ، لتكون حياتنا جميعا إخوة متحابين في الله .
تعليقات