من دروس الهجرة النبوية (4)

والمرأة تقتدي بدور مثيلاتها في الهجرة النبوية الشريفة :

وللمرأة في جميع الأحداث الجسام التي تمر بها الأمم دور تتعلمه أخواتها من دورها الذي قامت به في المساعدة
في نجاح هجرة الرسول وأصحابه إن لم تكن قد هاجرت معهم أو هاجرت بعدهم :
فهاهي أسماء ذات النطاقين التي كانت تحمل الطعام إلى رسول الله وأبيها وهما في الغار وقد خبأته في جزء من نطاقها الذي تلبسه حتى لا يراها أعداؤهما 
فيعرفون خبر الهجرة ومكان المهاجرين ( محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبا بكر رضي الله عنه ) معرضة نفسها لأخطار لا يعرف عقباها .
وهذه أختها السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي حفظت لنا القصة ووعتها وبلغتها للأمة الإسلامية بأحاديثها الصادقة الصحيحة
وهذه أم سلمة المهاجرة الصبور التي تحملت الرحلة في ثبات جأش وقوة عقيدة
وهذه أم عمارة نسيبة بنت كعب 
وأم منيع أسماء بنت عمرو الأنصارية ، والأخيرتان با يعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة مع السبعين الذين بايعوه
على المضي معه في طريق الدفاع وحمل الرسالة إلى الناس للإيمان بها 
وغيرهن كثيرات رضي الله عنهن أجمعين 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )