من دروس الهجرة النبوية (2)
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
نستفيد العظة والعبرة في حامل كل دعوة أو هدف نبيل للحق والخير العام
فإن كانت نيتك وهدفك من هذا النوع من الهجرة فثق بأن نصرك من اللـه
فالهجرة النبوية تمت بهذه الصورة
وكانت من أعظم الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صدقها
ولذا سماها المولى سبحانه وتعالى ( نصرا ) حيث قال جلَّ وعلا :
( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .)
فمكر خصوم الحق والأهداف السامية النبيلة نحو الحق والخير متكرر من أهل الشر والعدوان وسوء النية الجهلاء الظالمين
وهذه حكمة الله ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين
فلتكن عدتك في مواجهة الشدائد ومغالبة الصعاب والعوائق الثقة بالله في كل حياتك ، ولحظاتك الحرجة هي المحك الحقيقي
لاختبار الإيمان ودرجته في قلبك ، فإن توكلت على الله وواصلت تحقيق هدفك وسعيك للحق والخير نصرك الله وأعانك وقواك
ولقد عرفت بالبحث أن الآية الكريمة المذكورة ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) نزلت حين تثاقل البعض عن نصرته صلى الله عليه وسلم
لما استنفرهم لغزوة تبوك متعللين بالمشقة وبعد السفر وقلة الزاد والعسرة ، فعاتب الله تعالى المتأخرين ووبخ المنافقين المخذلين
الساعين في الناس بالإحباط والتيئيس ، وذكرهم بما أنزل على عبده ونبيه صلى الله عليه وسلم من النصرة حين أخرج من مكة
ثاني اثنين ، وكأنما يناديهم وينادي الأمة في كل حين إن تركتم نصره وقعدتم عن نصرة رسالته فالله يتكفل به وكذلك يفعل دائما
فعلينا أن نتدبر الآية فنثق بنصر الله للصادقين الصامدين الواثقين بربهم وبدينهم وبرسالة نبيهم التي جاءتهم وبلغهم بها .
وهذه هي مسيرة دعوة الحق سبحانه وتعالى ... فها هو النبي صلى الله عليه وسلم حين ضاقت عليه مكة وضيَّقَ عليه أهلها
اتجه إلى الطائف ثم إلى قبائل العرب المختلفة ، دون أن تحبطه المقولة التي كثر ترددها على ألسنة العرب كما ورد بالبخاري :
( دَعوه وقومه فإن يظهر عليهم نؤمن به ) فظل يدعو حتى جاء الفرج بعد أن نفضت كل قبائل العرب يدها من نصرة الدعوة
خشية استعداء قريش ،( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله
عزيز حكيم ).
أمتنا المسلمة علينا أن نعيَ هذا الدرس من ذكرى الهجرة النبوية الشريفة فنصحح ما فسد ونقوم ما اعوج ونتخذ سبيل الرشد
بدلا من سبيل البغي والظلم بتفرقنا عن طريق الحق الواضح أمام أعيننا . والله المستعان
نستفيد العظة والعبرة في حامل كل دعوة أو هدف نبيل للحق والخير العام
فإن كانت نيتك وهدفك من هذا النوع من الهجرة فثق بأن نصرك من اللـه
فالهجرة النبوية تمت بهذه الصورة
وكانت من أعظم الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صدقها
ولذا سماها المولى سبحانه وتعالى ( نصرا ) حيث قال جلَّ وعلا :
( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .)
فمكر خصوم الحق والأهداف السامية النبيلة نحو الحق والخير متكرر من أهل الشر والعدوان وسوء النية الجهلاء الظالمين
وهذه حكمة الله ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين
فلتكن عدتك في مواجهة الشدائد ومغالبة الصعاب والعوائق الثقة بالله في كل حياتك ، ولحظاتك الحرجة هي المحك الحقيقي
لاختبار الإيمان ودرجته في قلبك ، فإن توكلت على الله وواصلت تحقيق هدفك وسعيك للحق والخير نصرك الله وأعانك وقواك
ولقد عرفت بالبحث أن الآية الكريمة المذكورة ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) نزلت حين تثاقل البعض عن نصرته صلى الله عليه وسلم
لما استنفرهم لغزوة تبوك متعللين بالمشقة وبعد السفر وقلة الزاد والعسرة ، فعاتب الله تعالى المتأخرين ووبخ المنافقين المخذلين
الساعين في الناس بالإحباط والتيئيس ، وذكرهم بما أنزل على عبده ونبيه صلى الله عليه وسلم من النصرة حين أخرج من مكة
ثاني اثنين ، وكأنما يناديهم وينادي الأمة في كل حين إن تركتم نصره وقعدتم عن نصرة رسالته فالله يتكفل به وكذلك يفعل دائما
فعلينا أن نتدبر الآية فنثق بنصر الله للصادقين الصامدين الواثقين بربهم وبدينهم وبرسالة نبيهم التي جاءتهم وبلغهم بها .
وهذه هي مسيرة دعوة الحق سبحانه وتعالى ... فها هو النبي صلى الله عليه وسلم حين ضاقت عليه مكة وضيَّقَ عليه أهلها
اتجه إلى الطائف ثم إلى قبائل العرب المختلفة ، دون أن تحبطه المقولة التي كثر ترددها على ألسنة العرب كما ورد بالبخاري :
( دَعوه وقومه فإن يظهر عليهم نؤمن به ) فظل يدعو حتى جاء الفرج بعد أن نفضت كل قبائل العرب يدها من نصرة الدعوة
خشية استعداء قريش ،( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله
عزيز حكيم ).
أمتنا المسلمة علينا أن نعيَ هذا الدرس من ذكرى الهجرة النبوية الشريفة فنصحح ما فسد ونقوم ما اعوج ونتخذ سبيل الرشد
بدلا من سبيل البغي والظلم بتفرقنا عن طريق الحق الواضح أمام أعيننا . والله المستعان
تعليقات