مسابقة محبة القرآن 1443هجرية .(س7)
السؤال السابع:
تخفيف حزن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب أنه كان شفيقا يحزن لما يقولونه فيه من التكذيب به، خففه عنه ربه بقوله : فإنهم لا يكذبونك ، وحزين أكبر بسبب إعراضهم عن
القرآن على جهل قومه بقدر النصيحة لهم فيه بالهداية وإنكارهم فضيلة ربهم بدوام ضلالتهم ،وإعراض المشركين عن دعوته لتوحيد الله وعبادته فهو يعلم أنه بشر كغيره من الخلق جعله يصبر على أذى المعاندين له والمشركين ولا يظن أنه من الجاهلين لاصطفاء الله له خاتما لرسله وأنبيائه فهو حبيب الله القادر إن شاء على هداية جميع خلقه مهما حاول هو أن يتخذ السبل معهم بغير مشيئة الله جل وعلا .والدليل أن آية كريمةفي نفس السورة وهي المقصودة بالسؤال هنا ؛ بدأت بالحرف إنْ الشرطية التي لايظن حصول الشرط فيها ، ولكن على سبيل الفرض وخاصة مجيئه بكان بعدها فلا تخلصه للاستقبال في الجهل ومنزلته رؤوف رحيم عند ربه
أ)ما رقم هذه الآية وما اسم السورة التي أوردتها.؟
ب)ماذا عرض عليه ربه سبحانه وتعالى إذا أراد أن يؤمن المشركون به ؟ وما الغرض من هذا العرض كما تفهم من مضمون الآية الكريمة ؟
تعليقات