مسابقة محبة القرآن 1443هجرية. (س16)
السؤال السادس عشر:
الله سبحانه وتعالى يوجه القول بالأمر في الآية المقصودة لمثنَّى من مخلوقاته ثم يختم جملة الأمر فيها بكلمة ( جميعا )، ثم ينفذ أمره بقدرته التكوينية ( أي ببكُنْ فَيَكُون ) من الجنة إلى الأرض ؛ ليعادي بعضهم بعضا في الحياة الدنيا ، ولفظ جميعا يعني : كل أفراد ما يوصف به الجميع ؛ مثل ( فريق ) يستوي فيه الذكور والإناث الواحد وغيره ؛ كما ورد في تحدي ووعيد الله الواحد لمن يعصاه وحذرهم من العاقبة في الآية 55 من سورة هود: ( فكيدوني جميعا ).
والآية تشير إلى أن الهداية بالإرشاد بالرسل ، ثم بمشيئة الله لِمنْ عَقَلَ الرسالة وعاد إلى الحق بهداية العناية والسلامة من الضلالة في الدنيا ومن الشقاء في النار في الآخرة من الصنفين الموجه إليهما الأمر في أولها .
س16:أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
ب)ورد في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما مِنْكم من أحدٍ إلا وقد وُكِّلَ قرينهُ من الجِنِّ . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟قال : وإياي ، ولكنَّ الله أعانني فَأَسْلَمَ ):
1- من المقصود بلفظ ( جميعا ) في الآية ؛ كما فهمت منها ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
2- ما المقصود ب جميعا في الآية ؟ وب قرينهِ في الحديث ؟
3- وما المقصود بالعداوة بينه وبين من يقترن به من البشر في الآية ؟ ومن ينتصر فيها ؟
تعليقات