مسابقة محبة القرآن 1443هجرية.(س15)
السؤال الخامس عشر :
الآية الكريمة استثناء من سابقتها في عتاب رمزيٍ رقيق للمخاطب فيها بعدم القدوم أمرٍ بالنهي أن سيفعله إلا بتقديم مشيئة الله ، وعلمه الله فيها بعد أن أجاب سؤاله علما عظيما من أدب النبوة ، استئناسا لنفسه الطاهرة لتخليقه بخلق جميل يعلمه للناس . ولابن عاشور في التحرير والتنوير تفسير لطيف في تلك الآية ، مع الفارق في هذا العتاب عن عِتاب نبيٍّ قبله فيما رواه البخاري : أنه قال : لأُطَوِفَنَّ الليلة على مائة امرأة تلد كل واحدة ولدًا يقاتل في سبيل الله ، فلم تحمل منهن إلا واحدةً ولدت شِقَّ غلامٍ ) ؛ وهذا عتاب صريح . قال زهير بن أبي سلمى :
وأعلم علم اليومِ والأمسِ قَـبْلَهُ ** ولكنني عن علمِ ما في غدٍ عَمِ
15- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أورتها .
ب)من المعاتبُ الأول ومن المعاتبُ الثاني ؟ وما الفرق بين العتابين ؟ وما السبب ؟
ج)ما العلاقة بين ذكر الله وذهاب النسيان ؟
تعليقات