مسابقة محبة القرآن1443هجرية.(س:23)

السؤال الثالث والعشرون : ( تفسير آية ) القرآن الكريم أحسن الحديث ؛ لأنه أفضل الأخبار عن الحق سبحانه وتعالى ومنه وحده فهو كلامه الذي اشتمل على أفضل ما تشتمل عليه الأخبار من المعاني النافعة والجامعة لأصول الإيمان والتشريع والاستدلال والتنبيه على عظمِ العوالم والكائنات وعجائب تكوين الإنسان والعقل وبث الآداب واستدعاء العقول بشعاع نور فطرتها للنظر والاستدلال الحق الهادي ومن فصاحة ألفاظه وبلاغة معانيه حد الإعجاز.(ابن عاشور) وهو كتاب فيه تثني القصص والأحكام والوعد والوعيد وصفات أهل الخير وصفات أهل الشَّر وتثنى فيه أسماء الله وصفاته ؛ وأن تلك المعاني للقلوب بمنزلة الماء لسَقْيِ الأشجار والزروع ، فكما أنها كلما بَعُدَ عهدها بسقي الماء نقصت بل ربما تلفَتْ ، وكلما تكرر سقيها حسُنَتْ وأثمرت أنواع الثمار النافعة فكذلك القلب يحتاج دائما إلا تكرار معاني كلام الله تعالى عليه ، فينبغي لقارئي القرآن المتدبر لمعانيه أن لا يدعَ التدبر في جميع المواضع منه فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير ونفع غزير .( السعدي)والجلود في الآية ذكرت أولا ثم قبل القلوب ومعها من خشية الله ورجائه في ذكر آياته ، وإن ذلك الكتاب العظيم في الإشارة لرفعته باسم الإشارة هو هدى الله الحقيقي لاطمئنان المؤمنين به والعاملين بما فيه ورجاؤهم في هداية مُنْزِلِهِ جل وعلا سبحانه قادر بمشيئته على هداية أهله إليه ، أما من لم يسترشد بدلالة الله عليه وإرساله مع رسوله كانت ضلاله على نفسه يمد الله له فيها فلا يجد له في الدنيا ولا في الآخرة من هادٍ يهديه إلى صراط الحق(ابن جزي) 23- أ)ما رقم الآية وما اسم السورة التي أوردتها ؟ ب)ما وجه تسمية القرآن الكريم بأحسن الحديث باختصار؟ ج)التشابه والتكرار في آيات القرآن وردتْ( مثانيَ ) ما الحكمة في ذلك كما فهمت من تفسير الآية؟ د)الخوف والخشيةُ من تدبر معاني القرآن والرجاء في رحمة الله ومغفرته عبرت الآية عنهما بفعلين. اكتبهما ؛ مبينا سبب اختيارهما بالذات ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )