البناء في اللغة العربية منه القياسي والسماعي (2) نحو

من البناء القياسي : كلُّ الحروف لا حظ لها من الإعراب لعدم اختلاف المعاني النحوبة الداعية للإعراب عليها ........ وجميع أمثلة الفعل الماضي مبنية ؛** على الفتح إذا لم يتصل به ضمير رفع متحرك أو واو الجماعة مثل : خرجَ وقدمَ ، والبناء على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك مثل تاء الفاعل ونا ضمير الفاعلين المتكلمين ونون النسوة مثل : ذهبتُ ذهبنا وذهبنَ ، .... ويبنى على الضم إذا اتصل به واو الجماعة مثل : قالوا . ** فعل الأمر جميع أمثلته مبنية على السكون مثل : اقرأْ باسم ربك ، وعلى الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد نحو / اقرَأَنَّ ، وعلى حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل : اخشََ الله وادعُ اللهَ ، وابتغِ الخير .... ويبنى على حذف النون إذا اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة مثل : أي كان من الأفعال الخمسة نحو : اكتُبَا ، واكتُبُوا ، واكتُبي ...... والمضارع إذا اتصلت به نون النسوة يبنى على السكون مثل : التلميذات يقرَأْنَ درسهنَّ ، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد مباشرة مثل : لَيَقْرَأَنَّ أحمدُ درسه ..... كما تبنى الأسماء التالية / الضمائر * وأسماء الإشارة * عدا المثنى فإنه يعرب * والأسماء الموصولة عدا المثنى وأي في بعض الحالات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام عدا ( أي ) وأسماء الأفعال مثل صهْ ومهْ بمعنى اسكت وتمهل وهيهات بمعنى بعد وعليكم بمعنى الزموا ، ..... **** أما البناء السماعي الذي تحدثنا عن بناء المنادى فيه في موضعين في المقال السابق في المساهمة الماضية ؛ فمنه أيضا :: اسم لا النافية للجنس إذا كان مفردا فإنه يبنى على ما يبصبُ به نحو قولهم : لا مشركَ في مكة ..... ومن البناء السماعي الأعداد المركبة من أحدَ عشر إلى تسعة عشر ما عدا اثنا عشر فهي معربة في الجزء الأول منها وكذا اثنتي عشرة فإنهما تعربان إعراب المثنى .... *** ومن المبني السماعي الظروف المبهمة مثل :( قبلُ وبعدُ ) إذا قطعت عن الإضافة ونوي معناها فتبنى على الضم نحو قوله تعالى : لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ ) آية 4 من سورة الروم ..... وتُبنى الظروف المركبة مثل :( صباحَ مساءَ ) و( وليلَ نهارَ ) و ( بين بينَ ) على فتح الجزئين ..... أي الموصولة إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا فإنها تبنى على الضم نحو : يسرني أيُّكم مُجِدٌّ )...... من البناء المسموع أيضا : وزن فُعَاليبنى على الكسر نحو ما سمع عن العرب في قولهم : لُكاعِ وحذامِ علما لأنثى أو سَبَّا لها أو كان مصدر كفجارِ ..... ويبنى ( أمسِ ) إذا أردت به اليوم الذي قبل يومك عند الحجازيين على الكسر والآنَ على الفتح وأينَ على الفتح وكذا ( إذا ، وإذْ ، ولدنْ ومُذْ ، ولدى ، وإذما ولمَّا وبناؤها على السكون وهي من الظروف ..... ** الحال المركبة تبنى على فتح الجزأين مثل : جاري بيتَ بيتَ ) وكذلك الأسماء المركبة من جزئين المختومة ب ( ويهِ ) نحو : سيبويه ، أما التركيب المزجي في الأعلام المركبة يبنى على الفتح إذا لم يكن ياءً مثل : بعلبك ، وعلى السكون إذا كان مثل : معدِيكربْ ....** وتبني كنايات العدد مثل : كذا ، وكأَيِّنْ ، وكمْ ، على السكون ...... هذا والله تعالى أعلى وأعلم =============================================== المصدر : كتب النحو العربي مثل النحو الوافي لعباس حسن * موسوعة الطيبات للعلوم والمعرفة للأستاذ / عبد الرؤوف حسن خليل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )