آيات للتدبر ( مجموعة المغفرة ) مسابقة محبة القرآن 1446هـ في رمضان

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) أجوبة أسئلة مجموعة المغفرة من السؤال الحادي عشر إلى السؤال العشرين ) السؤال الحادي عشر : شرعه للناس ، وبين الفريق الفاسد النية الذي يقصد ببنائه الرياء و التفاخر والتفريق بين المؤمنين.. فهو بناء على حافة الهاوية يوم القيامة ويسقط في نار جهنم.. أ) اكتب رقم الآية الكريمة.. واسم السورة. ب) ما هو البنيان المقصود في سياق هذه الآية المطلوبة؟ ج) متى يكون تأسيس البناء على التقوى؟ ومتى يكون على حافة الهاوية يوم ============================ إجابة أ) من السؤال الحادي عشر : رقم الآية 109 ....اسمالسورة ( التوبة ( ب) البنيان المقصود في الآية الكريمة المطلوبة هو ) مسجد الضرار (أو الكفر الذي بناه الكاذبون المنافقون ليفرقوا بين المؤمنين ، ولمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته لتوحيد الله والإسلام له . ج) يكون البناء والتأسيس بصدق النية لوجه الله تعالى ولإظهار دين الله وهداية الله ورضوانه لهم ، ويكون على حافة الهاوية ) على شفا جرف هار ( عندما يكون بالرياء والضرر للمؤمنين والمسلمات . ******************************************************************************************* السؤال الثاني عشر : المضمون في سورة الأنعام آية رقم ٨١ ( فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ( وذلك ليتذكر الناس الفرق بينهما على سبيل التشبيه الثنائي المتضاد بعد ورود صفات كل منهما في الآيات السابقة عليها. أ) اكتب رقم الآية.. و اسم السورة.. ب) كيف صور القرآن الكريم مآل الحق والباطل في الآية المطلوبة؟ ج) اربط بين كل فريق منهما. بالآية التي تناسبها قبلها في نفس السورة؟ ============= إجابة أ) من السؤال الثاني عشر : رقم الآية 17 ..... اسم السورة : هود .... ب) وصف الفريق الأول من المثاني ) الكفار يشبههم بالأعمى والأصم ، ، ويشبه الفريق الثاني المؤمن بالسميع والبصير )فهما ( أي الفريقان لا يستويان مثلا عند الله ..... ج) الفريق الأول من الكفار يرتبط بالآية رقم 22 ( في الآخرة هم الخاسرون ) ، والفريق الثاني من المؤمنين يرتبط بالآية 23 من السورة ( أؤلئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( ******************************************************************************************* السؤال الثالث عشر : فسر الإمام القرطبي ، والإمام البغوي الأية الكريمة المطلوبة فقال الأول : أمثال الله للناس في القرآن ) منها تلك الآية يضربها لهم ليفرقوا بين الحق والباطل.بما ينزله من ماء يسيل في أودية الحق والباطل ويثمر ويمكث في الأرض من نفع لأهله ، ويكون كزبد البحر لأهل الضلال فيضمحل وينقص ويفني بالكفر فهو خبث لاينفع...، وقال والبغوي :( إن سوء الحساب في المثل الإلهي أن يحاسب الرجل بذنبه كله لايغفر . منه شئ.) أ) اكتب رقم الآية المقصودة. واسم السورة. ب) ما المثاني التي صورها الله في الآية الكريمة للفريقين؟ ج) كيف يكون سوء الحساب للفريق الضال يوم القيامة؟ ===== إجابة أ) من السؤال الثالث عشر : رقم الآية المطلوبة هو 9 .... اسم السورة : الزمر . ب) صور القرآن الكريم ( مآل الحق والباطل بقول الحق : فأما الزبد فيذهب جُفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض . وهذا من المثاني ج) يعني سوء الحساب يوم القيامة أن المرء من الكافرين يحاسب بعدم المغفرة ، من الله لذنب الكافر كلِّهِ ...................... *************************************************************************************** السؤال الرابع عشر : الناس أمة واحدة ، فالمطيعون هداهم الله ، والعاصون ظلموا أنفسهم فلم يهدهم ةةجبت عليهم الضلالة ، فانظروا وتفكروا أيها الناس عاقبة المكذبين ... أ) أكتب رقم الآية الكريمة المطلوبة . واسم السورة .. ب) ما المثاني القرآنية في الآية بنصها القرآني ؟ ج) ما مفرد الطواغيت ، وما معناه ؟ ============= إجابة أ) من السؤال الثالث عشر : رقم الآية 36 ...اسم السورة : النحل .... ب) المثاني القرآنية في الآية الكريمة المطلوبة هي : اعبدوا الله وبين اجتنبوا الطاغوت ، فمنهم من هدى الله ، وبين ومنهم من حقت عليهم الضلالة ...... ج)مفرد الطواغيت : الطاغوت وهو الصنم الإله عند الكافر من غير الله **************************************************************************************** السؤال الخامس عشر: قصر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة المطلوبة سبب إرسال المرسلين للناس والغرض منه.. ثم وضح سبحانه وتعالى موقف أهل الباطل و سبب معارضتهم لرسلهم.. وأعقبها في الآية التالية بأنهم ( لن يهتدوا إذن أبدا) وما على الرسل إلا البلاغ.. أ) اكتب رقم الآية.. واسم السورة. ب) ما الغرض من إرسال الرسل من ألفاظ الآية المطلوبة؟ ج) كيف كانت معارضة أهل الباطل.. وهدفها؟ ============= إجابة أ) من السؤال الخامس عشر : رقم الآية المطلوبة هو : 56 .... اسم السورة ) الكهف ( ب) مهمة الرسل التي كلفوا بها من عند الله : قال تعالى : وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ( ج) معارضة أهل الباطل هي جدال بغير حق ، وهدفهم انزلاق أهل الحق عنه ، وإبعادهم عن الدين ، وإبطاله بغير دليل ، قال تعالى : ) حُجَّتُهم داحضة أي باطلةٌ وساقطةٌ .... ************************************************************************************* السؤال السادس عشر: قصر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة المطلوبة سبب إرسال المرسلين للناس والغرض منه.. ثم وضح سبحانه وتعالى موقف أهل الباطل و سبب معارضتهم لرسلهم.. وأعقبها في الآية التالية بأنهم ( لن يهتدوا إذن أبدا) وما على الرسل إلا البلاغ.. أ) اكتب رقم الآية.. واسم السورة. ب) ما الغرض من إرسال الرسل من ألفاظ الآية المطلوبة؟ ج) كيف كانت معارضة أهل الباطل.. وهدفها؟ =========== إجابة أ)من السؤال السادس عشر : رقم الآية الكريمة المطلوبة 72 ... اسم السورة )مريم ( ب) كلمات المثاني المحددة في الآية هي : نُنَجِّي وبين ونَذَرُ أي نترك ، وبين : اتَّقَوا أي المؤمنون ، وبين الظالمين أي الفريق الكافر... ج) الاختيار الأصوب هو : كثير منهم أي من أصناف الناس ************************************************************************************ السؤال السابع عشر : آية تدبرية من آيات الله القرآنية يكون الجواب عنها بكلمة (بلى ) نطيع ونفعل من المؤمن الحقيقي استجابة لأمر الله في قوله الحق ؛ فما من جماد إلا وهو خاشع مطيع يسجد لعظمته كل شيءٍ له فهو سبحانه يشقي ويسعد من يشاء ، فالإكرام والإهانة بيده وحده ، فالخلق خلقه والأمر أمره. أ) اكتب رقم الآية الكريمة المقصودة . واسم السورة ب) خصت الآية بعض الآيات الكونية الثنائية بالذكر . فما تلك الثنائيات فيها ؟ ولماذا نص عليها قول الحق هنا ؟ ========== إجابة أ) من السؤال السابع عشر : رقم الآية الكريمة المطلوبة : 18 من سورة الحَجِّ ................ ب) بعد أن ذكر إجمال السجود لله ذكر ( من في السموات ومن في الأرض ، والشمس والقمر والنجوم ؛ وهي نفسها تسجد لخالقها وهي ليست أربابا تُعْبَدُ بل هي مربوبة أي عابدة لربها وخالقها مسخرة لله سبحانه كالجمادات بعدها ... **************************************************************************************** السؤال الثامن عشر : استخلاف الإنسان في الأرض وتمكينه فيها سنّةٌ جعلها الله -تعالى- منذ أن خلق الأرض ومَن عليها، وإنّما غاية الاستخلاف والتمكين هي العبودية لله -تعالى- والإعانة على ذلك بالاستفادة من ثروات الأرض وتسخير ما فيها، واستخلاف الله للإنسان نعمةٌ وتكريمٌ منّ بها على عباده، كما أنّه باب الابتلاء والاختبار حتى لخلقه وهو الإسلام ونصرهم على الأكاسرة والقياصرة.. ومن كفر منهم بعد التمكين فهم الخارجون عن توحيد الله والإسلام له. أ) اكتب رقم الآية الكريمة.. واسم السورة.. ب) ثلاث نعم من الله وعد بها خلفاءه بعد رسوله صلى الله عليه وسلم. اكتبها من نص الآية المقصودة في السؤال. بماذا وصفت الآية الكريمة في ختامها الخارجين عن طاعته(حيت بيّن الصادقين ============== إجابة أ) من السؤال الثامن عشر : رقم الآية الكريمة المطلوبة : 55 من سورة النور .............. ب) النِّعَم الثلاث على المؤمنين هي بنص الآية : ليستخلفنهم في الأرضِ كما استخلف الذين من قبلهم وليسكننَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا .. وهذا من المثاني . ج) وصف الخارجين عن طاعته : أؤلئك هم الفاسقون .... ******************************************************************************************* السؤال التاسع عشر : تذكر الآية الكريمة المطلوبة استثناء للعصاة لربهم من الناس جميعا أنهم إذا استغفروا الله حق الاستغفار ، وندموا على ما عصوا ربهم فيه . ولا يضرهم إذا وجدوه مكتوبا عليهم يوم القيامة لأن فضل الله كبير . أ) اكتب رقم الآية .. واسم السورة ب) للتوبة النصوح في الآية الكريمة المطلوبة ثلاث فضائل . اكتبها بنص ألفاظ الآية . ج) اكتب أحد المثاني القرآنية في الآية المطلوبة بنص اللفظتين . ================= إجابة أ) من السؤال التاسع عشر : رقم الآية الكريمة المطلوبة : 70 من سورة الفرقان .... ب) فضل التوبة النصوح بنص الآية ( يبدل الله سيئآتهم حسنات ) ج) شروط التوبة النصوح هي : الإيمان الصادق بالله وعدم العودة لنفس المعصية ، والقيام بالعمل الصالح ... ********************************************************************************************* السؤال العشرون : في الآية الكريمة المطلوبة استكمال لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم لقومه فيعطف عليها، وآمن بما جئت به ويصدقه، فقد سلك طريق الرشاد فيهتدي لنفسه ، لأنه يسلك سبيل الصواب بالحق وكلامه الذي بعثت به ، وبذلك يأمن نقمته تعالى في الدنيا وعذابه في الآخرة ، ومن جار عن قصد السبيل القويم بتكذيبه وبما جئت به من عند الله فأذكركم به لضلاله وعدم تصديقه وهذا ما كلفت به لأنذركم فإن قبلتم فحظوظ أنفسكم تصيبون وإن رددتم وكذبتم فعلى أنفسكم وهذا ما أمرت لإبلاغكم به نصحتكم به وأجري على الله . أ) اكتب رقم الآية الكريمة المطلوبة .. واسم السورة ب) اكتب المثاني القرآنية بالآية بنصها القرآني . ج) للرسل مهمة يبعثون بها . وضحها . ======== إجابة أ) من السؤال العشرين : رقم الآية الكريمة المطلوبة : 84 من سورة القصص . ب) لتوضيح مصير أصحاب الفريقين من المؤمنين والكفار وبيان الجزاء على قدر العمل ... ج) من جاء بالحسنة فله خير منها ) عدل الله وفضله على المؤمن ( ، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون .) تعظيم الله في عدله بين خلقه فهو سبحانه لا يظلم أحدا ... *******************************************************************************

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغة والمجاز

إذا كان مفهوم البلاغة حديثا يتمثل في توصيل الكلام كتابة أو حديثا ؛ بوضوح في المعنى وجمال في اللفظ ، ومراعاة لحال القاريء أو السامع ، فهذا يعني منتهى الفصاحة في البيان الجيد والقول البليغ ، وهو أرفع البلاغ قبل الإعجاز القرآني الكريم في لغته الإلهية فإن فروع هذه البلاغة من بيان أو بديع أو معاني واضحة مفهومة منقولة للسامع أو القاريء بأي شكل من الأشكال الدلالية على وضوح الكلام ووصوله للمتلقي بشكل يرضيه ويرضي الكاتب أو المتحدث  فإن من المعاني تلك الأساليب المستخدمة في اللغة العربية الخبرية والإنشائية ؛ ومنها ما يطلق عليه البلاغيون ( المجاز المرسل ) وهو اللفظ أو الكلام المستخدم في غير موضعه من الأسلوب دون وجود علاقة تشايه أو تلازم بينه وبين ما وضع له في الحقيقة ؛ فإذا قلنا مثلا : ( وما من يد إلا يدُ الله فوقها = ولا ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ فنرى أن : فكلمة ( يد ) مجاز مرسل ؛ تدل على علاقة السببية بين الدلالة المقصودة والمعنى المراد وهي القوة  وكما يقول الشاعر : وأشرب ( ماء النيل ) من بعد دجلةَ = فيخْضَرّ في مصرَ الجديدة عودي ففي لفظة ( ماء النيل ) مجاز مرسل علاقته ( الكلية ...
قراءة المزيد

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )

الفرق بين الكلام ، والقول ، والحديث من لسان العرب : الكلام القول ، و قيل : الكلام ما كان مكتفيا بنفسه وهو الجملة ،   و القول ما لم يكن مكتفيا بنفسه ،   و هو الجزء من الجملة ،   و القول إجماع الناس على أن يقولوا القرآن كلام الله و لا يقولوا قول الله ، القول:"ق و ل", وذلك أن الفم واللسان يخفان له، ويقلقان ويمتلآن به. وهو ضد السكوت، الذي هو داعية إلى السكون،   ألا ترى أن الابتداء لما كان أخذاً في القول، لم يكن الحرف المبدوء به إلا متحركاً،   ولما كان الانتهاء أخذاً في السكوت، لم يكن الحرف الموقوف عليه إلا ساكناً والكلام : من  "ك ل م" منه الكلم للجرح ؛ وذلك للشدة التي فيه، وقالوا في قول الله سبحانه:   "دابة من الأرض تكلمهم "   قولين: أحدهما من الكَلام، والآخر من الكِلام أي تجرحهم وتأكلهم،  وقالوا : الكُلام: ما غلظ من الأرض، وذلك لشدته وقوته، وقالوا: رجل كليم أي مجروح وجريح   ولنضرب مثلا .. أحيانا يفوض رئيس الحكومة وزيرا معينا ليلقى كلمته فى احتفال أو مناسبة أو مؤتمر ما .. الكلمةُ...
قراءة المزيد

صـورة بــلاغية !!

قال الشاعر السرى الرَفّاء وكان في صباه يرفو ، ويطَرِّزُ ، بِدُكَّانٍ بالموصل في العراق ، وكان متعلقا بالأدب ، يَنْظِمُ الشعرَ حتى أجادهُ ، وافتَنَّ بالتشبيهِ والوصفِ ، ومن ملامح ذلك  تلك الصورة البلاغية التي جاءت في أحجيةٍ ( أي لغز شعري ) يقول فيها : مفتولةٌ مجْدولةٌ  = تحكي لنا قدَّ الأسَل كأنها عُمْرُ الفتى = والنار فيها كالأجل ومعنى ( قَدَّ الأسل) : اعتدال الرمح  فهو يصفها مجدولة القوام ، كأنها الرماح الملساء في استقامتها  في تشبيه رائع  الموصوفة فيه هي المشبه ، وقد الأسل ( المشبه به ) وأداة التشبيه الفعل (تحكي ) ثم يتابع الوصف في الصورة البلاغية الجميلة ، في البيت الثاني  فالهاء في ( كأنها ) تعود على المشبه نفسه ، وعمرُ الفتى ( هو المشبه به ) والأداة في أول الصورة التشبيهية ( كأن ) ثم عطف صورة ثالثة ، وهي جزء من المشبه ( النار ) حيث يربطها بالمشيه في قوله ( فيها )  ويجعل النار ( مشبها ) في صورة مركبة متداخلة ، ويأتي بالمشبه به للنار في كلمة ( الأجل ) أي العمر ، بينما الأداة  هي ( الكاف) في ( كالأجل ) . فما...
قراءة المزيد