الحمد لله والشكر لله نعمة وعبادة ( 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم وقال سبحانه وتعالى أيضا على سبيل حصر أية نعمة مهما كبرت أو صغرت فمنه وحده لا شريك له : وكم من نعمة أنعم الله بها على عباده ، منذ خلقهم حتى رجعوا إليه في نهاية حياتهم ، ولكن كثيرا منهم لا يعرف كيف يشكر ربه على هذه النعم ؟! وأقربها إليه إذا تأمل ما بنفسه وتفكر في المنعم المتفضل بها سبحانه وتعالى ،قال جلَّ وعلا : والشيطان يقعد للإنسان بكل مرصد ليصده عن شكر الله وحمده ، حكى المولى على لسانه قال : وجاء في التنزيل الحكيم ( القرآن الكريم ) أن الإنسان خلق ضعيفا ؛ ــ إلا من رحم ربي ــ في مواجهة الشيطان الملعون لذلك قال سبحانه وتعالى عن الشاكرين : وبعد هذه المقدمة المتواضعة نواصل موضوع الحمد والشكر لله في المساهمة التالية إن شاء الله