مراجعة الجزء الثامن من رواية ( فيف كا كلاس)
الجزء الثامن من رواية فيف كاكلاس للأستاذة منيرة الفهري _ كان يوما عصيبا أجابت فاطمة: الحمد لله أنه مر على خير يا خالتي تباطأت الخالة غالية في نزع مئزرها الأبيض الذي تلبسه عندما تساعد سي الطاهر في المستوصف.ساعدتها فاطمة قائلة :هاته سأغسله الآن _لا لا تغسليه قد لا يجف و ربما أحتاجه غدا آه، تذكرت غياب سي الطاهر الذي لم تجد له تفسيرا، يوم و ليلة و هو في الجبل و لا تعرف عنه شيئا و لا يحق لها أن تسأل أي أحد من شباب القرية خشية أن يسري خبر غيابه ....تجمعت مع أولادها على مائدة العشاء الذي أعدته فاطمة: شكشوكة و خبز الفرن الترابي....دعت الخالة غالية فاطمة لتتعشى معهم لكنها لم تجب أين ذهبت في هذا الوقت يا ترى؟ عادت فاطمة بعد قليل تقول إنها خرجت للشارع و بقيت تسترق السمع على دورية (جندرمة ) علها تسمع خبرا عن سي الطاهر، لم تستطع أن تتبين شيئا فقد كانوا يتحدثون بالفرنسي و رغم أن سي الطاهر علمها بعض الكلمات لكنهم كانوا يتكلمون بسرعة... استطاعت فقط أن تفهم كلمة الجبل، السلاح، الفلاقة، غدا صباحا نظرت إليها الخالة غالية شاكرة و لسان حالها يقول لو كانت خديجة ابنتي ما فعلت ما تفعله معنا فاطمة ،جلست هذه