نوادر مفيدة من ثقافات عديدة ( الحلقة الرابعة)
نوادر تعليمية لغة عربية : البلاغة العربية في الحديث أو الكتابة فصاحة راقية لكنا للأسف نري أكثر الكتاب في هذه الأيام كلما أرادوا وصف إنسان بكونه صاحب فن قالوا (فنان) علي وزن فعال بشديد العين؛ ولا يخفي أن ماصيغ علي وزن فعال كله سماعي لايقاس عليه سواء أريد به معني المبالغة نحو ضراب بشديد الراء أو بسام بتشديد السين أو نهاض بتشديد الهاء أو خزاف بتشديد الزاي أو سياف بتشديد الياء أو أو عطار.... والمعني صاحب سيف وصانع خزف وبائع عطر ففي اللغة العربية الفصيحة لم يسمع فنان للمبالغة في الفن ولا للانتساب إليه وإنما نعتبر معناه الصائب أن نقول : هو فني بتشديد النون وكسرها وتشديد الياء بعدها فيكون الصواب فني بمعني صاحب فن أو متفنن وعليه يبنغي التنبيه في تطويرنا للغة العربية السليمة لتعليم الطلاب والدارسين للبلاغة القوية الناجعة كما وردت في إعجاز القرآن الكريم لغة الكتاب المبين الذي نزل علي خاتم النبيين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هادينا وهادي البشرية إلي كلمات الحق سبحانه وتعالي ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا.