المشاركات

رؤى في تنزية آيات من سورة التوبة

كثيرا ما حاول أعداء القرآن الكريم ، الطعن في آياته الإلهية ، عندما فسروها حسب أهوائهم الشيطانية ولكن علماء الإسلام الأفاضل تصدوا لكل هذه المطاعن الكاذبة بالرد الحسن والتفسير البياني الواضح لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . ومن قراءتي المتأنية في كتاب : تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبد الجبار والذي أهداه إلي أخ كريم زارني حبا في الله مع صديق عزيز ، يعمل أستاذا في إحدى جامعات أمريكا  وهو الدكتور المهندس / عبد الحميد مظهر ، ومهدي الكتاب الأخ الكريم المستشار عبدالرؤوف النويهي وفي سورة ( التوبة ) أو ( براءة ) ذكر المؤلف رحمه الله سبعة وعشرين مطعنا ورد علي كل واحد بالحجة والمنطق والبرهان فدحض كل افتراء منها. وقد اخترت أن أعرض بعضها بإيجاز وتصرف ، وهذا لايغني عن ضرورة اقتناء الكتاب وقراءته كله ففيه فوائد جمة . فقد قال بعض المفترين على الله تعالى عن الآية رقم ( 31 ) من السورة الكريمة والتي جاء فيها :  اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ) كيف يصح ذلك وليس في النصارى من يتخذ أحبارهم أربابا ، وإنما يقولون هذا في عيسى فقط ؟!!

رموز من آلهة الفراعنة القدماء

http://upload.traidnt.net/upfiles/Y9f78507.jpg   يذكر تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة المئات من الآلهة التي اختلفت في أشكالها ورموزها في صور عديدة ؛ تحمل شكل الإنسان  أو الحيوان أو الطير أو الحشرات أو الزواحف أو تختلط بين شكلين من هذه الأنواع نحو آدمي برأس حيوان أو برأس طير وهكذا ... ومن كثرة هذه الآلهة وتشابهها أصبح تاريخ الآلهة الفرعونية زاخرا بالرموز والمعاني التي عبرت عنها اللغة الهيروغيليفية المصرية ونذكر بعض الإشارات التي توحي بها تلك الأشكال والرموز ومن ذلك مثلا : 1- الصقر : الذي نعرفه فوق رمز الدولة الآن وهو ( العلم ) ؛ كان يمثل عند الفراعنة الآله ( حور ) ، ويرمز لآلهة أخرى مثل : ( منتو وسكر ) ، كما أنه عندهم ليس بالضرورة أن يظهر كل ( حور) على شكل صقر ؛ فإن ( حور) أهناسيا مثلا كان يظهر على  شكل ( كبش)  وحور يظهر على شكل ( طفل ) وهكذا.. 2- اللبؤة : وهي أنثى  الأسد التى نعرفها في حدائق الحيوان والغابة ؛ كانت تمثل عند الفراعنة الآلهة ( سمخت ) إلهة البطش والقوة ، وزوجة الآله ( بتاح ) ، وكانت عضو ثالوث ( منف القديمة ) ( بتاح ــ سمخت ــ نفرتوم  ) وهذه اللبؤة ترمز لأكثر من خمس عشرة إ

قصة خروف العيد

[ هو الأضحية التي ضحينا بها لهذا العام 2010 ألا تدري كم كلفنا شراؤه ، ونقله ، ورعايته ، وذبحه ؟!! طبعا يمكنك أن تتصور الإجابة من واقع معرفتك لأحوال الدنيا هذه الأيام !! لكن نحمد الله أنها عادة ندعو الله ألا تنقطع وأن نظل نقدم اللحم لمن ينتظره منا  كل عام ، ونأكل الكبدة في إفطار العيد بعد أن نصلي ونضحي ونتذكر الذكريات الإسلامية ونكبر مع حجاج بيت الله الحرام بعد أن أدوا فريضتهم وهبطوا من عرفة إلى منى لرمي الجمرات نتذكر الخليل إبراهيم وقد حقق رؤيته بأخذ ابنه إسماعيل لذبحه ، وفداء الله للذبيح بكبش كان يرعى في الجنة هبط به جبريل الأمين ، وضحى به الخليل إبراهيم عن ولده إسماعيل عليهم الصلاة والسلام .

كلمات للذكرى!!

صورة
كلنا يتلقى كلمات من أصدقائه وأقاربه وأساتذته فيها نصائح وأمنيات طيبة لمستقبلنا . أما أن نطلبها نحن منهم أو يتطوعون بكتابتها لنا فهل تتذكر هذا الكلمات ؟!! وماذا استفدت منها ؟!! عندما تتذكرها اليوم . [frame="1 80"] دعوة مفتوحة للجميع ، ليبدعوا بأقلامهم بصدق ما كتب لهم من كلمات للذكرى وبماذا أفادتهم تلك الكلمات التذكارية ؟!! ======================[/frame] سأبدا لكم مطبقا ذلك على نفسي والكلمة أمانة لأنها تخرج ولا يمكن إعادتها بعد أن تصل إلى عيون وآذان وقلوب الناس ، فهي ترسم صور اصحابها في الضمير . ================================= كلمات للذكرى هؤلاء كتبوا لي كلمات تذكارية من علاقتي بهم وأنا طالب في التعليم العام في سن الشباب وكنا متعودين على أن نقدم لأساتذتنا وزملائنا ( مفكرتنا الصغيرة )( الأوتجراف )ونحن مقبلون على نهاية مرحلة دراسية ، أو افتراق في إجازة طويلة تفصل بين عامين دراسيين ولقد كانت هذه الذكريات الجميلة ترسم لنا صور أصحابها وشخصياتهم التي عرفناها كلما عاودنا قراءته

مدرسة المنفلوطي في النثر الأدبي

يُعتبَرُ فنُّ المقال عمودَ الأدبِ النثريِّ الحديثِ في الوطن العربي ، وقد أسس الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي أول مدرسة فنية للمقالة النثرية في العصر الحديث ، هذا الأديب الذي ولد سنة 1876 ميلادية، بمنفلوط محافظ أسيوط بمصر المحروسة ، والتحق بالأزهر ، وأكب على الدراسة والقراءة ، والتأليف ، وكان من سمات كتابته الفنية العناية بجمال العبارة دون تكلف بالسجع والمحسنات المزدحمة في النص، كما مال إلى الترسل ، وعدم التعقيد واهتم بشكل خاص بإثارة العواطف والوجدانات . والحقيقة أن تلك الطريقة تمثل نهجا بيانيا محافظا في النثر الأدبي اتخذت مثلها الأعلى في الكتابة من جيد التراث ، وإن لم تحاكيه في الموضوعات ، وشاركت مقالات الكتاب في عصره في النضال ضد المستعمر. ومما أخذ على تلك المدرسة فقر الجانب الفكري واصنطاع إثارة العاطفة ، وعدم الدقة في الاستعمالات اللغوية واهتمامها المبالغ فيه بالأسلوب وجماله دون المعنى . لكن الأديب المنفلوطي اتجه اتجاها وسطا بين أسلوبين في الكتابة هما : كان الأول يعتبر اتجاها مقاميا يهتم بالمحسنات اللفظية والزخرف البديعي ، والألاعيب اللغوية ، ويتشبث بالتراث العربي القديم فكان امتدادا للك

صـورة بــلاغية !!

قال الشاعر السرى الرَفّاء وكان في صباه يرفو ، ويطَرِّزُ ، بِدُكَّانٍ بالموصل في العراق ، وكان متعلقا بالأدب ، يَنْظِمُ الشعرَ حتى أجادهُ ، وافتَنَّ بالتشبيهِ والوصفِ ، ومن ملامح ذلك  تلك الصورة البلاغية التي جاءت في أحجيةٍ ( أي لغز شعري ) يقول فيها : مفتولةٌ مجْدولةٌ  = تحكي لنا قدَّ الأسَل كأنها عُمْرُ الفتى = والنار فيها كالأجل ومعنى ( قَدَّ الأسل) : اعتدال الرمح  فهو يصفها مجدولة القوام ، كأنها الرماح الملساء في استقامتها  في تشبيه رائع  الموصوفة فيه هي المشبه ، وقد الأسل ( المشبه به ) وأداة التشبيه الفعل (تحكي ) ثم يتابع الوصف في الصورة البلاغية الجميلة ، في البيت الثاني  فالهاء في ( كأنها ) تعود على المشبه نفسه ، وعمرُ الفتى ( هو المشبه به ) والأداة في أول الصورة التشبيهية ( كأن ) ثم عطف صورة ثالثة ، وهي جزء من المشبه ( النار ) حيث يربطها بالمشيه في قوله ( فيها )  ويجعل النار ( مشبها ) في صورة مركبة متداخلة ، ويأتي بالمشبه به للنار في كلمة ( الأجل ) أي العمر ، بينما الأداة  هي ( الكاف) في ( كالأجل ) . فما هو المشبه الذي لنا الشاعر الموصلي ( ال

المدارس الأدبية

1- الكلاسيكية   وهي مذهب أدبي يسمى     ً "المذهب الاتباعي" أو المدرسي وكان عند العرب القدماء يطلق على مثيله مدرسة المحافظين أو المذهب التقليدي في الشعر العربي متعدد الأغراض   وقد كان يقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابة الأرستقراطية الرفيعة الموجهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبي أما في عصر النهضة الأوروبية، فيمثل مباديء الحق والخير والجمال ، ومن خصائصه عنايته الكبرى بالأسلوب والحرص على فصاحةاللغةوأناقة والتعبيرعن العواطف الإنسانية العامة وربط الأدب بالمبادئ الأخلاقية وتوظيفه لخدمةالغايات التعليمية واحترام التقاليد الاجتماعية السائدة وهي نفس خصائص مدرسة المحافظين في الشعر العربي . نشأة المدرسة في الغرب والشرق : يُع د أولوس جيليوس هو أول من استعمل لفظ الكلاسيكية على أنه اصطلاح مضاد للكتابة الشعبية، في القرن الثاني الميلادي وتعد مدرسة الإسكندرية القديمة أصدق مثال على الكلاسيكية التقليدية دون محاولة الابتكار   وأول من طورالكلاسيكية   الإيطالي بوكاتشيو كما أن رائد المدرسة الإنكليزية شكسبير 1564-1616م طور الكلاسيكية في عصره ، ويعتبر محمود سام