كلمات للذكرى!!
كلنا يتلقى كلمات من أصدقائه وأقاربه وأساتذته
فيها نصائح وأمنيات طيبة لمستقبلنا .
أما أن نطلبها نحن منهم
أو يتطوعون بكتابتها لنا
فهل تتذكر هذا الكلمات ؟!!
وماذا استفدت منها ؟!!
عندما تتذكرها اليوم .
[frame="1 80"]دعوة مفتوحة للجميع ، ليبدعوا بأقلامهم بصدق
ما كتب لهم من كلمات للذكرى
وبماذا أفادتهم تلك الكلمات التذكارية ؟!!
======================[/frame]
سأبدا لكم مطبقا ذلك على نفسي
والكلمة أمانة لأنها تخرج ولا يمكن إعادتها بعد أن تصل
إلى عيون وآذان وقلوب الناس ، فهي ترسم صور اصحابها
في الضمير .
=================================
كلمات للذكرى
هؤلاء كتبوا لي كلمات تذكارية من علاقتي بهم وأنا طالب في التعليم العام في سن الشباب
وكنا متعودين على أن نقدم لأساتذتنا وزملائنا ( مفكرتنا الصغيرة )( الأوتجراف )ونحن مقبلون
على نهاية مرحلة دراسية ، أو افتراق في إجازة طويلة تفصل بين عامين دراسيين
ولقد كانت هذه الذكريات الجميلة ترسم لنا صور أصحابها وشخصياتهم التي عرفناها كلما عاودنا
قراءتها من جديد ، وكان فيها من الآمال والطموحات لنا ما شجعنا على أن نكون على الدرب الذي تمناه لنا
من سجل كلمة للذكرى :
ومن هؤلاء الذين أعتز بالاستفادة من كلماتهم الطيبة ؛ أستاذي الذي تعلمت منه اللغة العربية فقد كتب لي يقول :
(بسم الله الرحمن الرحيم بنيَّ الطالب ؛إذا كان لي ما أكتبه لك بعد الكثير مما درسته وتعلمته فهو أن أقول لك:
( اقرأ لتعرف) فالمعرفة هي الوسيلة إلى الحياة الأفضل ، وحسبك أنها كانت أول درسٍ نزل به الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .)محمد الحوفي مدرس اللغة العربية تاريخ الكلمة 11 مارس 1961 .
----------------------------------------
وأنا أقرأ هذه الكلمة أتذكر أستاذي الفاضل رحمه الله تعالى ، والحمد لله أنه بفضل تشجيعه لي على القراءة أحببت اللغة العربية
وما زلت ، ووفقني الله أن زاملته في المهنة من بدايتها حتى جمعنا الله معا في وظيفة مدير عام إدارة تعليمية ، وحضرت حفل تكريمه عندما سبقني إلى التقاعد ثم توفاه الله ، فدعاء له بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدم لطلابه من علم واسع ونصائح قيمة
ثم أتذكرصاحب كلمة أخرى في مذكراتي وهو خالي رحمه الله يقول فيها :
عزيزي محمد فهمي يوسف تمنياتي لكم بالنجاح ، منحكم الله الصحة والتوفيق ، وجنبكم كل خطأ ومكروه ، فالعز كل العز في الصحة والاجتهاد والمثابرة والأهم تقوى الله ، دعاءً قلبيا مخلصا أن يوفقكم ويجعل منكم ثمرة طيبة لنفع البشرية ، فكلنا لآدم وحواء والخيرللجميع والشر لصاحبه .وتمنياتي أيضلا لكم بالتقدم والنجاح على الدوام
خالك :عبدالحميد يوسف يوم 10 يناير 1961
------------------------------------------
فعلا أدركت من كلماته المخلصة أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى ، فحاولت أن أكون طبيب نفسي في المطعم والمشرب ، تحقيقا لقول رسةول الله صلى الله عليه وسلم
نحن قوم لانأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لانشبع فما لنا وللطبيب )
وتعلمت أيضا من كلمته أن الخير للجميع والشر لصاحبه
فالحسنة تعم ، والسيئة تخص ، وتعلمت أيضا أن خير العمل نشر العلم والمعرفة، فأفضل ما يترك المرء بعد وفاته هو علم ينتفع به أوولد صالح يدعو له ،أوصدقة جارية .
فيها نصائح وأمنيات طيبة لمستقبلنا .
أما أن نطلبها نحن منهم
أو يتطوعون بكتابتها لنا
فهل تتذكر هذا الكلمات ؟!!
وماذا استفدت منها ؟!!
عندما تتذكرها اليوم .
[frame="1 80"]دعوة مفتوحة للجميع ، ليبدعوا بأقلامهم بصدق
ما كتب لهم من كلمات للذكرى
وبماذا أفادتهم تلك الكلمات التذكارية ؟!!
======================[/frame]
سأبدا لكم مطبقا ذلك على نفسي
والكلمة أمانة لأنها تخرج ولا يمكن إعادتها بعد أن تصل
إلى عيون وآذان وقلوب الناس ، فهي ترسم صور اصحابها
في الضمير .
=================================
كلمات للذكرى
هؤلاء كتبوا لي كلمات تذكارية من علاقتي بهم وأنا طالب في التعليم العام في سن الشباب
وكنا متعودين على أن نقدم لأساتذتنا وزملائنا ( مفكرتنا الصغيرة )( الأوتجراف )ونحن مقبلون
على نهاية مرحلة دراسية ، أو افتراق في إجازة طويلة تفصل بين عامين دراسيين
ولقد كانت هذه الذكريات الجميلة ترسم لنا صور أصحابها وشخصياتهم التي عرفناها كلما عاودنا
قراءتها من جديد ، وكان فيها من الآمال والطموحات لنا ما شجعنا على أن نكون على الدرب الذي تمناه لنا
من سجل كلمة للذكرى :
ومن هؤلاء الذين أعتز بالاستفادة من كلماتهم الطيبة ؛ أستاذي الذي تعلمت منه اللغة العربية فقد كتب لي يقول :
(بسم الله الرحمن الرحيم بنيَّ الطالب ؛إذا كان لي ما أكتبه لك بعد الكثير مما درسته وتعلمته فهو أن أقول لك:
( اقرأ لتعرف) فالمعرفة هي الوسيلة إلى الحياة الأفضل ، وحسبك أنها كانت أول درسٍ نزل به الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .)محمد الحوفي مدرس اللغة العربية تاريخ الكلمة 11 مارس 1961 .
----------------------------------------
وأنا أقرأ هذه الكلمة أتذكر أستاذي الفاضل رحمه الله تعالى ، والحمد لله أنه بفضل تشجيعه لي على القراءة أحببت اللغة العربية
وما زلت ، ووفقني الله أن زاملته في المهنة من بدايتها حتى جمعنا الله معا في وظيفة مدير عام إدارة تعليمية ، وحضرت حفل تكريمه عندما سبقني إلى التقاعد ثم توفاه الله ، فدعاء له بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدم لطلابه من علم واسع ونصائح قيمة
مع رجاء إليه سبحانه وتعالى أن يجعلنا على دربه في بذل كل جهد لمحبة لغة القرآن الكريم ونفع الناس بما تعلمناه عنها .
****************************************************************************************ثم أتذكرصاحب كلمة أخرى في مذكراتي وهو خالي رحمه الله يقول فيها :
عزيزي محمد فهمي يوسف تمنياتي لكم بالنجاح ، منحكم الله الصحة والتوفيق ، وجنبكم كل خطأ ومكروه ، فالعز كل العز في الصحة والاجتهاد والمثابرة والأهم تقوى الله ، دعاءً قلبيا مخلصا أن يوفقكم ويجعل منكم ثمرة طيبة لنفع البشرية ، فكلنا لآدم وحواء والخيرللجميع والشر لصاحبه .وتمنياتي أيضلا لكم بالتقدم والنجاح على الدوام
خالك :عبدالحميد يوسف يوم 10 يناير 1961
------------------------------------------
فعلا أدركت من كلماته المخلصة أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى ، فحاولت أن أكون طبيب نفسي في المطعم والمشرب ، تحقيقا لقول رسةول الله صلى الله عليه وسلم
نحن قوم لانأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لانشبع فما لنا وللطبيب )وتعلمت أيضا من كلمته أن الخير للجميع والشر لصاحبه
فالحسنة تعم ، والسيئة تخص ، وتعلمت أيضا أن خير العمل نشر العلم والمعرفة، فأفضل ما يترك المرء بعد وفاته هو علم ينتفع به أوولد صالح يدعو له ،أوصدقة جارية .
تعليقات