المشاركات

شرح لقصيدة متمردة وتعليقات

 قصيدة متمردة   محاولة شرح المقطع 1 يزعمون أنني امرأة عصية، صعبة المنال، لا تبالي بمن قضى في حبها أو عاش به معذبا، ولو أنني أحبت لجلست على عرش القلوب معززة مكرمة. يزعمون أنني لم أذق مثل النساء طعم الحب في حياتي مرة واحدة. يزعمون أنني أجفو من يتقرب مني، وأقاطع من يصلني، مثلي عندهم كمثل ليلى التي عذبت قيس بنظرة، ثم تركته يصارع الجنون والموت وحده المقطع 2 صدقتم ! هذا هو طبع المرأة التي لا تتأثر، لكن أنا، إن أحببت أحببت بكل قلبي، ولمن أحب جددت الحب كل يوم حتى لا يبلى، فأنا امرأة تعرف معنى دفء اللقاء وبرودة القطيعة، وإن أحسست بمشاعر الآخر نحوي، سارعت إلى فتح الطريق أمامه الوصول إلى قلبي، ولكن إذا غاب الود من طرفكم، فقولوا عني ما يحلو لكم أعرف منذ عامين تقريبا ما تنشره الشاعرة الأستاذة فوزية شاهين في منتدى آخر. أحيانا هي تنظم بلغة معقدة تضطرها إلى ضرورات شعرية ومخالفات لغوية، وأحيانا تنظم بلغة سلسة فتعبر بدقة عن الفكرة التي تطرقها ما يمكن ملاحظته للوهلة الأولى في هذه القصيدة كثرة استعمال كلمة الحب أو مشتقاتها ومرادفاتها، فلا يكاد يخلو بيت منها المقطع الأول : (الهوى- العاشقين -

رؤية في قصيدة متمردة

  رؤية تحليلية في قصيدة غزلية ( متمردة ) http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?139626 الموقع ( ملتقى الأدباء والمبدعون العرب ) رؤية تحليلية في قصيدة غزلية قرأتها في موقع أدبي ثقافي على الشبكة العنكبية  للشاعرة : فوزية شاهين ( بعنوان ) مُتَمَرِّدَة  المقطع الأول يقولونَ إنِّي فِي الهوى مُتَمَرِّدَهْ = ونفسِي على مَرمَى الرُّؤى مُتشدِّدَهْ أغنِّي على أطلالِ من رَحلُوا كما = أطوفُ بجرحِ العاشقينَ مُغرِّدَهْ يقولونَ إنِّي لو عشقتُ لمرِّةٍ = لصرتُ على عرشِ الهوى مُتفرِّدَهْ ولكنْ هي الأُنثَى إذا ما فؤادُها = هوى لم تكن في حبِّها مُتردِّدَهْ فما طَرَقَتْ بابَ الصبابةِ لا،ولم = نجدها على شُبَّاكِه مُتردِّدَهْ يقولونَ إنِّي قد هجرتُ أحبَّتي = ومزَّقتُ خيطَانَ اللِّقا مُتعمِّدَهْ ألم تقتلِ المجنونَ ليلى بنظرةٍ = غَزَت قلبَه لمَّا أتت مُتهدهِدَهْ ؟؟ وبعدَ جنونِ الصَّبِّ أرخَتْ ستارَها= على حبِّه حتَّى بدت مُتجلِّدَهْ ؟؟ المقطع الثاني فقلتُ . بلى يا لائِمي ذاكَ طبعُها = وطبعُ التَّي في حبِّها مُتبلِّدَه ْ فأمَّا أن

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 8

صورة
أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف  حوارية شيّقة..أحببت أن أشارك فيها بهاته الفكرة التي حضرتني هذا الصباح .. لو سمحت لي  قال:    :  أخبريني..هل خطر ببالك يوما كيف يكون الكون دون كينونة قالت   الحقيقة أني لا أستطيع تصوّر ذلك..سيكون الأمر أشبه بجسد بلا روح قال : حسنا . و من يأتي في أول الترتيب المشاعر أم الشعر ؟  قالت :   هما أمران متلازمان ..( ابتسمتْ ) ذكّرتني هنا بمن الذي جاء قبل الآخر.. البيضة أم الدجاجة..؟ كلانا يؤمن أنّ المشاعر ينبوع الشعر ..و أنه بالشعر تتجلّى المشاعر في أروع صورها كم هو بائس و جاف و لا إنسانيٌ شعرٌ بلا مشاعر قال :   جميل . ها نحن نتفق هنا . و ما رأيك في الحب و التضحية . أنا لا أرى أي صلة بينهما قالت:   كيف ذلك ؟ أليست التضحية دليل الحب ؟ ألا تضحّي الأم من أجل وليدها و الأب من أجل أبناءه ؟ ألن تضحّي أنت من أجلي لأنك تحبّني ؟ قال : قال   :  أفعل. و أنتِ كذلك تفعلين على ما أعتقد لكن في حوارنا السابق ساءني أن تكون اللغة – لأنها أنثى – هي أيضا مثلك تماما ضدي فيها كمٌ هائلٌ من ألفاظ و مفردات مذكرة هي للقدح و الهجاء

تفسير سورة النساء اية 1 الى 3 الجزء الاول - الشعراوى

صورة
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=4913536684460452495#editor/target=post;postID=710561594476377211

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 7

 رد بالشعر من شاعر رجل : وجاء الرد هذه المرة من الشاعر نورس يكن بقصيدة قال فيها : في البدء كانت الأنثى سعاد الصباح يقولــــــون ؛   ان الكتابة اثــــم عظيـــم  ... فلا تكتبـــى  . وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام فلا تقربـــى   وانّ مداد القصائــــــد سمّ  ... فايّاك أن تشربى  . وهاأنـــــذا قد شـــربت كثيرا فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى وهاأنـــــذا  ... قد كتبت كثيــــرا وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا فما غضب الله يوما علىّ ولا أســتاء منىّ النبىّ  ..... يقولــــــون ؛   انّ الكلام امتياز الرجــال  ... فلا تنطقى  !! وانّ التغزّل فنّ الرجــــال  ... فلا تعشقى  !! وانّ الكتابة بحر عميق المياه فلا تغرقى  ... وها أنذا قد عشقت كثيرا  ... وها أنذا قد سبحت كثيرا  ... وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق  ... يقولـــــون :   انى كسرت بشعرى جدار الفضيله وان الرجال هم الشعراء فكيف ستولد شاعرة فى القبيله ؟؟ وأضحك من كل هذا الهراء وأسخر ممن يريدون فى عصر حرب الكواكب  .. وأد النســاء  ... وأسأل نفسى ؛ لماذا يكون غناء الذكور حلالا ويصبح صوت النساء رذيـــــله

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 6

ومن الأستاذ عبد الرحيم محمود شاعر سوري وردني هذا الرد أرجو أن أوضح أن هناك فرقا بين أنثى ومؤنت ، وذكر ومذكر ،  فكلمة أنثى تعني أنها تلد أو تبيض ،  أما كلمة مؤنث فيجوز فيها التأنيث الحقيقي أو المجازي ،  وكلمة ذكر تعني أنه يحمل نصف كروموسومات الحياة  التي لا تبدأ إلا بعد اتحادها بالنص المطابق في الأنثى على شكل مسننات متداخلة ،  ويكون التذكير حفيقيا أو مجازيا كما في حالة التأنيث فلا نقول مثلا الكأس أنثى لا بل مؤنث تأنيثا مجازيا ،  ولا نقول القمر ذكر لا بل هو مذكر تذكيرا مجازيا ، تحيتي للجميع ورددت على مساهمته بقولي : أخي الفاضل الأستاذ عبد الرحيم   شكرا لتواصلك مع حوارنا حول محاور الموضوع أراك تناولت محور اللغة وهي تدل على دلالة الألفاظ ( مذكر ومؤنث ) ( وتأنيث وتذكير )سواء كان اللفظ يدل على المؤنث الحقيقي أو المجازي المعنوي . وأنا معك في ذلك ، لكن يبقى الحديث حول تسمية ( العدالة ) كلمة مؤنثة لأنها تنتهي بتاء التأنيث المربوطة حتى ولو كان مؤنثا مجازيا أرجو أن أنبه أن القضية الأولى هي حوار الأنثى مع المذكر  أو الرجل مع المرأة الحقيقيين من بني البشر   حول أس

تابع الردود على ( قالت وقلتُ ) 5

( طارق حمزة منذر أو الأخطل الصغير )   أستاذنا الجليل محمد فهمي يوسف أحببت تناولك للموضوع من زاويته اللغوية وتبادلية التقعير والتحديب في عرض حواري شائق للكلمات يظهر ( ذكورية - تذكير ) بعضها و ( أنوثة - تأنيث ) بعضها الآخر .. والحق أنني لا أظن أحدا يمكنه مجاراتك أو مراجعتك في ما كتبت وأوردت وفيما يتعلق بالإنسان عموما وبسلوكه و عاداته كثيرا ما نلاحظ انخفاض تأثير الهوية الجنسية وبالأخص في حالة التعبير الشخصي عن النفس   ففي جميع لغات العالم تقريبا ليس للمتكلم هوية جنسية فالضمير " أنا " ليس مؤنثا ولا مذكر   وتصبح جملا مثل ( أكلتُ .. وشربتُ ... وفعلتُ .. ) جملا لا جنسية ومن الصعب إدراك قائلها أذكرا كان أم أنثى ما لم يفصح هو عن ذلك ..!!؟؟   وهكذا فعندما يبدأ المرء بالتحدث عن نفسه بـ " أنا " تزول كل الفروق الجنسية ويتجرد الإنسان - خليفة الله على الأرض - ليعبر (وبأعلى ما يملك من مظاهر القوة والكمال ) عن ذات أقرب ما تكون إلى الوحدة الروحية غير الجنسية متجاهلا مظاهر النقصان أو الضعف الأرضية التي تجعله أقل كمالا هذا باختصار ما أراه في قضية الأنوثة والذ