أقرا و أكتب
أنا أقرأ لأن القراءة أول درس نزل به الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
قال له جبريل في أول لقاء بينهما : اقرأ . اقرأ . اقرأ (ثلاث مرات ), ومحمد يجيبه : ما أنا بقاريء ؟!!
يعني : ماذا أقرأ ؟ أو أنا لا أستطيع القراءة ؟
ثم علمه حامل الرسالة الإلهية جبريل عليه السلام : ماذا يقرأ حيث قال له :( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
فكان الدرس الأول هو : ماذا نقرأ ؟
والإجابة : لنعرف الحق سبحانه وتعالى الخالق .
أنا أقرأ : لأتعلم كيف أتلو القرآن الكريم ( كلام الله الحكيم ) وأهتدي به إلي الله وأمتثل أوامره وأجتنب نواهيه .
أنا أقرأ لأن القراءة ـ عندي ـ غذاء الروح , وراحة النفس , وثراء العقل بالمعرفة والثقافة .
أنا أقرأ لأبعد عن صفاتي الجهل , ونقص المعرفة والعلم .
أنا أقرأ ليحترمني الناس لما تكسبني القراءة من رفعة المكانة بين الناس .
أنا أقرأ لأقف على خبرات ومواقف وأساليب الآخرين في كتابتهم , ومعالجتهم لما واجهتهم به الحياة من مشكلات .
أنا أقرأ لأتعلم ماذا يفيدني , وأتجنب ما يضرني في حياتي وآخرتي .
أنا أقرأ لأتعلم أساليب الحوار والحديث الأخلاقي الراقي , وأتعامل به مع الآخرين .
أنا أقرأ لأن القراءة لغة تواصل , وأنا أحب لغتي العربية لأنها لغة القرآن ولسان العرب .
أنا أقرأ لأكتب أفكاري وخواطري وذكرياتي , فالكتابة نتاج القراءة والعلم والمعرفة .
أقرأ في أوقات فراغي للتسرية وقضاء الوقت بما هو مفيد ونافع .
أقرأ في البيت والمكتبة والحديقة والقطار وعلى الشاطيء تحت المظلة , وعلى مقعدي المريح وأنا استجم قبل النوم .
أقرأ في جلسة صحية , والكتاب أو الصحيفة على مسافة مناسبة من عيني .
أقرأ في الأدب والنقد والسياسة والفن والثقافة بوجه عام .
أقرأ في اللغة العربية وعلومها لأنها تخصصي الذي أتقنه لأعرف كل جديد فيه .
أقرأ لأراجع وأصوب أخطاء الآخرين اللغوية والإملائية والنحوية , حتى لا أقع فيها عندما أكتب .
و أكتب ما يروق لي وتلهمني به ذاكرتي مما تختزنه من معارف قرائية بعد أن أضفي عليه ذاتي .
أكتب محاولات شعرية لمناسبات أحبها أو أراها وأضع فيما أكتب وجهة نظري فيها , أو سمعتها وأبدي رأيي فيها .
أكتب المقال والقصة والنقد والبحث العلمي , وأرد على ما أقرأ بالكلمة العربية الصادقة والشفافة
أكتب لأحاور بهدوء وأخلاق وحجة وأنقل ما تعلمته في الحياة إلى الآخرين ليكون هدفا لمن يرغب في الاستفادة منه .
قال له جبريل في أول لقاء بينهما : اقرأ . اقرأ . اقرأ (ثلاث مرات ), ومحمد يجيبه : ما أنا بقاريء ؟!!
يعني : ماذا أقرأ ؟ أو أنا لا أستطيع القراءة ؟
ثم علمه حامل الرسالة الإلهية جبريل عليه السلام : ماذا يقرأ حيث قال له :( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
فكان الدرس الأول هو : ماذا نقرأ ؟
والإجابة : لنعرف الحق سبحانه وتعالى الخالق .
أنا أقرأ : لأتعلم كيف أتلو القرآن الكريم ( كلام الله الحكيم ) وأهتدي به إلي الله وأمتثل أوامره وأجتنب نواهيه .
أنا أقرأ لأن القراءة ـ عندي ـ غذاء الروح , وراحة النفس , وثراء العقل بالمعرفة والثقافة .
أنا أقرأ لأبعد عن صفاتي الجهل , ونقص المعرفة والعلم .
أنا أقرأ ليحترمني الناس لما تكسبني القراءة من رفعة المكانة بين الناس .
أنا أقرأ لأقف على خبرات ومواقف وأساليب الآخرين في كتابتهم , ومعالجتهم لما واجهتهم به الحياة من مشكلات .
أنا أقرأ لأتعلم ماذا يفيدني , وأتجنب ما يضرني في حياتي وآخرتي .
أنا أقرأ لأتعلم أساليب الحوار والحديث الأخلاقي الراقي , وأتعامل به مع الآخرين .
أنا أقرأ لأن القراءة لغة تواصل , وأنا أحب لغتي العربية لأنها لغة القرآن ولسان العرب .
أنا أقرأ لأكتب أفكاري وخواطري وذكرياتي , فالكتابة نتاج القراءة والعلم والمعرفة .
أقرأ في أوقات فراغي للتسرية وقضاء الوقت بما هو مفيد ونافع .
أقرأ في البيت والمكتبة والحديقة والقطار وعلى الشاطيء تحت المظلة , وعلى مقعدي المريح وأنا استجم قبل النوم .
أقرأ في جلسة صحية , والكتاب أو الصحيفة على مسافة مناسبة من عيني .
أقرأ في الأدب والنقد والسياسة والفن والثقافة بوجه عام .
أقرأ في اللغة العربية وعلومها لأنها تخصصي الذي أتقنه لأعرف كل جديد فيه .
أقرأ لأراجع وأصوب أخطاء الآخرين اللغوية والإملائية والنحوية , حتى لا أقع فيها عندما أكتب .
و أكتب ما يروق لي وتلهمني به ذاكرتي مما تختزنه من معارف قرائية بعد أن أضفي عليه ذاتي .
أكتب محاولات شعرية لمناسبات أحبها أو أراها وأضع فيما أكتب وجهة نظري فيها , أو سمعتها وأبدي رأيي فيها .
أكتب المقال والقصة والنقد والبحث العلمي , وأرد على ما أقرأ بالكلمة العربية الصادقة والشفافة
أكتب لأحاور بهدوء وأخلاق وحجة وأنقل ما تعلمته في الحياة إلى الآخرين ليكون هدفا لمن يرغب في الاستفادة منه .
تعليقات