تابع مسابقة محبة القرآن الكريم (1434هــ)
السؤال السادس عشر
من أسماء
الله تعالى الحسنى ؛ يقول الخليل بن أحمد ( الله ؛ لا تطْرَحُ الألف من الاسم ،
إنما هو الله عز ذكره على التمام ، وليس هو من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق
فِعْلٍ ، كما يجوز في الرحمن والرحيم)
ويؤكد
المولى سبحانه وتعالى على هذا الاسم أنه له وحده فلا آلهة إلا هو وعلى الإنسان أن
يعبده ويقيم المرء الصلاة ليذكره في صلاته
اذكر رقم
الآية من الجزء السادس عشر واسم السورة
السؤال الثالث
الذي يعطي
العطية الخالية عن الأغراض والأعواض ، فهو
الوهاب ، كثير العطاء ، وهي من صيغ المبالغة التي تليق بجلال
الله وعظمة
عطاياه ، وللإنسان أن يتصف بها من باب التطلع إلى الكمال ونيل رضا الله ، والآية
المطلوبة من الجزء الثالث تشير إلى هذه الصفة
من أسماء الله تعالى على لسان
المؤمنين بعد أن منَّ عليهم بالهداية لدينه، فيدعونه أن يمنحهم من فضله رحمة واسعة
لأنه هو وحده الوهاب الأعلى . اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الحادي والعشرون
الله وحده
هو المستحق أن يُعبد دون منْ سواه لأنه هو الحق في ذاته وصفاته وأفعاله وغيره ممن
يلجأ إليه الناس بدعائهم أو ادعائهم باطل وشرك فعُلُوّ الله بذاته وقدرته وقهره
فوق جميع مخلوقاته ، وهو الكبير على كل شيء ، وماعداه خاضع لعظمته وعلوه وكبريائه
والآية
الكريمة من الجزء الحادي والعشرين ترشدنا إلى ذلك المعنى وتشير إلى تلك الصفات
اذكر رقم
الآية واسم السورة
السؤال الثامن والعشرون
آية في
الجزء الثامن والعشرين تذكر صراحة أن الله تعالى له الأسماء الحسنى ، وتضرب فيها
أمثلة بستة أسماء عظيمة ؛ ومنها أنه المقدر والمنشيء للخلق جميعا وفاعله على مقتضى
حكمته من العدم
اذكر رقم
الآية واسم السورة
السؤال الحادي عشر
أصل ( تاب
) أي عاد إلى الله ورجع وطلب المغفرة ، فكل من تخلف عن طاعة الله في أمر من أوامره
الحكيمة كالجهاد ، عليه أن يعود إلى الامتثال لأوامر الله تعالى ويتوب عن خطئه
ويقدم الصدقات لله ليغفر له ويثيبه فهو سبحانه وتعالى ( التواب ) يرحم عباده ويقبل
توبتهم ،والآية الكريمة توضح لمن لا يعلم هذه المعاني والصفات أن يؤمنوا بها ويعملوا
بما فيها معظمين أسماء الله وصفاته
اذكر رقم
الآية واسم السورة
السؤال السابع عشر
آية من
الجزء السابع عشر ، تذكر العزة التامة في اسم الله العظيم الذي لايرام قد قهر
الخلائق وأخذ بنواصيهم بعزته القوية ،التي لا تُغالبُ ولا تُغلبُ ، وهي توضح
للمؤمنين المضطهدين والمخرجين من ديارهم بسبب إيمانهم بالله تعالى ودعوتهم إلى الحق
أنه لولا ما شرعه الله من دَفْع الظلم والباطل بالقتال لَهُزِم الحقُّ في كل أمة
ولخربت الأرض ،وتؤكد للخلق جميعا أن مَنْ اجتهد في نصرة دين الله، فإن الله ناصره
على عدوه بقوته وعزته القاهرة
اذكر رقم
الآية واسم السورة
السؤال السادس والعشرون
لا يخفى
على الله سبحانه وتعالى شيء من أعمال خلقه فهو الخبير بهم وبأفعالهم وباختلاق
المنافقين أسباب الأعذار للتخلف عن السير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة
؛ طالبين قبول عذرهم والاستغفار لهم بسبب مشاغلهم بأحوالهم ، وهم في الحقيقة
يكذبون، ويتحايلون على الرسول بنفاقهم ، ولا يعرفون ما ينفعهم أو يضرهم فالله وحده
الذي يملك عقابهم أو قبول عذرهم فإرادته ومشيئته تقوم على خبرته بصدقهم أو نفاقهم
، وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للمتخلفين يوم فتح مكة والذين قالوا
بألسنتهم أعذارا واهية ،وأضمرت قلوبهم غير ما قالوا من الشر والنفاق
اذكر رقم
الآية واسم السورة
السؤال الرابع
آية موجهة
للمؤمنين تنهاهم عن التشبه بالكفار المثبطين لإخوانهم بالقعود عن الغزو أو السعي ،
والقائلين عنهم لو كانوا معنا وسمعوا كلامنا ما فقدناهم فتستقر الحسرة في قلوبهم
،لأن الموت والحياة بيد الله ، وهو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافيها بغير
جارحة ، وقوله تعالى: وآتينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَةً؛ قال الفراء: جعل الفعل
لها، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة، كما قال عز من قائل: والنهارَ مُبْصِراً؛ أَي مضيئاً
والمؤمن يعلم أن ذلك بقدر الله تعالى ، وينتظر جزاءه العظيم يوم القيامة لأنه
سبحانه يبصر ويرى. اذكر رقم الآية واسم
السورة