مقدمة مسابقة محبة القرآن الكريم
أخبر الله
سبحانه وتعالى أن له أسماء وأنها حسنى أي قد بلغت الغاية في الحسن فلا أحسن منها
ولا أكمل وأمرنا أن ندعوه بها أي نثني عليه ونسأله بها. وأمرنا أن نترك من عارض من
الجاهلين الملحدين وأن لا نعدل بأسمائه وحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت أو أن
ندخل فيها ما ليس منها
ثم توعد الملحدين في أسمائه بأنه سيجازيهم في الآخرة ويعذبهم بما عملوا
ثم توعد الملحدين في أسمائه بأنه سيجازيهم في الآخرة ويعذبهم بما عملوا
قال سبحانه
وتعالى :في سورة الأعراف الآية 180 ( بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَلِلَّهِ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن لله
تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر)
ومن يتلُو
كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) يستطيع أن يتدبر تلك الأسماء في كثير من آياته
البليغة ، في كل جزء من القرآن الكريم
وفي مسابقتنا
هذا العام ( محبة القرآن الكريم ) نحاول أن نلفت نظر المشارك
المؤمن لبعض
معاني تلك الأسماء التي نختار اسما منها يوميا خلال هذا الشهر الفضيل في آية من أجزاء كلام الحق سبحانه وتعالى ونتدبر ما
فيه من صفات الكمال والعظمة لربنا سبحانه وتعالى ،ونعمل بهديها لنسعد في دنيانا ،
وننال الثواب العظيم في آخرتنا إن شاء الله
فهيا نتسابق
لمعرفة رقم الآية واسم السورة (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ
الْمُتَنَافِسُونَ ) 26 المطففين
==============
==============
أسئلة المسابقة غير مرتبة :
السؤال الثاني
آية من
الجزء الثاني في القرآن الكريم ؛ توضح أن بعض الناس يبيع نفسه طلبا لرضا الله عنه
، بالجهاد في سبيله ،والتزام طاعته ، والله يرأف بخلقه ويرحم عباده المؤمنين رحمة
واسعة في عاجلهم وآجلهم فيجازيهم أحسن الجزاء. اذكر رقم الآية واسم السورة
آية كريمة
من الجزء السادس تحمل حكمة الخالق القوي في وضع الحدود لمن يخرج على تعاليم السماء
من حفظ حقوق الآخرين في أنفسهم وممتلكاتهم أن يسرقها منهم دون حق له في ذلك ،
فالله سبحانه وتعالى قادر على ذلك وحكيم في كل ما يصدر عنه من أوامر واجبة
التنفيذ؛ ويقول علماء اللغة عن المعنى المقصود من اسم الله تعالى المطلوب في الآية
الكريمة :الحكم والحكيم هما بمعنى الحاكم وهو القاضي ؛ فهو فعيل بمعنى فاعل أو هو
الذي يُحكِم الأشياءَ ويتقنها ، وقيل الحكيم ذو الحكمة وهي معرفة أفضل الأشياء
بأفضل العلوم
اذكر رقم
الآية واسم السورة
تقول اللغة
عن اسم الرقيب : الحافظ والمنتظر والراصد والحارس الأمين ، وارْتَقَبَ : أشرف وعلا
والآية
المطلوبة من الجزء السابع تحكي قصة عيسى عليه السلام في حواره مع ربه سبحانه
وتعالى ، تؤكد صفة المولى جل وعلا أنه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء
، وأن الأنبياء صادقون
في
مراقبتهم وخوفهم الخالق سبحانه وتعالى فلا يكذبونه فيما كلفهم به
اذكر قم
الآية واسم السورة
قال ابن
الأثير في تفسيره لاسم الله تعالى الغنيّ: هو الذي لايحتاج إلى أحد ، وكل أحدٍ
محتاج إليه ؛ وهذا هو الغِنَى المطلق الذي لا يشاركه فيه سبحانه وتعالى غيره ،
والآية من الجزء الثامن تحمل من الصفات والأسماء العظمى لله تعالى غير الغني أنه
المنشيء بما له من رحمة واسعة والمستبدل والمستخلف مِنَ الأقوام مَنْ يعبده خيرا
من عبادتنا إن شاءت إرادته ذلك اذكر رقم
الآية واسم السورة
اسم مضيء
لله تعالى ، يملأ الكون كله بدين مضيء هو النور الذي يرغب الجاحدون والمنكرون لله
تعالى أن يطفئوا دينه بعصيانهم لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي جاء به ، ولكن الله
سوف يظهر هذا الدين ويكمله ويتمه بقدرته وعظمته ، برغم كرههم له وكفرهم به ، تجد
هذا المعنى في آية من الجزء العاشر
اذكر رقم
الآية واسم السورة
الآية
الكريمة من الجزء الثالث عشر جميع كلماتها السامية تحمل من معاني أسماء الله
الحسنى ( علمه الغيبَ ، الخافي عن الأبصار والمشاهد المعروف للأعين الملموس لحس البصير
القلب ، الله أكبر بصيغة المبالغة (الفعيل بمعنى الفاعل)، في ذاته وأسمائه وصفاته
، المتعال على خلقه بقدرته وقهره وعلوّ ذاته سبحانه وتعالى )
اذكر رقم الآية واسم السورة
يقول أهل
اللغة في معنى ( القدير والقادر ) يكونان من القدرة ومن التقدير ، بمعنى مُقَدِّرُ
كل شيء وقاضيه ، والقدرُ هو القضاءُ والحكم
المُوَفَّقُ ،وتقدير الله الخلق تيسيره كلا منهم لما علم أنهم صائرون إليه
من السعادة والشقاء ، وذلك أنه علم منهم قبل خلقه إياهم فكتب علمه الأزليّ السابق
فيهم وقدرَّه تقديرا ، والآية الكريمة من الجزء الرابع عشر تخبرنا بهذه المعاني في
أسماء الله تعالى فهو سبحانه يعلم الخلق والوفاة وطول الأعمار أوقصرها وهو القادر
أن يميت الإنسان ثم يبعثه فسبحانه الذي أحاط علمه وقدرته بكل شيء
اذكر رقم
الآية واسم السورة
ذكر الله
تعالى في آية من الجزء الثاني والعشرين الأنبياء الماضين وأثنى عليهم بأنهم :
الذين يحملون رسالاتِ الله إلى الناس ويُبَلِّغُونها، ويخافون الله وحده، ولا
يخافون أحدًا سواه، وكفى بالله محاسبًا عباده على جميع أعمالهم ومراقبًا لها
اذكر رقم
الآية واسم السورة
تقول اللغة
عن مادة ( نذر) وما يشتق منها ؛ أن النذير : اسم الإنذار ، والمُنْذِرُ حَامِلُه ؛
فهو نذير ونذر في الجمع ونذيرة للمؤنث قال الشاعر ساعدة بن جؤيَّة :
وإذا
تَحُومِي جَانِبٌ يَرْعَوْنَهُ = وإذا تَجِيءُ نَذِيرَةٌ لَمْ يَهْرَبُوا
والآية
الكريمة المقصودة تطلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يبلغ قومه بأنه منذر من
عذاب الله أن يحل بهم بسبب كفرهم به لأنه لا توجد آلهة مستحقة للعبادة إلا الله
وحده فهو المتفرد بعظمته وأسمائه وصفاته وأفعاله ، ذو القهر الشديد والبأس الغالب
على كل شيء
اذكر رقم
الآية واسم السورة
إن الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين واليهود وغيرهم
على مر العصور والأزمان ؛ بعضهم أنصار بعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته، والله
ناصر المتقين رَبَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه ، لأنه وليهم ، ومنقذهم من أهل
الباطل والشرك الذين يحاولون اجتذاب أهل الصلاح والتقوى من الرسل والمؤمنين
ليتبعوا أهواءهم ، ولا يغني اتباعهم من الله شيئا؛ لأن عقاب الله سيَحِّلُّ بمن
يواليهم ، وينساق وراء دعوتهم مهما كانت مكانته
اذكر رقم الآية واسم السورة
الصَّمد
بالتحريك ( التشديد ) هو السيد المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، وهو المقصود دون
غيره في الحوائج ، والدائم الباقي بعد فناء خلقه ، وهو منْ صَمَدَ إليه كلُّ شيءٍ
أي الذي خلق الأشياء كلها ، ولا يستغنى عنه لأن صمديته دالة على وحدانيته ، وجاء
في الحديث الشريف :( فصمدا صمدا حتى يتجلى لكم عمود الحق
قال الشاعر
:
ألا بَكَّر
النَّاعي بِخَيْرَيْ بني أسد = بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد
وفي الجزء
الثلاثين من القرآن الكريم ، آية تحمل هذا الاسم من أسماء الحسنى
اذكر رقم
الآية واسم السورة
******************************
وإن شاء الله تعالى سوف نقدم الإجابات الكاملة عن المسابقة بعد نشرها في عدد من المواقع على الشبكة قريبا بإذن الله
******************************
وإن شاء الله تعالى سوف نقدم الإجابات الكاملة عن المسابقة بعد نشرها في عدد من المواقع على الشبكة قريبا بإذن الله