فعل الخير ( المعنوي والمادي )

الخطوات الأولى

الوقوف بجوار الأحباب من الأهل والأصدقاء في حالات الشدة ، والاحتياج إلى المعاونة المادية والمعنوية بالتخفيف والتسرية والتشجيعوالتحمل والإيمان بالله والأمل والتفاؤل ، كما بمد المعونة المادية بالمال أو الوقت أو المساعدة في تنفيذ طلب من جهة ما ، كل هذه الأمور من أصل الدين والشرع ، وفعل الخير فمن قال كلمة مواساة لعزيز فقد ميتا غاليا عليه كوالد أو والدة أو زوج أو أخت أو ابن أو بنت أو صديق ؛ فقد نال ثوابا من الله تعالى بقدر إخلاصه فيما قال ومن سعى بين اثنين بالصلح وإزالة البغضاء والخصام بينهما فقد تقرب إلى الله بخطواته التي مشاها ليصلح بين المتخاصمينومن تعاون في إنجاز عمل لقريب أو صديق يبتغي وجه الله تعالى في عمله فقد نال رضا الله وزيادة محبته في قلب هذا الذي وقف بجانبهومن قدم مساعدة مادية ( من مال أو شيء عيني آخر ) مجاملة منه لمن يحب من الأهل أو الأصدقاء ـ حتى ولو لم يكن محتاجا ـ فقد بادر من جهته بإبراز مدى محبته ورغبته في التعاون معه ، مما يزيد في القرب والتواصل والمودة بينهمافما يجب على المرء إلا أن يقدم الخير لوجهه تعالى ابتغاء ثوابه وجنته اللهم اجعلنا ممن يحبون الخير للناس ،وبالأخص أقاربنا وأصدقاؤنا ،وتقبله منا خالصا لوجهك الكريم يا رب العالمين، اللهم آمين 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )