إجابات مسابقة محبة القرآن 1443هـ ( من س11إلى س:15)
السؤال الحادي عشر :
حوار وتوجيه في آية كريمة تؤكد سابقتها في السورة عن قيمة الهداية والفرق بين هداية المؤمن وهداية الكافر ، ومن بيده مفتاحها بكمال مطلق مقصور عليه وحده ؛ أهو صاحب الدين الحق ؟ أم ادعاء الكفار أنه آلهتهم التي لا تهدي نفسها فضلا عن هداية غيرها ؟والعقلاء بحق هم من يعرفون المستحق بالاتباع والعبادة ، الذي يمنح نعمة الهداية لغيره لأنه الهادي لصلاح المجتمع البشري وأمن وسلامة أفراده من الاختلال والظلم والفساد حين تستقيم العقول وتبصر الحق وتعمل به ؛ فما للكافرين في ضلالهم وفساد عقولهم يحكمون لغير الله سبحانه وتعالى ؟! استفهام تهكمي
11- أ)اكتب رقم الآية الكريمة المقصودة ، واسم السورة التي أوردتها
ب)كم مرة بالترتيب المضبوط ذكرت مشتقات كلمة الهداية في الآية المطلوبة .اية كتبها كاملة ؟
ج)اكتب باختصار من فهمك لارتباط معنى الهداية بالإنسان : لماذا كان خلق الله للأجساد مقصود لأجل الأرواح؟
الإجابة :الآية 35 من سورة يونس ...ب) الكلمات بالترتيب الوارد في الآية هي يَهدِيْ ــ يَهْدِي ــ لا يَهِدِّي ــ يُهْدَى ــ
السؤال الثاني عشر :
عاقبة التقوى خير ، وعاقبة الخيانة والمعاصي والفواحش الفضيحة والندم ، فكيد الكائدين المعاندين للحق والهداية يكشفه الله على العاصي في الدنيا ويعذبه عليه يوم القيامة ؛ لأنه عليم حكيم لا يحب الخائنين العاصين لدعوة توحيده وخشيته . والآية تشير إلى اعتراف المذنب بذنبه عن معصيته في الدنيا عندما يفضحه إقدامه على فعل المعصية .
12- أ)اكتب الآية المقصودة ـ واسم السورة التي أوردتها.
ب) اكتب من نص الآية الكريمة دليل عدم محبة الله لعصيان منهجه في الدين الحق
ج) العاصي في الآية اعترف بذنبه وتاب فإلى أي شيء أرجع اعترافه في الآية التالية لآية السؤال المقصودة ؟
الإجابة : أ)رقم الآية 52 من سورة يوسف ...ب) أن الله لا يهدي كيدَ الخائنين ...ج)العاصي هي اهرأة فرعون اعترفت بذنيها وعدم خيانتها ليوسف عليه السلام ،وأرجعت اعترافها في الآية التالية إلى النفس الأمارة بالسوء وأنها تابت ورجعت إلى الاعتراف بالله وآمنت بمغفرته ورحمته مع يوسف عليه السلام ..
السؤال الثالث عشر:
الآية الكريمة المطلوبة تتمة لطلب المعاندين لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم أن ينزل من السماء دليلا ليصدقوه ، والشرط في الآية المقصودة هنا جوابه محذوف يوضح نهاية ضلالهم ، كما نقول في كلامنا في الشعر :
ولو طار ذو حافرٍ قبلها = لطارتْ ولكنه لم يَطِرِ.
فهم يتهكمون عليه صلى الله عليه وسلم ، فلا يبتئس المؤمنون ويظلوا في طلبهم منهم الهداية دون يأس ؛ فمشيئة الله لو أراد لهدى المؤمن والكافر إليه ، ولكنه يمد لهم في طغيانهم بعد أن دل الجميع على سبيله وتركهم أحرارا حتى يأتي يوم القيامة وسبحانه صادق في ميعاده .
13- أ)اكتب رقم الآية ـ والسورة التي أوردتها
ب)في الآية تهديد ووعيد للمعاندين لنزول القرآن وتصديق منهجه؛ وضح باختصار
ج)خطاب الحق للمؤمنين في الآية يوضح صفة فيهم نحو الدعوة وقد طمأنهم الله بشأنها.
ما تلك الصفة ؟
الإجابة : للآية رقم 7 من سورة الرعد ...ب)الآية تنذر المعاندين من الكفار والمشركين من قومه صلى الله عليه وسلم بسوء عاقبتهم كما حدث لمن قبلهم مع رسلهم بنزول العقاب عليهم في الدنيا والعذاب في نار جهنم يوم القيامة...ج)صفة المؤمنين في الآية أنهم بهاديهم بعد إرشاد الله وهو محمد رسول الله شسجزون أفضل الجزاء في الدنيا والآخرة باتباعهم الإسلام .
السؤال الرابع عشر :
الآية الكريمة المطلوبة من الجزء الرابع عشر توضح أن القرآن الكريم جاء مبينا للمشركين ضلالهم ومفصحا عن الهدى بعدم ترك مجال للشك والحيرة أمام العقول المدركة للحق ورحمة للمؤمنين بما جازاهم عن إيمانهم برسالته من خير الدنيا والآخرة وهذا سبب إنزاله على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم على سبيل القصر وبيان المنهج الحق وكشف الجهالات إلى المعارف الحق الجامعة لأصول الخير .
14- أ)اكتب الآية المطلوبة ، واسم السورة التي أوردتها.
ب)ما مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم في الآية الكريمة ؟
ج)ما مقاصد إنزال كتاب الحق ( القرآن الكريم ) في الآية ،،؟
الإجابة : أ) الآية رقم 64 / وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون (من سورة النحل ...ب) مهمة الرسول البلاغ وتوضيح منهج الرسالة التي نزلت عليه بالحق (....ج)الكتاب المقصود به القرآن الكريم في الآية ومقصده دخول الناس في الإسلام وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال الخامس عشر :
الآية الكريمة استثناء من سابقتها في عتاب رمزيٍ رقيق للمخاطب فيها بعدم القدوم وأمرٍ بالنهي أن سيفعله إلا بتقديم مشيئة الله ، وعلمه الله فيها بعد أن أجاب سؤاله علما عظيما من أدب النبوة ، استئناسا لنفسه الطاهرة لتخليقه بخلق جميل يعلمه للناس . ولابن عاشور في التحرير والتنوير تفسير لطيف في تلك الآية ، مع الفارق في هذا العتاب عن عِتاب نبيٍّ قبله فيما رواه البخاري : أنه قال : لأُطَوِفَنَّ الليلة على مائة امرأة تلد كل واحدة ولدًا يقاتل في سبيل الله ، فلم تحمل منهن إلا واحدةً ولدت شِقَّ غلامٍ ) ؛ وهذا عتاب صريح . قال زهير بن أبي سلمى :
وأعلم علم اليومِ والأمسِ قَـبْلَهُ ** ولكنني عن علمِ ما في غدٍ عَمِ
15- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أورتها .
ب)من المعاتبُ الأول ومن المعاتبُ الثاني ؟ وما الفرق بين العتابين ؟ وما السبب ؟
ج)ما العلاقة بين ذكر الله وذهاب النسيان: )
الآية رقم 24 من سورة الكهف أ: الإجابة)
ب) المعاتب الأول هو محمد صلى الله عليه وسلم ، والمعاتب الثاني هو موسى عليه السلام في الآية 57 من سورة الكهف ،الفرق أن العتاب الأول من الله تعالى لخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ،يعلمه تقديم مشيئة الله قبل عزمه على فعل أمر غيبي ، والعتاب الثاني من الله لنبيه موسى في حواره مع فتاه الخضر عندما لم يقدم المشيئة ، والعلاقة بين ذكر الله أنها تزيل عن المؤمن النسيان عن تقديم مشيئة الله .... والله أعلم.
تعليقات