إجابات مسابقة محبة القرآن 1443هـ ( من س:16إلى 20 )
السؤال السادس عشر:الله سبحانه وتعالى يوجه القول بالأمر في الآية المقصودة لمثنَّى من مخلوقاته ثم يختم جملة الأمر فيها بكلمة ( جميعا )، ثم ينفذ أمره بقدرته التكوينية ( أي ببكُنْ فَيَكُون ) من الجنة إلى الأرض ؛ ليعادي بعضهم بعضا في الحياة الدنيا ، ولفظ جميعا يعني : كل أفراد ما يوصف به الجميع ؛ مثل ( فريق ) يستوي فيه الذكور والإناث الواحد وغيره ؛ كما ورد في تحدي ووعيد الله الواحد لمن يعصاه وحذرهم من العاقبة في الآية 55 من سورة هود: ( فكيدوني جميعا ).
والآية تشير إلى أن الهداية بالإرشاد بالرسل ، ثم بمشيئة الله لِمنْ عَقَلَ الرسالة وعاد إلى الحق بهداية العناية والسلامة من الضلالة في الدنيا ومن الشقاء في النار في الآخرة من الصنفين الموجه إليهما الأمر في أولها .
س16:أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
ب)ورد في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما مِنْكم من أحدٍ إلا وقد وُكِّلَ قرينهُ من الجِنِّ . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟قال : وإياي ، ولكنَّ الله أعانني فَأَسْلَمَ ):
1- من المقصود بلفظ ( جميعا ) في الآية ؛ كما فهمت منها ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
2- ما المقصود ب جميعا في الآية ؟ وب قرينهِ في الحديث ؟
3- وما المقصود بالعداوة بينه وبين من يقترن به من البشر في الآية ؟ ومن ينتصر فيها ؟
الإجابة: رقم الآية 123 من سورة طه ...ب) المقصود بجميعا صنف البشر من الإنسان وصنف الشياطين من الجن ذكورا وإناثا، لكل إنسان من بني آدم قرين من بني إبليس يلازمه ليغويه ليكفر بالله .والعداوة بينهها في الإيمان والهداية وبين الضلالة والعصيان لأوامر الله والمنتصر هو من يهتدي بالإرشاد ثم بالثبات ورعاية الله له لثبانه على الحق.
السؤال السابع عشر:
يؤكد الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وللناس جميعا في الآية المطلوبة من هذا الجزء ؛ أن محمدا صلى الله عليه وسلم يدعو ببصيرة مستنيرة ويقين ثابت من الله بصدق رسالته فهو على هدى مستقيم ، فلا ينبغي أن يقعده عن أمر الدعوة معارضات ومنازعات المكذبين والمعاندين بعقولهم الفاسدة كقولهم الفاسد في سورة البقرة :( إنما البيعُ مثلُ الرِّبَا ) آية 275 ، وحل الميتة ونحو ذلك مما يدل على أنهم منكرون لأصل الرسالة للتعنت بجدالهم وتعجيز وتثبيط الرسل عن الصمود في تبليغ أوامر الله الحق وإرشاد الناس إليها باتباع كل أمة منهجا يسلكونه
17- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
ب)في الآية إرشاد لكيفية مواجهة الطاعنين في بعض الأحكام الشرعية بَيِّنْها بأسلوبك
ج)ما الكلمة الدالة على معنى ( شريعة ) من نص الآية؟ وماذا تفيد عبارة ( لَعَلَى هدى) في الآية المقصودة؟
الإجابة :لأ) رقم الآية 67من سورة الحج ...ب) الجدال في اختلاف مناهج الأديان السماوية توضح الآية أن لكل أمة وقوم منسكا وشريعة في توحيد الله يسلكونه بطريقتهم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى عبادة الله بشريعة الإسلام التي اصطفاه الله لها كخاتمة لجميع الشرائع قبلها وتبليغها بهداية الله له فهو على هدى مستقيم..ج) الكلمة الدالة على معنى شريعة هي / منسكا ، وتفيد لعلى هدى/تأكيد رعاية الله له فهوالقادر سبحاته الذي جعله فوق الهدى رفعة ومنزلة وصيرا وثباتا على منهج الإسلام وشريعته أمام المعاندين له.
السؤال الثامن عشر :
آية تؤكد معاني العلامات والدلائل الواضحة التي سبقتها ، أنزلها الله في القرآن الكريم كإرشاد للناس إذا تدبروها وعقلوها وكلها تنير طريق العقلاء المفطورين على رؤيتها بالبصر والبصيرة والإيمان بها يهدي بها الله من يشاء إلى صراط مستقيم .وهي تَعُمُّ كلَّ ما خلق الله تعالى للعبرة والعظة والتنبيه والتذكير ؛ كما ذكر ابن عطية من علماء التفسير
18- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها.
ب)اختر ثلاث دلائل في السورة من آية سبقت الآية المقصودة بهذا السؤال للعبرة والعظة واكتبها
ج)ما لفظ التأكيد الذي سبق الآيات المبينات المنزلة للناس في آية السؤال ؟
الإجابة : أ) رقم الآية 46 من سورة النور ,,,ب) من الدلائل والآيات والعلامات الدالة إلى العظة والعبرة في السورة قبل الآية المقصودة / تنوع خلق الله قي السير فمنهم يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ومنهم من يمشي على بطنه ، ويقلب الله الليل والنهار من ظلمة إلى تور ، وخلق السحاب وإنزال المطر يصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء .....إلخ .....ج) حرف التأكيد هو لقد أنزلنا.
السؤال التاسع عشر :
الآية ترشدنا إلى المشاورة والحوار قبل الحكم على أحد دون أن نرى قوله وفعله حتى لو كنا أنبياء مهتدين ، فقد تملك الدليل المبين على دعوتك بأقوى المعجزات المساندة لحجتك إلى الله ولا تهتديَ إلى الصواب فتخطيء ، قال الفراء من المفسرين للآية: إنما أُمِرَ بتغيير الدليل لأن الشياطين قالوا له :إنَّ في عقلها شيئا لخشيتهم أن يتزوجها فيمكثون في التسخير له أبدا ، فأراد أن يمتحنها فَوُجِدَتْ ثابتة العقل إلى معرفة الدليل والإيمان بالله كما قال ابن عباس في تفسيره
19- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
ب)مَنْ نزلتْ الآيةُ على لسانِهِ ؟ وَمَنْ المتحاورُ حولَها ؟ وما الدليلُ الذي أُمِرَ بتغييرِهِ لاختبارها ؟
ج)ما الصرحُ المذكورُ في نهايةِ الاختبار وما نتيجةُ دخولِهَا فِيهِ ؟
الإجابة : أ) الآية رقم 41 من سورة النمل.....ب) نزلت الآية على لسان سليمان عليه السلام ، والمتحاور حولها هي الملكة بلقيس ملكة سبأ ، الدليل هو تغيير قوله نكروا لها عرشها ، والصرح هو قصر سليمان الذي كان من الزجاج فوق الماء .
السؤال العشرون :
فرض الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إبلاغ كلام الله ( القرآن ) وبيانه والعمل بما فيه ، كمنهج ورسالة للعالمين وإنه في النهاية سيعود إلى معاد للقاء ربه وسؤاله عما فُرضت عليه رعايته وتبليغه للناس ، لأن كل إنسان مسؤول عما استرعاه الله عليه في القرآن . وأمر الهداية و الاهتداء بعد الإرشاد وتبليغ الرسالة موكول علمه إلى الله سبحانه وتعالى ، فإنك لا تهدي من أحببت والمُنْكِرُ والمعاند والمنافق مصيرُه الضلال المبين والعقاب الأليم يوم القيامة .
20- أ)اكتب رقم الآية المقصودة في السؤال ، واسم السورة التي أوردتها .
ب)ما مهمة النبي عليه الصلاة والسلام مع القرآن ؟ وكيف أداها صلى الله عليه وسلم ؟
ج)الحساب المخاطب أن الله سيرُدُّهُ إلى ( معادٍ ) . اختر مما يأتي المقصود بلفظة معاد:
يوم القيامة ــ مكة يوم الفتح ــ الجنة ــ الموت ــ بيت المقدس ــ جميع ما ذُكِرَ
الإجابة: أ) رقم الآية 56 من سورة القصص ....ب) مهمة النبي مع القرآن هو تبليغه وبيانه وتوضيح منهجه للعالمين بنشر دعوة الإسلام فيه وقد أدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة من الجاهلية والظلمة إلى النور والهداية وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك .
تعليقات