إجابات مسابقة محبة القرآن 1443هـ (من س:21إلى س25)
السؤال الحادي والعشرون :الله سبحانه وتعالى يثبت رسله ويسري عنهم ما يواجهون من أذي المشركين ، ولما جرى إعراض المشركين عن آيات القرآن الكريم أخذ الله تعالى إلى تسليته بتذكيره بما لقيه موسى من قوم فرعون ، وهدايتهم بالتوراة ، فلا يكن في شك أو تردد يحيط بك من لقاء موسى وقد لقيه ليلة الإسراء ؛ قاله ابن عباس، والنهي في الآية المقصودة مستعمل في طلب الدوام على انتفاء الشك والتثبيت على الحق ، وقد ورد ما يشبه تلك الآية في/ الأنعام آية 34 ( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا حتى أتاهم نصرنا )وهو بشارة للنبي بأن الله تعالى معه سيظهر هذا الدين بالقرآن ويجعله خاتم الرسالات ومفضلا عليها بصبره وتحمله
21س أ)تبدأ الآية بالعطف والتأكيد على اختلاف الأقوام في مقابلة رسالات الله الحق . ما رقم الآية ؟ وما لفظ التوكيد؟
ب)روى البخاري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتيت على موسى ليلة المعراج عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره .
ماذا يثبت هذا الحديث من الآية الكريمة المطلوبة ؟
ج)كيف عبرت الآية عن التوراة بالنص القرآني ؟ وما اسم السورة التي أوردتها ؟
الإجابة:الآية رقم 23 من سورة السجدة ...ولفظ التوكيد والعطف في أول الآية هما / ولقد ...ب) يثبت الحديث الشريف صدق لقاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بموسى عليه السلام ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم تخفيفا عنه وتسرية له مما لاقاه في عام الحزن وأذى المشركين بقوبه تعالى : ولا تكن في مِرْيَةٍ من لقائه )
السؤال الثاني والعشرون : العلم نوعان علم معرفة دراسية سمعية ، وعلم رؤية يقينية بمنزلة العلم بالمرئيات التي علمها ضروري لهداية الله تعالى ورعايته بعد الإرشاد والدلالة إلى طريقها الحق والآية تؤكد هذا المعنى وتحث على إعمال العقل والقلب للتفقه في الدين ، والمؤمنون بالقرآن يستشعرون من الإيمان أنه صراط يُبَلِّغُ إلى العِزِّةِ والحمد وهما من صفات الحق لله ختمت بهما الآية الكريمة. كما فهمت من كتاب التحرير والتنوير لابن عاشور . والله أعلم
22- أ)اكتب رقم الآية ، واسم السورة التي أوردتها
ب) لماذا عبرت الآية الكريمة عن فضل النوع الثاني من العلم المذكور في صيغة السؤال .
وكيف ذلك ؟
ج)ما المقصود بقول الله في الآية ... ( الذي أُنْزِلَ إليكَ )؟
الإجابة : أ) رقم الآية 6 من سورة سيأ ...ب) فضل علم الرؤية اليقينية قالت الآية الكريمة هو الحق لأنه أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من الله ؛ ويهدي إلى صراط العزة والحمد لله تعالى على توفيقه ورعايته لأهله الذين أسلموا وآمنوا به.
السؤال الثالث والعشرون : ( تفسير آية )
القرآن الكريم أحسن الحديث ؛ لأنه أفضل الأخبار عن الحق سبحانه وتعالى ومنه وحده فهو كلامه الذي اشتمل على أفضل ما تشتمل عليه الأخبار من المعاني النافعة والجامعة لأصول الإيمان والتشريع والاستدلال والتنبيه على عظمِ العوالم والكائنات وعجائب تكوين الإنسان والعقل وبث الآداب واستدعاء العقول بشعاع نور فطرتها للنظر والاستدلال الحق الهادي ومن فصاحة ألفاظه وبلاغة معانيه حد الإعجاز.(ابن عاشور) وهو كتاب فيه تثني القصص والأحكام والوعد والوعيد وصفات أهل الخير وصفات أهل الشَّر وتثنى فيه أسماء الله وصفاته ؛ وأن تلك المعاني للقلوب بمنزلة الماء لسَقْيِ الأشجار والزروع ، فكما أنها كلما بَعُدَ عهدها بسقي الماء نقصت بل ربما تلفَتْ ، وكلما تكرر سقيها حسُنَتْ وأثمرت أنواع الثمار النافعة فكذلك القلب يحتاج دائما إلا تكرار معاني كلام الله تعالى عليه ، فينبغي لقارئي القرآن المتدبر لمعانيه أن لا يدعَ التدبر في جميع المواضع منه فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير ونفع غزير .( السعدي)والجلود في الآية ذكرت أولا ثم قبل القلوب ومعها من خشية الله ورجائه في ذكر آياته ، وإن ذلك الكتاب العظيم في الإشارة لرفعته باسم الإشارة هو هدى الله الحقيقي لاطمئنان المؤمنين به والعاملين بما فيه ورجاؤهم في هداية مُنْزِلِهِ جل وعلا سبحانه قادر بمشيئته على هداية أهله إليه ، أما من لم يسترشد بدلالة الله عليه وإرساله مع رسوله
كانت ضلاله على نفسه يمد الله له فيها فلا يجد له في الدنيا ولا في الآخرة من هادٍ يهديه إلى صراط الحق(ابن جزي)
23- أ)ما رقم الآية وما اسم السورة التي أوردتها ؟
ب)ما وجه تسمية القرآن الكريم بأحسن الحديث باختصار؟
ج)التشابه والتكرار في آيات القرآن وردتْ( مثانيَ )
ما الحكمة في ذلك كما فهمت من تفسير الآية؟
د)الخوف والخشيةُ من تدبر معاني القرآن والرجاء في رحمة الله ومغفرته عبرت الآية عنهما بفعلين. اكتبهما ؛ مبينا سبب اختيارهما بالذات ؟ الإجابة :أ) رقم الآية 23 من سورة الزمر ..ب) الحكمة أنه كلام الحق سبحانه وتعالى ومن أحسن من الله حديثا !!؟! ...ج) تكرار وتشابه مثاني معاني وقصص القرآن تثبت قلوب المؤمنين على الإيمان وفهم القرآن وتدبره وذكر الله ومن لم يهده الله فما له من هاد .
السؤال الرابع والعشرون
الآية تشير إلى قوم فَضَّلُوا مَحَبَّةَ الضلالةِ على الهدايةِ بعد أن بيَّنَها الله ودَلَّهم عليها في الإرشاد ونَصْبِ الحُجج وإرسال الرسل بالبراهين ثم
تركهم ليختاروا ؛كما ذكر القرآن في سورة البلد آية 10 ( وهديناهُ النجدين ) أي العبد المخلوق ،(واستدل المعتزلة بهذه الآية على أن الإيمان اختيارِيٌّ لنَصبِ الحجة وإزالةِ العِلَّةِ ) وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( الأرواح جنودٌ مجندةٌ ما تعارفَ منها ائتلف وما تنافر منها اختلف) فتكون المحبة لأمور أخرى كالحسن والإحسان والطاعة والتعظيم والكمال وهذه التي يكلف بها ، فنزل بهؤلاء القوم الصيحة المهلكة المهينة باختيارهم الضلالة .
24- أ)اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
ب) من هؤلاء القوم الذين فضلوا الضلالة حبًّا ، ومنْ رسول الله إليهم؟
ج) ماذا كان مصيرهم في النهاية ، ولماذا حلَّ بهم العذاب ؟
الإجابة : أ) الآية رقم 17 من سورة فصِّلت.....ب) إنهم قوم ثمود ورسولهم هو صالح عليه السلام ...ج) مصيرهم أخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون .
السؤال الخامس والعشرون :تشير الآية إلى أن القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بيان ودليل على الحق ، أما الذين جحدوه وأنكروا ولم يعملوا بعلامات الهداية فيه ولا بالدلائل الإرشادية المخيرة لهم بينها وبين الضلالة فلهم يوم القيامة عقوبة مهينة ٌنجِسَةٌ مُوجِعَةٌ ومؤلِمَةٌ .
25- أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها.
ب) اكتب من نص الآية الكريمة كلمات بمعنى : بعلامات ــ الهداية ــ نجسة ــ جحدواــ عقوبة
ج) هل ذكرت الآية صفات من أخذوا بِهَدْيِ القرآن الكريم المُشَارِ إليه ؟ اختر : نعم ـــ لا ـــ مفهومة من ذكر صفات الكافرين ؛ فبالضدِّ يُعْرَفُ الضدُّ
الإجابة : أ)الآية رقم 11 من سورة الجاثية....ب) آيات بمعنى علامات ، هدى بمعنى الهداية ، رجز بمعنى نجسة ، كفروا بمعنى جحدوا ، عذاب بمعنى عقوبة ....ج) مفهومة من ذكر صفات الكافرين فالبضد يعرف الضد
تعليقات