غذاء الفكر وبقاء الذكر

في هذه الموسوعة الجديدة ( موسوعة الأرقام الشهيرة ) يهمنا ما وراء الأرقام  من معارف تتعلق بالرقم ارتبطت به وذاع صيته بها  نتناول أرقاما لها وثائق وحججا وبراهين وأدلة على شهرتها وتأكيدها  من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ، أو الصفات المعروفة  والوثائق المتنوعة ، أو التاريخ المسجل عنها وهذه الأرقام قد تتعلق بالعقيدة أو الأشخاص أو الصفات أو الأشياء المادية والمعنوية ، يكون الرقم هاديا إليها  ومعرفا بها ، بالدليل اليقيني الواضح الذي اشتهر به صاحب الرقم أو صاحبته أو أصحابه  مما يساعدنا على ضم الرقم ومن يتعلق به في دائرة الموسوعة الجديدة  ( موسوعة الأرقام الشهيرة ) والهدف منها : أنها موسوعة ثقافية شاملة ، يضيف إليها القاريء أو المتصفح ما درسه أو عرفه  من أرقام مشابهة  لنفس الرقم المطروح لآخرين يدخلون ضمن الحديث عن هذا الرقم أو ذاك  مستندا لتأييد ما يسجله إلى الدليل الموثق **************** وأود أن أبدأ الموسوعة إن شاء الله تعالى : بصفة واجد الوجود الأول سبحانه وتعالى أو اسمه الأعظم ( الله ) الواحد : الرقم (1) أو الأحد ( الفرد الصمد ) قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (

أفتش في أوراقي من حين إلى آخر ، للرجوع إلى ماضي الذكريات فأعثر على الجديد والعجيب والقديم في تاريخه إلى عمر الشباب  بل والتلمذة والصبا والطفولة فأسعد كثيرا باسترجاع شريط الذكريات ؛ وأحاول بجهد كبير لتقدم العمر بي أن أـذكر الوجوه والصوت والمكان والشخوص وهكذا أقضي وقتا للاتعاظ والعبرة وأخذ التجربة العميقة لأستفيد منها بقية أيام عمري القصيرة واليوم عثرت على ( أوتجراف لكامات تذكارية  من أصدقائي وأحبابي  ) في  الستينيات  منذ أكثر من نصف قرن مضى وقرأت فيه  مجموعة من كلمات أساتذتي وأصدقائي في الثانوية العامة 1960 و 1961 في بداية التحاقي بالجامعة في القاهرة وأحببت أن أدونها في مدونتي  حتى لا تضيع هباء دون أن أستفيد منها مع من يقرأ تلك الكلمات وكانت من ( ناظر المدرسة الثانوية بمدرسة الشوربجي الثانوية بكوم حماده ) الأستاذ فتح الله إدريس إبراهيم  من كفر بولين ذلك الرجل القدوة التربوية النادرة في هذا العصر ، ومعه عدد من المعلمين الأفاضل أهل العلم والتربية الذي غرسوا فينا القيم التربوية والأخلاق الحسنة وافتتح الأوتجراف الصغير الذي كنا نعده في نهاية أيام الدراسة الثانوية والتي سنترك المدرسة بعدها

في ذكريات المرء منا مخابيء كثيرة يعلوها التراب لكنها كالتبر يبرق بعد أن تجلوه وتضيف إليه الماس في حياة أصبحت ( المادة والعراك والحراس ) عند الظامئين لها من الناس  قلبي أبيض كشرنقة دودة القز قد غزلته برحيق التجارب  للوصول إلى مبتغاي القريب

منهج في التربية المرحلية للأولاد بالنهج الإسلامي القويم ورد فيما جاء من كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؛ وقد كان معروفا ببلاغته وقربه من مدرسة النبوة منذ صغره حتى رجولته وهذا ما جعله  يستنتج  من النصوص الشرعية والسنن النبوية خطة لتربية الأبناء    في قولته المعروفة : لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً، ثم اترك له حبله على غاربه مرحلة ملاعبة الطفل من عقائد وآداب وأخلاق الإسلام، وربما بتوجيهه للتدريب على  العبادات كالصوم والحج عن طريق اللعب ،وهذه الطريقة هي النهج الغربي في التربية الحديثة التي استفاد منها من قيم الإسلام التي لاحظها المستشرقون منهم والتي تطبق في مرحلة ما قبل التعليم المباشر للطفل منذ أربعة عشر قرنا من الزمان  ومما يروى في ذلك ملاعبة النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم خالد بنت خالد بن سعيد -رضي الله عنهما- وهي طفلة صغيرة، وكيف علمها دعاء لبس الثوب الجديد في ثنايا اللعب مرحلة التأديب التربوي المعلم : - وحد السبع سنين مأخوذ من قوله - صلى الله عليه وسلم ( مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أ

هو عبادة بن الطيب الملقب بالمتنبي  يقول : ونصيحة في البر داخلة لكم = ما دمتُ أبصر في الرجال وأسمع وببر والدكم وطاعة أمره = ابن الأبر من النبيين الأطوع إن الكبير إذا عصاه أهله = ضاقت يداه بأمره ما يصنع ودعوا الضغينة لا تكن من شأنكم = إن الضغائن للقرابة توضع ويقول رهين المحبسين أبو العلاء المعري في الدين : وليس عندهم دين ولا نسكٌ = فلا تغرك أيدٍ تحمل السبحا وكم شيوخٍ غدوا بيضا مفارقهم = يسبحون وباؤوا في الخنا سبحا إذا القوم صاموا فعافوا الطعام = وقالوا المحال فقد أفطروا دين وكفر وأنباء تُقَصُّ وفرقان = يَنُصُّ وتوراة وإنجيل في كل جيل أباطيل يدان بها = فهل تفرد يوما بالهدى جيل فقد كذبت على عيسى النصارى = كما كذبت على موسى اليهود هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت = ويهود حارت والمجوس مضللة

قــمْ قبل صلاة الفجرِ بنصف ساعة  و اجعلْ قيامكَ فيها   ( لله طـــاعة ) صلِّ ركعتين من صلاة التجهد و اكثرْ من الدعاءِ وأنت تسجدُ

مشاركة جميلة من صديق أعجب بالمسابقة الرمضانية  والتهميد لها قبل أن تبدأ : فقام مشكورا بهذا التصميم الهادف :