هديٌ نبويٌ شريف (6) عن الحياء وعدم الوقاحة
عن الحيــــــــــــاءِ في الإسلام : ================ روى أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدريّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن مماأدركَ الناسُ من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحِ فاصنع ما شــــئتَ ) رواه البخاري إن الحياءَ خيرٌ كلُّه ، ومن كَثُرَ حياؤهُ كثرَ خيره ، وعمَّ نفعهُ ، وقال ابن حجر في الدرر السنية عن الحياء : الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح، ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ ،وقيلَ في معناه اللغوي أنه : تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان مِن خوف ما يُعَاب به ويُذَمُّ، ومحلُّه الوجه . والحياء هو الحشمة ومعناه اصطلاحا في الفقه : هو انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( استحيوا من الله حقَّ الحياء ، فقالوا : إنَّا نستحي من الله والحمد لله ، قال : ليس كذلك ولكن من استحى من الله حق الحياء ؛ فليحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، وليذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) والحياء وجهان ؛ حياء