المشاركات

حوار مع متمردة ورد الشاعرة

شكرا لكم أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد على المداخلة القيمة والمفيدة لي شخصيا ( عمار عمروي ) طبعا لكل طريقة تحليل أو نقد هدف، وفيما يخصني أقول دون ابتعاد عن جو القصيدة بإن الخيال يبنيه الشعر، والشعر تبنيه القصيدة والقصيدة تبينها الصورة والصورة تبنيها الكلمة والكلمة تبنيها الحروف، فإن اعوج حرف منها أو سقط تداعى بنيان الخيال بأكمله لننظر إلى البيت الرابع من المقطع الثاني حيث تشبه الشاعرة نفسها بلوحة، وتؤكد على ذلك (التشبيه هنا حذفت أداته، فهو تشبيه مؤكد ) معروف عن اللوحة أنها جميلة، ومع ذك ستظل شكلا بلا روح، مهما بلغت درجة إتقان خطوطها وألوانها، وهذا بالضبط ما يقوله الناس عن الشاعرة، من أنها ذات جمال ولكنها بلا صفات إنسانية، تؤثر في عاشقها ولكنها لا تتأثر به طبعا من وجهة التحليل الأدبي المنهجي يوجد شيء من البلاغة في هذا الأسلوب البياني، لكن من وجهة نظر التدقيق اللغوي توجد في هذا البيت مفارقة، فبينما حاولت الشاعرة الدفاع عن نفسها في الأبيات السابقة نجدها في هذا البيت وبهذا التشبيه، تؤكد من دون أن تشعر، ما يقوله الناس فيها أحسنت القراءة أعلم أن لا وقت لديك لتدفع بالمفارقة إلى ما

تعليق مفصل على متمردة

قرأت القصيدة وقرأت الإضاءات و لكم الشكر و التقدير قرأت القصيدة و من خلال قراءتها أحاول التموضع في إطارها و ملامسة بعض مما تحمله أو بعض من تلك الإشارات التي أطلقتها النص كما قدّم هنا مكوّن من مقطعين الأول: ماقاله الغير الثاني ما قالته الشاعرة ثنائية الأنا والآخر، أو الآخر والتعرف على الذات، خاض فيها الكثيرون، فمجرد ذكر قول الآخر فهو اعتراف بوجوده و بكونه يشكلّ جزءا من اهتماماتك.رغم أن القصيدة في جزئها الأول تنقل نقد الآخر للذات الذي يحاول فرض سطوته على "الشاعرة"، فاستشعارها لهذه السلطة جعلها تعنون نصّها بالتمرّد، فالباحث عن التمرد، لابدّ تثيره هذه الحدّية التي بني عليها النص، من حيث ضمور الموقف الوسط. لست هنا بصدد التأصيل لإسقاط ما أو حتى مماثلة بناء القصيدة لأزمة الثقة التي تنخر المجتمع، لأن النص تعالى بشكل من الأشكال عن الوجع المشترك مجتمعيا وتوجه لتأسيس تقابل آخر له تمظهراته الثقافية، وهوصراع "ذكر ـ أنثى" أو بشكل أدق "رجل ـ امرأة" النص ركز على الصراع بين الجنسين وسكت عن تكامليتهما في بناء المجتمع الحب هو المطية التي اختارتها الشاعرة لإبراز ه

شرح لقصيدة متمردة وتعليقات

 قصيدة متمردة   محاولة شرح المقطع 1 يزعمون أنني امرأة عصية، صعبة المنال، لا تبالي بمن قضى في حبها أو عاش به معذبا، ولو أنني أحبت لجلست على عرش القلوب معززة مكرمة. يزعمون أنني لم أذق مثل النساء طعم الحب في حياتي مرة واحدة. يزعمون أنني أجفو من يتقرب مني، وأقاطع من يصلني، مثلي عندهم كمثل ليلى التي عذبت قيس بنظرة، ثم تركته يصارع الجنون والموت وحده المقطع 2 صدقتم ! هذا هو طبع المرأة التي لا تتأثر، لكن أنا، إن أحببت أحببت بكل قلبي، ولمن أحب جددت الحب كل يوم حتى لا يبلى، فأنا امرأة تعرف معنى دفء اللقاء وبرودة القطيعة، وإن أحسست بمشاعر الآخر نحوي، سارعت إلى فتح الطريق أمامه الوصول إلى قلبي، ولكن إذا غاب الود من طرفكم، فقولوا عني ما يحلو لكم أعرف منذ عامين تقريبا ما تنشره الشاعرة الأستاذة فوزية شاهين في منتدى آخر. أحيانا هي تنظم بلغة معقدة تضطرها إلى ضرورات شعرية ومخالفات لغوية، وأحيانا تنظم بلغة سلسة فتعبر بدقة عن الفكرة التي تطرقها ما يمكن ملاحظته للوهلة الأولى في هذه القصيدة كثرة استعمال كلمة الحب أو مشتقاتها ومرادفاتها، فلا يكاد يخلو بيت منها المقطع الأول : (الهوى- العاشقين -

رؤية في قصيدة متمردة

  رؤية تحليلية في قصيدة غزلية ( متمردة ) http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?139626 الموقع ( ملتقى الأدباء والمبدعون العرب ) رؤية تحليلية في قصيدة غزلية قرأتها في موقع أدبي ثقافي على الشبكة العنكبية  للشاعرة : فوزية شاهين ( بعنوان ) مُتَمَرِّدَة  المقطع الأول يقولونَ إنِّي فِي الهوى مُتَمَرِّدَهْ = ونفسِي على مَرمَى الرُّؤى مُتشدِّدَهْ أغنِّي على أطلالِ من رَحلُوا كما = أطوفُ بجرحِ العاشقينَ مُغرِّدَهْ يقولونَ إنِّي لو عشقتُ لمرِّةٍ = لصرتُ على عرشِ الهوى مُتفرِّدَهْ ولكنْ هي الأُنثَى إذا ما فؤادُها = هوى لم تكن في حبِّها مُتردِّدَهْ فما طَرَقَتْ بابَ الصبابةِ لا،ولم = نجدها على شُبَّاكِه مُتردِّدَهْ يقولونَ إنِّي قد هجرتُ أحبَّتي = ومزَّقتُ خيطَانَ اللِّقا مُتعمِّدَهْ ألم تقتلِ المجنونَ ليلى بنظرةٍ = غَزَت قلبَه لمَّا أتت مُتهدهِدَهْ ؟؟ وبعدَ جنونِ الصَّبِّ أرخَتْ ستارَها= على حبِّه حتَّى بدت مُتجلِّدَهْ ؟؟ المقطع الثاني فقلتُ . بلى يا لائِمي ذاكَ طبعُها = وطبعُ التَّي في حبِّها مُتبلِّدَه ْ فأمَّا أن

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 8

صورة
أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف  حوارية شيّقة..أحببت أن أشارك فيها بهاته الفكرة التي حضرتني هذا الصباح .. لو سمحت لي  قال:    :  أخبريني..هل خطر ببالك يوما كيف يكون الكون دون كينونة قالت   الحقيقة أني لا أستطيع تصوّر ذلك..سيكون الأمر أشبه بجسد بلا روح قال : حسنا . و من يأتي في أول الترتيب المشاعر أم الشعر ؟  قالت :   هما أمران متلازمان ..( ابتسمتْ ) ذكّرتني هنا بمن الذي جاء قبل الآخر.. البيضة أم الدجاجة..؟ كلانا يؤمن أنّ المشاعر ينبوع الشعر ..و أنه بالشعر تتجلّى المشاعر في أروع صورها كم هو بائس و جاف و لا إنسانيٌ شعرٌ بلا مشاعر قال :   جميل . ها نحن نتفق هنا . و ما رأيك في الحب و التضحية . أنا لا أرى أي صلة بينهما قالت:   كيف ذلك ؟ أليست التضحية دليل الحب ؟ ألا تضحّي الأم من أجل وليدها و الأب من أجل أبناءه ؟ ألن تضحّي أنت من أجلي لأنك تحبّني ؟ قال : قال   :  أفعل. و أنتِ كذلك تفعلين على ما أعتقد لكن في حوارنا السابق ساءني أن تكون اللغة – لأنها أنثى – هي أيضا مثلك تماما ضدي فيها كمٌ هائلٌ من ألفاظ و مفردات مذكرة هي للقدح و الهجاء

تفسير سورة النساء اية 1 الى 3 الجزء الاول - الشعراوى

صورة
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=4913536684460452495#editor/target=post;postID=710561594476377211

تابع الردود على ( قالت وقلت ) 7

 رد بالشعر من شاعر رجل : وجاء الرد هذه المرة من الشاعر نورس يكن بقصيدة قال فيها : في البدء كانت الأنثى سعاد الصباح يقولــــــون ؛   ان الكتابة اثــــم عظيـــم  ... فلا تكتبـــى  . وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام فلا تقربـــى   وانّ مداد القصائــــــد سمّ  ... فايّاك أن تشربى  . وهاأنـــــذا قد شـــربت كثيرا فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى وهاأنـــــذا  ... قد كتبت كثيــــرا وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا فما غضب الله يوما علىّ ولا أســتاء منىّ النبىّ  ..... يقولــــــون ؛   انّ الكلام امتياز الرجــال  ... فلا تنطقى  !! وانّ التغزّل فنّ الرجــــال  ... فلا تعشقى  !! وانّ الكتابة بحر عميق المياه فلا تغرقى  ... وها أنذا قد عشقت كثيرا  ... وها أنذا قد سبحت كثيرا  ... وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق  ... يقولـــــون :   انى كسرت بشعرى جدار الفضيله وان الرجال هم الشعراء فكيف ستولد شاعرة فى القبيله ؟؟ وأضحك من كل هذا الهراء وأسخر ممن يريدون فى عصر حرب الكواكب  .. وأد النســاء  ... وأسأل نفسى ؛ لماذا يكون غناء الذكور حلالا ويصبح صوت النساء رذيـــــله