من هدي محمد صلى الله عليه وسلم (6)
17- من هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر كان أكمل الناس ذكرا لله عز وجل بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه وكان أمره و نهيه وتشريعه للأمة ذكرا منه لله وسكوته ذكرا منه له بقلبه بل كان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائما وقاعدا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه وسيره ونزوله وظعنه وإقامته صلى الله عليه وسلم . ** في ذكر الله إذا أصبح وإذ أمسى ؛ يقول في صباح كل يوم :( أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبينا أبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين ، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور ) وقال : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهدايته ، وأعوذ بك من شرما فيه وشر ما بعده ثم إذا أمسى قال مثل ذلك . ** وقال : سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوءُ لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها حين يصبح موقنا بها فمات من يومه دخل الجنة ، ومن قالها حين يمسي موقنا به