سعار الأسعار
غلاء الأسعار سعار يجتاح العالم في كل شيء , وأصبح نار نار نار .
فما هو السبيل لاطفائها ؟
بالماء هههههه
أم بالعمل الجاد والانتاج ؟
أم بالطناش وآهي عيشة والسلام .
واليكم آخر ما قرأت عن الأسعار:
استمعت في برنامج ( الطبعة الأولى ) في قناة دريم 2 الفضائية للمذيع التلفزيوني تقديم ( أحمد المسلماني )
أنه بعد ثلاث سنوات سوف لايوجد بنزين بمصر .
بعد أن وصل سعر البرميل من النفط 92 دولار أمريكي .
وقد تصفحت أرشيف الوثائق الاخبارية التي احتفظ بها في هذا المجال من جريدة الأخبار الصادرة يوم 24\1\1974 :
أن العالم السويسري ( أرنولد هايم) اكتشف البترول في البحرين بعد تسع سنوات من البحث في 31\5\1932 وكان انتاج البرميل الواحد يتكلف نصف دولار ويباع بدولار واحد .
وفي مارس 1948 وصل ثمن البرميل 2و21 من مائة دولار
وبعد حرب اكتوبر 1973 ارتفع سعر البرميل ليصل الى 17و34 من مائة دولار في ايران , وفي ليبيا الى 15 و7 من مائة دولار .
وها قد اقترب الى مايقرب من المائة دولار للبرميل الواحد .
وهو ما يرفع جميع الأسعار لكل شيء لتصبح نار نار نار
فكيف نطفئها بالله عليكم ؟
لا برفع الأكف والتضرع فقط الى الله . أن ينقذنا من مجاعة وشيكة على الأبواب . بسيل من السماء فيه ذهب وفضة ؟!! السماء لا تمطر هكذا , بل تمطر ماءا وسيولا ورعدا وبرقا . فما العمل ؟!!
هل نقف مكتوفي الأيدى بلا حراك ؟!!
لا .. هناك عقول وهبها لنا الله لنفكر بها , ونبحث عن طرق للخلاص .
الخلاص من الحكام الظالمين .
الخلاص بالمقاطعة للسلع الغير ضرورية .
الخلاص بترشيد استهلاكنا في كل شيء .
الخلاص بمزيد من العمل والانتاج .
الخلاص بالأخذ بيد من حديد على الجشع ومحاربة الفساد .
الخلاص بالتوجه للزراعة في الأرض الخصبة الصالحة .
الخلاص بالسعي في مناكب الأرض والأكل من رزق الله .
الخلاص بالعودة الى الدين والتمسك بالعبادات والأخلاق والقيم .
الخلاص بالتعاون والعمل الجماعي البعيد عن الأنانية وحب الذات .
الخلاص باستثمار مالدينا من مواهب وقدرات وثروات وهبها الله لنا .
تعليقات