أوبللو والتجربة الشعرية

الشعر عند أوبللو : هو صدق الاحساس والانفعال والصراحة في التعبير , يقول في رسالته التاسعة :
(ان قلبي الذي يقود دائما عقلي .)
(لايقول للقراء شيئا غير ما يحس به .)
(ان فكري يكشف عن نفسه بوضوح في كل مكان .)
(وسواء عبرت أشعاري تعبيرا حسنا أو رديئا .)
( فانها تحتوي دائما على فكرة .)
ويقول عن موسيقى الشعر :Harmonie
( لاتدفع الى القاريء الا بما يمكن أن يمتعه .)
( ولتكن أذنك صارمة من أجل الايقاع .)
(ومهما كان بيت الشعر ومهما كان نبل الفكرة .)
( تشيع فيه فانه يعجز عن امتاع العقل اذا نفرت منه الأذن .)
وعن وضوح التجربة يقول :
( هناك عقول أفكارها نافقة .)
( تشبه في تعثرها السحاب الكثيف .)
( ولا يقوى نور الصواب على النفاذ اليها .)
( اذن فلتتعلم قبل أن تكتب كيف تفكر ؟!!)
(ان أفكارنا في تفاوت درجات غموضها )
( تستتبع تعابير تختلف من حيث درجات الدقة والصفاء )
( وان ما يعقله الانسان بدقة يأتي التعبير عنه جليا .)
( وتأتي الألفاظ التي تفصح عنه في يسر .)
ويقول أبوللو عن الالهام الشعري :
( عبثا يفكر كاتب متهور )
( في الوصول الى مستوى فن الشعر )
( اذا لم يحس بتأثير السماء الخفي ) يقصد الالهام
( اذا كان نجمه لم يقدر له أن يولد شاعرا .)
( انه يظل دائما أسير قريحته الجدباء .)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )