قصة مَثَلٍ ( أشأَمُ منَ البسُوسِ )
مثل عربي يضرب لمن يضيع الفرص من يديه ، في التشاؤم أعطي رجل ثلاث دعوات يستجاب له فيها بأي أمر يرغبه وكانت له امرأة تسمى ( البسوس ) ، وله منها ولد ( أي أولاد وذرية ) وكانت له محِبَّةٌ ، وعليه غالية ، فقالت له : اجعل لي منها دعوة واحدة قال : لك واحدة فماذا تأمرين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فلما تحقق لها ذلك علمت أن ليس لها فيهم مثلا فرغبت عنه وأرادت شيئا آخر ، فدعا عليها الثانية أن يجعلها الله كلبة نبَّاحة فذهبت فيها دعوتان فجاء بنوها فقالوا : يا أبانا ليس لنا قرار هنا قد صارت أمنا كلبة نباحة يُعَيِّرنا بها الناس ؛ ادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها ، فدعا الله فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلاث فيها ( وضاعت الفرصة فصار يضرب المثل بها في الشؤم ويقال ( أشأم من البسوس )