قراءة في كتاب الحب في رحاب الله

الكاتب الروائ المعروف إحسان عبد القدوس محمود المرعشلي صبي صغيركان يرافق والده لزيارة مأمور المركز في شأن من الشؤون وكان يجلس وكأنه ينظر إلي السماء عيناه تبحلقان للنجوم التي تحلي كتفه فوق بدلته الرسمية لرجال البوليس ويستمتع لصوته ولهجته وهو يتكلم كأنه رئيس لايدانيه رجل فيخرج محمود المرعشلي وأمنيته أن يكون يوما من رجال البوليس مرتديلا زيهم كرئيس المركز. وكبر محمود ودحل المدرسة الثانوية بمدينة طنطا وبهرته شخصية المحافظ رئيس المديرية كلها وصاحب الأمر والنهي فيها لجميع المؤسسات تعليمية أو طبية أو تجارية أو زراعية أو صناعية أو غيرها. كان ابن السيد المحافظ الرئيس صديقا بالفصل لمحمود المرعشلي ودعاه مرة ليصعد إلى بيته معه... لا بل إلى القصر الذي للرئيس المحافظ والده وكبرت أحلام محمود ودفعته إلى الأمل في أن يكون محافظا في يوم من الأيام.. وكان انبهار محمود يجعله يتخيل بداية حياته ضابطا بالجيش حتى وصل إلى رتبة لواء كما كانت مسيرة والد صديقه بالمدرسة ابن محافظ الغربية فصار محمود حتى بعد ذهاب هذا المحافظ يسعى إلى لقاء الرئاسات في مصر كلها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )