باب المعرفة القراءة

ثقِّفْ نفسك بالقراءة: منذ عدة سنوات حين كنت مديرا لمدرسة ثانوية ، كان في منهج اللغة العربية حصة لجميع السنوات في المدارس الثانوية للمكتبة للفراءة الحرة وزيادة الثقافة المعرفية ويقيم الطلاب على ما استفادوه منها.وأذكر وأنا طالب في الثانوية العامة أن معلم اللغة العربية كتب لي في ( أوتجرف نهاية العام كلمة للذكرى ) : اقرأ لتعرف فاالقراءة في الكتب تعلمك ثقافات جديدة تضاف إلى ثروتك اللغوية المتنوعة ، فعملت بنصيحته وأحببت القراءة والكتب والتردد على المكتبات حتى اكتسبت ثقافة وخبرة في علوم شتى طوال دراستي بالجامعة والحياةالعمية بعدالتخرج في العمل الميداني في ميدان تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية . وفي هذه المساهمة أكتب لكم بعد قراءتي لكتاب / الإسلام في عيون غربية ؛ بين افتراء الجهلاء وإنصاف العلماء للدكتور محمد عمارة ..أكتب باختصار عما كتب في القسم الأول عن افتراء الجهال علي الإسلام قال :( إن النظرية التي يعتنقها علماء الاجتماع القائلة : إن المجتمع الصناعي والعلمي الحديث يقوِّضُ الإيمان الديني صالحة على العموم ، لقد تناقص التأثير السياسي والسيكلوجي للدين عمليا في كل المجنمعات بدرجات متفاوتة ... لكن عالم الإسلام استثناء مدهش وتام جدا من هذا فلم تتم أي علمنة في عالم الإسلام فسيطرته أقوى الآن فهو دين مفاوم للعلمنة في ظل مختلف النظم السياسية ....؛ إن وجود تقاليد محلية للإسلام قد مكن لشعوبه أن يفلتوا من المعضلة التي أرقت مجتمعات غير متطورة أثار الغرب فيها الاضطراب والإذلال لإضفاء الطابع الغربي المثالي ومحاكاته . ومن جانب آخر يرى المؤلف أن الإسلام يمتلك مقومات الإصلاح الذاتي باسم الإيمان المحلي وذلك هو التفسير الإساسي لمقاومته للعلمنة ؛ وهو بذلك أصبح الهدف المباشر للحملة الغربية لعداء شعوبه والافتراء والتحدي للإسلام وكان انهيار الشيوعية في بداية تسعينيات القرن العشرين فكان ذلك ميلاد العداء على الإسلام والمسلمين . ولقد ساق د. محمد عمارة أدلة كثيرة على لسان علماء غربيين ليسوا مسلمين على كذب هذه الافتراءات والعداوات غير المبررة مثل شهادة العالم اليهودي الأصل مكسيم رودنسون من 1915 / 2004 على كذب نظريات العداء في العالم الغربي للإسلام وشعوبه وقال : إنها تجذر الافتراء الغربي غير المبرر منذ فجر ظهور الإسلام .الدين الخاتم . فهيا نقرأ لنستفيد إن شاء الله , ولقد لخص المؤلف ما ضمه وحواه كتابه الشائق فيما سجله على ظهر غلاف الكتاب الذي عرضته مع هذه المساهمة المتواضعة .