المشاركات

فنُّ المسرحية ، ولغة المسرح ( أدب عربي )

صورة
استمعت إلى أستاذي الدكتور / أحمد محمد الحوفي أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أثناء دراستي الجامعية ، وقمت بتسجيل وقمت بتسجيل المحاضرة لإعجابي بها في السنة النهائية بالسنة الرابعة عام التخرج 1965 ، وقمت بسؤال الدكتور المحاضر سؤالا في نهاية المحاضرة عن رأيه الشخصي في لغة المسرح بمصر ؟! حيث كانت المحاضرة يتعدد بها آراء المتخصصين في الأدب العربي الحديث ؛ وأجاب سيادته عن سؤالي بقوله : الخلاصة إنني من الدُّعاة إلى استخدام الفصحى السهلة البسيطة في لغة المسرح لأرتقي بالعامية إلى المستوى الذي ينبغي أن ترقى إليه ، أما الإصرار على استخدام اللغة العامية وحدها فإنه تحجر بالعامية أو هبوط إلى مستواها اللغوي ، وهذا لاينبغي أن يكون من أديب عربي . ===================================================== والحديث عن لغة المسرح في المحاضرة ملخصه كالتالي : لاشك أن التعبير باللغة الفصحى من أول ما يجب أن يلتزمه الأديب لأنها لغة البيان ، ولغة الثقافة ورمز القومية ، لأنها تمتاز بالغى والمرونة والدقة في قواعدها النحوية والصرفية والبلاغية ، وهي بتاريخها الطويل العريض حملت من ثقافات الأمم من

تعريفات مفيدة في الكون للعقول الرشيدة / لغة عربية

صورة
الكون مليءٌ بالعجائب والمعجزات الكبرى التي ينبغي على العبد أن يتدبرها ويشكر الله خالقها ومسخرها له ، وعلم آدم الأسماء كلها وعلمها بأمر ربه للملائكة وكرمه الله على ذلك بأمر الملائكة بالسجود لآدم الذي أبنأهم بأسمائهم ، وهذا المقال نبذة قليلة من أسماء تلك الأسماء في الأرض والسماء لمزيد من المعرفة الثقافية والعلمية عن خلق الله في كونه الواسع : والأريب العاقل من الرجال والنساء هو من تفهم معناها وعرف قدرة الله فيها فعبد ربه حق العبادة وشكره أكبر الشكر ......... * السماء هي : كل ماعلاك فأظلك ؛ ومنه قيل لسقف البيت (سماء ) وللسحاب ( سماء ) قال تعالى : ونزلنا من السماء ماءً مباركا ) آية 9 من سورة ق * الفَلَك : مدارُ النجوم الذي يضمها ، قال تعالى : وكلٌّ في فلك يسبحون ) آية 40 من سورة يس ... وسمي فلكًا لاستدارته ، وللفلك قطبان ؛قطب في الشمال ، وقطب في الجنوب متقابلان .... * ومجرةُ النجوم : سميت مجرَّة لأنها كأثر يَجُرُّ النجوم ، ويقال : هي شَرَجُ أي منفسح السماء أو بابها ، وهي غير بروج السماء التي قال الله تعالى فيها : ولو كنتم في بروج مُشَيَّدَة ) آية 87 من سورة النساء . فواحدها بُرْجٌ وأصل الب

بحث بين / المناقشة والمناظرة ،والجدل ، والمكابرة . أدب عربي

صورة
تستخدم المناقشة في العملية التعليمية بين المعلم وتلاميذه أو طلابه في مراحل التعليم المختلفة لتوصيل وتأكيد المعلومة في الدرس بعد مراجعتها وشرحها للمتعلم ، وتدور على شبه الأسئلة عبارات المناظرة ، والجَدَل ، والمكابرة ؛ وأحيانا تطلق إحداها هعا في مواضع الأخرى ، ولكن لو تأملنا ودققنا النظر لوجدنا أن هناك اختلافا واضحا في كل اصطلاح منها : * فالمناظرة / يكون الغرض منها الوصول إلى الصواب في الموضوع الذي اختلفت فيه أنظار المتناقشين حوله ..... * والجدل / يكون الغرض منه : إلزام الخَصم ، والتغلب عليه في مقام الاستدلال بالحجة والدليل في الموضوع المتناظر فيه . * والمكابرة / لايكون الغرض منها إلزام الخصمِ ، ولا الوصول للحق المضمون في الحوار والجدل بل احتياز المجلس ، والشهرة أو مطلق اللجاجة ، وغير ذلك من الأغراض التي لا تغني في الحقِّ فتيلا ..... ** ويلاحظ أمران : هما / أن المناقشة الواحدة قد تشمل على كل هذه الأنواع الثلاثة ؛ فقد يبتدئي المناقشان متناظرين طالبين للحق ، فينقدحُ في ذهن أحدهما رأيٌ يَثْبُتُ عليه ، ويأخذُ في جذبِ خصمِهِ إليه ، وإلزامه به ، وحينئذ تنقلبُ المناظرة جدلاً ، وقد تدفعه اللجا

الاختلاط بالناس .. (اجتماعيات)

صورة
لقد حثَّ الإسلامُ الناسَ على التجمعِ والاختلاطِ في مناسبات الخير في العبادات والمناسبات السارة والمحزنة للتشارك في فضل استحسان الدين الإسلامي علي ذلك. فقد جاء في باب الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم ( من كتاب رياض الصالحين / للإمام النَّوَوي الدمشقي ) صفحة 271 ) في الصلوات المكتوبة والأعياد والأفراح والجنائز لتشييع الموتي ومواساة ذويهم والتخفيف عنهم ،والدعاء لهم بالصبر والدعاء لموتاهم بالرحمة ، والتهنئة بأفراحهم.وفي مجامع الذكر معهم، في حلقات المساجد لتعليم القرآن وتحفيظه وتلاوته ، وعيادة مريضهم والدعاء له بالشفاء ، وبذل النصح والإرشاد لجاهلهم ، وذلك عند توخي السلامة والحذر في أوقات الأوبئة والجائحات المعدية والمهلكة كالطاعون وفيروسات الكرونا والكوليرا والأمراض الفتاكة ، وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يجمع الناس ويبين لهم أحوالهم ويقيم لهم أعمالهم ، هو وسائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، وكذلك الخلفاء الراشدون ، ومَنْ بعدهم من الصحابة على السنن القديم والنهج المستقيم لمزيد فضلهم وكمال علمهم ولمزيد ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو للصحابة منهم عليهم

المحبة معلم كبير ( حب الله )أدب

صورة
حقا المحبة في الله معلم كبير !! كيف نحصل عليها ؟ إنها صعبة المنال وتتطلب جهدا متواصلا فعلا ، فيجب ألا نحب لبرهة إنما للحياة الأخرى الباقية . الدين الإسلامي وشريعته السمحاء جاء ليغرس تلك المحبة في القلوب لله ولرسوله قبل النفس البشرية لنفسها ولأهلها وقرابتها فقط ، بل للإنسانية جمعاء !! أنه الدين الخاتم المكمل لرسالات السماء قبله أليست المحبة دعوة المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولقد قرأت في إحدى روايات الكاتب الروسي المسيحي ( تيدور دستوفسيكي ) المسماة / الإخوة كارما زوف ) قوله عن المحبة : راقب نفسك كل يوم وكل ساعة ؛ حتى يكون تصرفك لائقا ، فقد تتلفظ بكلمة نابية وأنت في ساعة غضب أمام طفل صغير يجوز أنك لم تنتبه لوجوده أما هو فلا . لقد رآك وسمعك وانطبعت ملامحك في ذاكرته البريئة . وهكذا ودون أن تدرك تكون قد غرست البذرة الفاسدة في نفسه ستنمو وتكبر ثم تحمل أثمارا ، والسبب الوحيد هو أنك لم تحسن التصرف وتراقب نفسك بحضور الولد ، هذا يعني أنك لم تفلح بتربية محبة فعالة وعاكسة في نفسك بالذات ... يا إخوتي المحبة معلم كبير .... كان أخي يطلب المعذرة من العصافي

ظرف الزمان ، وظرف المكان / اللغة العربية

صورة
يسمى الظرف بنوعيهِ : المفعول فيه ...... فكل حادث مقترنٌ بزمانٍ ومكان متلازمين على الدوام ..... والظرف نوع من شبه الجملة وأيضا من شبه الوصف ؛ لارتباط الظرف بعامله فيصبح كالمضاف والمضاف إليه ويطلق عليها في باب الظرف : دلالة الظرفية تعني ان شيئا في داخل شيءٍ آخر ، فالغلاف الخارجي هو الظرف المتضمن معني ( في ) من غير أن تنوب عنه في أداء معناه أو عمله أو بنائه أو أعرابه ، والمظروف هو العامل نحو قولنا : السفر اليومَ ؛ أي في هذا الوقت المحدد باليوم ، وكذلك نحو : وقفتُ يمينَ الطريق . فيكون الظرف هو ( يمين ) ويكون المظروف هو تاء الفاعل المكتلم في الفعل وقفتُ ...... وخلاصة القول في ألفية ابن مالك عن الظروف بنوعيها هذا البيت وما يليه من ألفية النحو لابن مالك : الظرفُ وقْتٌ أوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا *** (في ) باطِّرَادٍ ( كَهُنَـا) امْكُث ( أزْمِنَا .... وأحكامه في قواعد النحو العربية سبعة أنواع هي بالتلخيص والإيجاز : 1- أنه اسم منصوب إما مباشرة لأنه معرب ؛ نحو يومَ ــ وراءَ ... قابلتُك يومَ الخميسِ ، وراء بيتكَ ف: يومَ ظرف زمان منصوب بعلامة الفتحة الظاهرة والخميس مضاف إليه مجرور بعلامة الكسرة لأنه مضا

تتمةُ بحث ابن جني النفيس واختتامه (2) اللغة العربية النحو

صورة
نستكمل البحث في باب القياس اللغوي عند ابن جني) وقد أورد : ( أن ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب وذكر تلك الأمثلة : ** حكى لنا أبو علي عن ابن الأعرابي أظنه قال : يُقالُ : دَرْهَمَتْ الخُبَّازَى ؛ أي صارت كالدراهم ، فاشتق من الدرهم وهو اسم أعجمي ، وحكي عن أبي زيد قوله : رَجُلٌ مُدَرْهَمٌ ؛ ولم يقولوا منه دَرْهَمَ الرجل بل جاءوا باسم المفعول لأن الفهل حاصل مسموع أو غير مسموع فهو مستخدم بالرجوع إليه تنظيرا ... ثم قال : وليس كلُّ ما يجوز في القياس يخرج به السماع ، وإذا ثبت أمر المصدر الذي هو الأصل فلا يتخالج شكٌ في الفعل الذي هو الفرع ؛ قال أبو علي بالشام : إذا صحَّت الصفةُ فالفعل معروف بالسليقة العربية ، وإذا كان هو حكم الصفة كان في المصدر أجدر لأنه أشد ملابسة للفعل من الصفة ألا ترى أن في الصفة تسمع مررتُ بإل مائة ، ورجل أبي عشرة أهله .... ** وقد أجاز المجمع اللغوي العربي صحة الاشتقاق من الجامد سنة 1968 و1969 بجواز اشتقاق العرب من الأعيان الجامدة كثيرا من الأمثلة مما يربو على المائتين نموذجا منها ( قَطُنَ ) من الاسم الجامد ( قُطْنٌ ) من باب ـ نَصُرَ ينصُرُ لازما نحو : قَطُنَتْ ا