قصة الافك
تقول عائشة رضي الله عنها عن نفسها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفرا أقرع بين نسائه , فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه , فلما كانت غزوة بني المصطلق سنة 4 هجرية , أقرع بين نسائه كما كان يصنع , فخرج سهمي عليهن , فخرج بي , وكان النساء اذ ذاك يأكلن العلق , لم يهجهن اللحم , فيثقلن , وكنت اذا رحل لي بعيري جلست في هودجي , ثم يأتي القوم الذين كانوا يرحلون لي , فيحملونني ويأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير , فيشدونه بحباله ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به , قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك وجه قافلا حتى اذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه , بعض الليل , ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل فارتحل الناس , وخرجت لبعض حاجتي , وفي عنقي عقد لي فيه جزع ظفار , فلما فرغت انسل من عنقي , ولا أدري فلما رجعت الى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده , وقد أخذ الناس في الرحيل , فرجعت الى مكاني الذي ذهبت اليه فالتمسته حتى وجدته , وجاء القوم خلافي الذين كانوا يرحلون لي البعير , وقد كانوا فرغوا من رحلته فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه , كما كنت أصنع , فاحتملوه فشدوه على البعير , ولم يشكوا أني فيه , ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به , فرجعت الى المعسكر وما فيه داع ولا مجيب , قد انطلق الناس فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني , وعرفت أن لو افتقدوني لرجع الناس الي , فوالله أني لمضطجعة اذ مر بي ( صفوان بن المعطل السلمي ) وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجاته , فلم يبت مع الناس , فرأى سوادي فأقبل حتى وقف على , وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب , فلما رآني قال : انا لله وانا اليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنا متلففة في ثيابي .
قال : ما خلفك يرحمك الله ؟! قالت : فما كلمته , ثم قرب الى البعير , فقال : اركبي , واستأخر عني . قالت : فركبت . وأخذ برأس البعير فانطلق سريعا يطلب الناس , فوالله ما أدركنا الناس , وما افتقدت حتى أصبحت , ونزل الناس . فلما اطمأنوا , طلع الرجل يقود بي , فقال أهل الافك ما قالوا ............. وارتج المعسكر ووالله ما أعلم بشيء من ذلك .
ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة لا يبلغني من ذلك شيء .
وقد انتهى الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , والى أبوي لايذكرون لي منه قليلا ولا كثيرا , الا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي , كنت اذا اشتكيت رحمني ولطف بي , فلم يفعل ذلك بي في شدة شكواي تلك , فأنكرت ذلك منه , كان اذا دخل علي وعندي أمي تمرضني , قال : ( كيف تيكم؟) لايزيد على ذلك , قالت : حتى وجدت في نفسي فقلت : يارسول الله حين رأيت مارأيت من جفائه لي , ألا أذنت لي فانتقلت الى أمي فمرضتني . قال :( لا عليك ) قالت : فانقلبت الى أمي ولا أعلم بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة .
وكنا قوما عربا لا نتخذ في بيوتنا هذه الكنف , التي تتخذها الأعاجم , نعافها ونكرهها , انما نحن كنا نخرج في فسح المدينة , وانما كانت النساء يخرجن في كل ليلة في حوائجهن فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح , ابنة أبي رهم بن عبد المطلب , قالت : فوالله انها لتمشي معي اذ عثرت في مرطها ( ردائها ) فقالت : تعسا لمسطح ( لقب لعوف ) قلت : بئس لعمروالله مقلت لرجل من المهاجرين , وقد شهد بدرا , قالت : أوما بلغك الخبر ؟!! يا بنت أبي بكر ؟ قالت قلت : وما الخبر ؟! فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الافك . قلت : أو قد كان هذا ؟ قالت : نعم . والله لقد كان . قالت : فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتي , ورجعت .فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . قالت وقلت لأمي : يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا .قالت : أي بنية خففي عليك الشأن فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر الا أكثرن , وكثر الناس عليها . قالت وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم ولا أعلم بذلك , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :( أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي , ويقولون عليهم غير الحق , والله ماعلمت عليهم الا خيرا , ويقولون ذلك لرجل والله ماعلمت منه الا خيرا , وى يدخل بيتا من بيوتي الا وهو معي .)
قالت وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي بن سلول , في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح , وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم تكن امرأة من نسائه تناصبني في المنزلة عنده غيرها , فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل الا خيرا , وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني لأختها فشقيت بذلك , فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة قال أسيد بن حضير : يارسول الله ان يكونوا من الأوس نكفيكهم , وان يكونوا من اخواننا الخزرج فمرنا أمرك , فوالله انهم لأهل أن تضرب أعناقهم . قالت : فقام سعد بن عبادة وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا فقال : كذبت لعمر الله ما تضرب أعناقهم . أما والله ما قلت هذه المقالة الا لأنك قد عرفت انهم من الخزرج , ولو كانوا من قومك ما قلت هذا , فقال أسيد بن حضير : كذبت لعمر الله , ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . قالت :وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر .
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فدعا علي بن أبي طالب , وأسامة بن زيد فاستشارهما فأما أسامة فأثنى خيرا , ثم قال : يارسول الله أهلك وما نعلم منهم الا خيرا وهذا الكذب والباطل .
وأما علي فانه قال : يارسول الله ان النساء لكثير , وانك لقادر على أن تستخلف , وسل الجارية فانها ستصدقك .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة يسألها فقام اليها علي فضربها ضربا شديدا ويقول : اصدقي رسول الله .قال : فتقول : والله ما أعلم الا خيرا , وما كنت أعيب عائشة شيئا الا أني كنت أعجن عجيني فآمرها أن تحفظه , فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله .
ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي وعندي امرأة من الأنصار . وأنا أبكي وهي تبكي , فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( يا عائشة انه قد كان ما بلغك من قول الناس , فاتقي الله . وان كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي الى الله فان الله يقبل التوبة عن عباده ) قالت فوالله ان هو الا أن قال ذلك فقلص دمعي (أي جف ) حتى ما أحس منه شيئا . وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يتكلما . قالت وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي , وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا يقرأ به , ويصلى به , ولكني كنت أرجو أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه شيئا يكذب الله به عني , لما يعلم من براءتي , ويخبر خبرا وأما قرآنا ينزل في , فوالله لنفسي أحقر عندي من ذلك . قالت فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما : ألا تجيبان رسول الله فقالا : والله ما ندري بما نجيبه. قالت: ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل علي آل أبي بكر في تلك الأيام. قالت: فلما استجمعا علي استعبرت فبكيت ثم قلت : والله لا أتوب إلي الله مما ذكرت أبدا والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس والله يعلم أني منه بريئة لأقولن ما لم يكن. ولئن انا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني. قالت : ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره فقلت: ولكن سأقول كما قال أبو يوسف ( فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون) قالت: فوالله ما برح رسول الله صلي الله عليه وسلم مجلسه حتي تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي في ثوبه ووضعت وسادة من أدم تحت رأسه فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت فوالله ما فزعت وما باليت قد عرفت أني بريئة، وإن الله غير ظالمي وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما ثري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا من أن يأتي من الله تحقيق ما قاله الناس.
ثم سري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس وغنه ليتحضر من وجهه مثل الجمان في يوم شات فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: ( أبشري يا عائشة قد أنزل الله عز وجل براءتك ) قالت : قلت الحمد لله ثم خرج إلي الناس فخطبهم وتلا عليهم ما أنزل الله عليه من القرآن في ذلك ثم أمر بمسطح بن أثاثه وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكانوا من أفصح بالفاحشة فضربوا حدهم.
وهذا الحديث مخرج في الصحيحين عن الزهري
قال : ما خلفك يرحمك الله ؟! قالت : فما كلمته , ثم قرب الى البعير , فقال : اركبي , واستأخر عني . قالت : فركبت . وأخذ برأس البعير فانطلق سريعا يطلب الناس , فوالله ما أدركنا الناس , وما افتقدت حتى أصبحت , ونزل الناس . فلما اطمأنوا , طلع الرجل يقود بي , فقال أهل الافك ما قالوا ............. وارتج المعسكر ووالله ما أعلم بشيء من ذلك .
ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة لا يبلغني من ذلك شيء .
وقد انتهى الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , والى أبوي لايذكرون لي منه قليلا ولا كثيرا , الا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي , كنت اذا اشتكيت رحمني ولطف بي , فلم يفعل ذلك بي في شدة شكواي تلك , فأنكرت ذلك منه , كان اذا دخل علي وعندي أمي تمرضني , قال : ( كيف تيكم؟) لايزيد على ذلك , قالت : حتى وجدت في نفسي فقلت : يارسول الله حين رأيت مارأيت من جفائه لي , ألا أذنت لي فانتقلت الى أمي فمرضتني . قال :( لا عليك ) قالت : فانقلبت الى أمي ولا أعلم بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة .
وكنا قوما عربا لا نتخذ في بيوتنا هذه الكنف , التي تتخذها الأعاجم , نعافها ونكرهها , انما نحن كنا نخرج في فسح المدينة , وانما كانت النساء يخرجن في كل ليلة في حوائجهن فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح , ابنة أبي رهم بن عبد المطلب , قالت : فوالله انها لتمشي معي اذ عثرت في مرطها ( ردائها ) فقالت : تعسا لمسطح ( لقب لعوف ) قلت : بئس لعمروالله مقلت لرجل من المهاجرين , وقد شهد بدرا , قالت : أوما بلغك الخبر ؟!! يا بنت أبي بكر ؟ قالت قلت : وما الخبر ؟! فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الافك . قلت : أو قد كان هذا ؟ قالت : نعم . والله لقد كان . قالت : فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتي , ورجعت .فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . قالت وقلت لأمي : يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا .قالت : أي بنية خففي عليك الشأن فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر الا أكثرن , وكثر الناس عليها . قالت وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم ولا أعلم بذلك , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :( أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي , ويقولون عليهم غير الحق , والله ماعلمت عليهم الا خيرا , ويقولون ذلك لرجل والله ماعلمت منه الا خيرا , وى يدخل بيتا من بيوتي الا وهو معي .)
قالت وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي بن سلول , في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح , وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم تكن امرأة من نسائه تناصبني في المنزلة عنده غيرها , فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل الا خيرا , وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني لأختها فشقيت بذلك , فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة قال أسيد بن حضير : يارسول الله ان يكونوا من الأوس نكفيكهم , وان يكونوا من اخواننا الخزرج فمرنا أمرك , فوالله انهم لأهل أن تضرب أعناقهم . قالت : فقام سعد بن عبادة وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا فقال : كذبت لعمر الله ما تضرب أعناقهم . أما والله ما قلت هذه المقالة الا لأنك قد عرفت انهم من الخزرج , ولو كانوا من قومك ما قلت هذا , فقال أسيد بن حضير : كذبت لعمر الله , ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . قالت :وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر .
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فدعا علي بن أبي طالب , وأسامة بن زيد فاستشارهما فأما أسامة فأثنى خيرا , ثم قال : يارسول الله أهلك وما نعلم منهم الا خيرا وهذا الكذب والباطل .
وأما علي فانه قال : يارسول الله ان النساء لكثير , وانك لقادر على أن تستخلف , وسل الجارية فانها ستصدقك .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة يسألها فقام اليها علي فضربها ضربا شديدا ويقول : اصدقي رسول الله .قال : فتقول : والله ما أعلم الا خيرا , وما كنت أعيب عائشة شيئا الا أني كنت أعجن عجيني فآمرها أن تحفظه , فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله .
ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي وعندي امرأة من الأنصار . وأنا أبكي وهي تبكي , فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( يا عائشة انه قد كان ما بلغك من قول الناس , فاتقي الله . وان كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي الى الله فان الله يقبل التوبة عن عباده ) قالت فوالله ان هو الا أن قال ذلك فقلص دمعي (أي جف ) حتى ما أحس منه شيئا . وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يتكلما . قالت وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي , وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا يقرأ به , ويصلى به , ولكني كنت أرجو أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه شيئا يكذب الله به عني , لما يعلم من براءتي , ويخبر خبرا وأما قرآنا ينزل في , فوالله لنفسي أحقر عندي من ذلك . قالت فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما : ألا تجيبان رسول الله فقالا : والله ما ندري بما نجيبه. قالت: ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل علي آل أبي بكر في تلك الأيام. قالت: فلما استجمعا علي استعبرت فبكيت ثم قلت : والله لا أتوب إلي الله مما ذكرت أبدا والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس والله يعلم أني منه بريئة لأقولن ما لم يكن. ولئن انا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني. قالت : ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره فقلت: ولكن سأقول كما قال أبو يوسف ( فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون) قالت: فوالله ما برح رسول الله صلي الله عليه وسلم مجلسه حتي تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي في ثوبه ووضعت وسادة من أدم تحت رأسه فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت فوالله ما فزعت وما باليت قد عرفت أني بريئة، وإن الله غير ظالمي وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما ثري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا من أن يأتي من الله تحقيق ما قاله الناس.
ثم سري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس وغنه ليتحضر من وجهه مثل الجمان في يوم شات فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: ( أبشري يا عائشة قد أنزل الله عز وجل براءتك ) قالت : قلت الحمد لله ثم خرج إلي الناس فخطبهم وتلا عليهم ما أنزل الله عليه من القرآن في ذلك ثم أمر بمسطح بن أثاثه وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكانوا من أفصح بالفاحشة فضربوا حدهم.
وهذا الحديث مخرج في الصحيحين عن الزهري
تعليقات