15- رمضان شهر النصر
15- النصر من نفحات رمضان الكريم
***********************************
يأتي النصر مع تغيير النفوس حسب إرادة الله تعالى وما يرضيه ، فيغير لهم حياتهم من هزيمة وذل إلى نصر وعزة
ويجيء هذا مع شهر الصيام الكريم ، رمضان الانتصارات والفرحة واستعادة العزة والكرامة .
ولعل من أعظم أمثلة ذلك ، النصر الذي حفظه التاريخ رمزا لدحر الاعتداء على الإسلام من همجية التتار ووحشيتهم
وتدميرهم لحضارة الخلافة العباسية الإسلامية في بغداد وزحفهم إلى الشرق العربي نحو المغرب لتدميره كذلك ، ويذكر المؤرخون كما هائلا من الضحايا المسلمين والدماء التي غيرت لون المياه في نهر دجلة والفرات ، وكيف ألقوا بكتب التراث العربي ، ليعبروا عليها النهر ، وكيف دخلوا بخيولهم مساجد المسلمين وعاثوا فيها فسادا .
وأوقفهم القائد سيف الدين قطز في عين جالوت الشهيره ، وكان هذا النصر في رمضان
ثم تعقب فلولهم المهزومة حتى أخرجهم من بلاد المسلمين يجرون أزيال الخيبة والعار
إن معظم الغزوات والحروب الإسلامية حدثت في أيام الصوم في رمضان فهو شهر الجهاد
ولعلنا لاننسى انتصار مصر في العاشر من رمضان على اليهود وجيش إسرائيل الذي أشاعوا
عنه أنه لا يقهر ، وسد بارليف المنيع الذي أقاموه حاجزا على حدود سيناء أمام قناة السويس
لقد علا صوت الحق في رمضان بكلمة السر ( الله أكبر ) عندما تقدمت القوات المصرية الباسلة
أعظم أجناد الأرض كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأطاحت بغرور الصهاينة وبطشهم
وأسرت العديد من جنودهم لأننا كنا نحقق قيمة الصيام في نفوسنا ونغيرها من الضعف الذي اعترانا
في نكسة يونيو 1967 إلى قوة العزيمة والإيمان بالله في رمضان فأمدنا الله بقوته حتى انتصرنا وعبرنا
وطهرنا سيناء من رجس اليهود
هذا هو شهر النصر الذي تواكب مع اندلاع ربيع الثورات العربية في الوطن الكبير بداية من تونس الشقيقة
ومصر المحروسة ثم تلاهما بقية العرب هبت لتهزم الفساد وتغير النفوس إلى طهر ونقاء وجهاد للباطل بكل أشكاله
وما زالت نسائم الربيع تهب في رمضان على ليبيا وسوريا واليمن وإن شاء الله إن الحق لمنتصر في رمضان
ومع تغيير النفس إلى ما يرضي الله تعالى بعد رمضان الكريم .
***********************************
يأتي النصر مع تغيير النفوس حسب إرادة الله تعالى وما يرضيه ، فيغير لهم حياتهم من هزيمة وذل إلى نصر وعزة
ويجيء هذا مع شهر الصيام الكريم ، رمضان الانتصارات والفرحة واستعادة العزة والكرامة .
ولعل من أعظم أمثلة ذلك ، النصر الذي حفظه التاريخ رمزا لدحر الاعتداء على الإسلام من همجية التتار ووحشيتهم
وتدميرهم لحضارة الخلافة العباسية الإسلامية في بغداد وزحفهم إلى الشرق العربي نحو المغرب لتدميره كذلك ، ويذكر المؤرخون كما هائلا من الضحايا المسلمين والدماء التي غيرت لون المياه في نهر دجلة والفرات ، وكيف ألقوا بكتب التراث العربي ، ليعبروا عليها النهر ، وكيف دخلوا بخيولهم مساجد المسلمين وعاثوا فيها فسادا .
وأوقفهم القائد سيف الدين قطز في عين جالوت الشهيره ، وكان هذا النصر في رمضان
ثم تعقب فلولهم المهزومة حتى أخرجهم من بلاد المسلمين يجرون أزيال الخيبة والعار
إن معظم الغزوات والحروب الإسلامية حدثت في أيام الصوم في رمضان فهو شهر الجهاد
ولعلنا لاننسى انتصار مصر في العاشر من رمضان على اليهود وجيش إسرائيل الذي أشاعوا
عنه أنه لا يقهر ، وسد بارليف المنيع الذي أقاموه حاجزا على حدود سيناء أمام قناة السويس
لقد علا صوت الحق في رمضان بكلمة السر ( الله أكبر ) عندما تقدمت القوات المصرية الباسلة
أعظم أجناد الأرض كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأطاحت بغرور الصهاينة وبطشهم
وأسرت العديد من جنودهم لأننا كنا نحقق قيمة الصيام في نفوسنا ونغيرها من الضعف الذي اعترانا
في نكسة يونيو 1967 إلى قوة العزيمة والإيمان بالله في رمضان فأمدنا الله بقوته حتى انتصرنا وعبرنا
وطهرنا سيناء من رجس اليهود
هذا هو شهر النصر الذي تواكب مع اندلاع ربيع الثورات العربية في الوطن الكبير بداية من تونس الشقيقة
ومصر المحروسة ثم تلاهما بقية العرب هبت لتهزم الفساد وتغير النفوس إلى طهر ونقاء وجهاد للباطل بكل أشكاله
وما زالت نسائم الربيع تهب في رمضان على ليبيا وسوريا واليمن وإن شاء الله إن الحق لمنتصر في رمضان
ومع تغيير النفس إلى ما يرضي الله تعالى بعد رمضان الكريم .
تعليقات