19-ذد الحسد

19- العين الزرقاء في رمضان
***************************

كما صفدت الشياطين في رمضان حتى لا توسوس للصائمين بفعل الشرور والآثام
كان هذا رمزا لتوقف الناس عن السير خلف هوى النفس الأمارة بالسوء بحسد غيرهم على ما أنعم الله عليهم بفضله بكف أعينهم عن المحرمات
وعن كف ألسنتهم عن الخوض في أعراض الناس أو الغيرة مما منحهم الله من أموال وبينين وصحة وقرب منه بفضل عبادتهم الإيمانية التي
يحاولون أن يرقوا بها إلى محبة الله وغفرانه ورحمته الواسعة
فعن ابن مسعودرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ألا لاتعادوا نِعَم الله ، قيل يا رسول الله ومنْ الذي يعادي نعم الله ؟! قال : الذين يحسدون الناس .) وكان ابن عمر يقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تعوذوا بالله من قَدَرِ وافق إرادة حسود )
وقيل لأرسطو الفليلسوف : ما بال الحسود أشد غما من المكروب ؟! قال : لأنه يأخذ نصيبه من غموم الدنيا ، ويضاف إلى ذلك غمه بسرور الناس)
وقال عليه الصلاة والسلام ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة حسود )
وقال علي رضي الله عنه ( لله دَرُّ الحسد فما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله .)
ومن كلام عثمان رضي الله عنه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يكفيك من انتقامك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك )
ولقد تذاكر قوم من الظرفاء في البصرة الحسدَ فقال رجل منهم : إن الناس ربما حُسدوا على الصلب،
فأنكروا ذلك،
ثم جاءهم بعد ذلك بأيام فقال :إن الخليفة قد أمر بصلب الأحنف بن قيس ومالك بن مسمع وحمدان الحجام ؛
فقالواهذا الخبيث يصلب مع هذين الرئيسين ن فقال ألم أقل لكم إن الناس يحسدون على الصلب .
وروي عن أنس بن مالك مرفوعا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )
وجاء في الكتب القديمة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يقول الله عز وجل ؛ الحاسد عدو نعمتي متسخطٌ لفعلي غير راضٍ بقسمتي .)
ومن كلام الحكماء ( إياك والحسد فإنه يَبِينُ فيكَ ولا يبين في المحسود )
وقالوا أيضا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي من دناءة الحسد أنه يبدأ بالأقرب فالأقرب ) و ( ما خلا جسد عن حسد ) يقصدون العين الزرقاء
وقال الشاعر ناصحا :
يا طالب العيش في أمن وفي دعةٍ = محضا بلا كدرٍ صفوا بلا رفقِ
خَلِّصْ فؤادك من غلٍ ومن حسدٍ = فالغلُّ في القلبِ مثلُ الغُلِّ في العنقِ 

وقال شاعر آخر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه = فالكل أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلنَ لوجهها = حسدًا وبغيا إنه لذميم

وذلك بنظرة العين الزرقاء ، التي صادفت أن تشوه وجه الحسناء بعد قولهم
وحدُّ الحسدِ هو أن تغتاظ مما رُزِقَهُ غيرك، وتود أنه زال عنه وصار إليك
أما الغبطةُ فهي ألا تغتاظ ولا تود زواله عنه ، وإنما تنظر إليه بأن يرزقك الله مثله ،
ولا يكون ذلك بعين الحقد والحسد الزرقاء المهلكة ، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم :
( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ....)
ألا فلنكف أعيننا وننهاها عن كل ما يغضب الله في رمضان وفي غير رمضان ، لتصبح تلك النعمة
مؤدية لغاية خلقها العظيمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )