20- عمرة رمضان والأماكن الطاهرة
من نفحات الصيام
***************
من نفحات رمضان الكريم اشتياق المؤمنين لتأدية العمرة في هذا الشهر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أنها تساوي حجة تامة تامة
وتذكرنا العمرة بزيارة البيت الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهما خير بيتين تؤدى فيهما العبادة ويرتفع ثواب الصلاة فيهما وبعدهما
المسجد الأقصى بالقدس الشريف
ومِنَ المؤرخين مَنْ يَذْكُرُ أن أول من جدد بناء الكعبة المشرفة بعد إبراهيم عليه السلام هو ( قُصَيُّ بن كلاب العربي جد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامس ، وأنه سَقَفَها بخشب الدوم وجريد النخل ، والمعروف أن الكعبة كانت إلى عهد قصي قائمة في الفلاة ( الصحراء ) لا يبني أحد حولها إعظاما
لشأنها وتقديسا لحرمتها ؛ فلما آل الأمر إلى قصي أمر الناس فبنوا حول البيت ، ولم يتركوا إلا قدر المطاف لحجاج البيت الحرام .
وقرأت في كتاب ( شفاء الغرام [اخبار المسجد الحرام ) لتقي الدين الفاسي المغربي ؛ أن جد النبي صلى الله عليه وسلم عبد المطلب بناها ، مع أن ماحدث
لجدران الكعبة من الوهن بعد موت عبد المطلب بسنين قليلة لا يتفق والقول بأن عبد المطلب بناها ، إلا أن يكون تشريفا من المؤلف لجد النبي عليه السلام
والثابت الذي أجمع عليه المؤرخون وكتاب السيرة أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بنيت الكعبة من جديد على عهده حين طغى السيل عليها ووهن جدرانها ، فلما بلغ القوم مكان الحجر الأسود اختلفوا وكادت تشب حرب أهليه بينهم من يضع الحجر في مكانه فاحتكموا إلى أول داخل عليهم من باب الصفا
وكان الداخل هو محمد صلى الله عليه وسلم وحكم بينهم بعدل وحكمة بأن يضع الحجر على ثوب رفعه أهل القبائل المختلفة من أطرافه ، ثم رفعه صلى الله عليه وسلم بيده ووضعه مكانه من البناء.
ثم توالت التجديدات على البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف لازدياد حضور الحجيج للطواف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
في مواسم الحج والعمرة ، واحتياجهم إلى متسع من المكان لكثرتهم واتساع البقاع في العالم وكثرة عدد المسلمين الوافدين على الحج والعمرة وبخاصة
الفريضة وعمرة رمضان الكريم
وفي عمرة رمضان تشتاق النفوس إلى الزيارة لحضور ختم القرآن الكريم في البلاد الطاهرة والأماكن الشريفة المقدسة البيت الحرام والمسجد النبوي
وسماع الأدعية واجتماع المسلمين لحضور ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، والتي نزل فيها كتاب الحق سبحانه وتعالى ( القرآن الكريم )
اللهم اكتب لكل مشتاق الحج والعمرة والصلاة في الكعبة والروضة الشريفة وقبول حجه وعمرته ورجوعه إلى أهله كيوم ولدته أمه
يا رب حقق رجاء الراجين ، وسهل لغير القادرين قبول نيتهم في القرب منك بحج نفوسهم إليك تائبين مستغفرين وأنت التواب الرحيم.
***************
من نفحات رمضان الكريم اشتياق المؤمنين لتأدية العمرة في هذا الشهر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أنها تساوي حجة تامة تامة
وتذكرنا العمرة بزيارة البيت الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهما خير بيتين تؤدى فيهما العبادة ويرتفع ثواب الصلاة فيهما وبعدهما
المسجد الأقصى بالقدس الشريف
ومِنَ المؤرخين مَنْ يَذْكُرُ أن أول من جدد بناء الكعبة المشرفة بعد إبراهيم عليه السلام هو ( قُصَيُّ بن كلاب العربي جد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامس ، وأنه سَقَفَها بخشب الدوم وجريد النخل ، والمعروف أن الكعبة كانت إلى عهد قصي قائمة في الفلاة ( الصحراء ) لا يبني أحد حولها إعظاما
لشأنها وتقديسا لحرمتها ؛ فلما آل الأمر إلى قصي أمر الناس فبنوا حول البيت ، ولم يتركوا إلا قدر المطاف لحجاج البيت الحرام .
وقرأت في كتاب ( شفاء الغرام [اخبار المسجد الحرام ) لتقي الدين الفاسي المغربي ؛ أن جد النبي صلى الله عليه وسلم عبد المطلب بناها ، مع أن ماحدث
لجدران الكعبة من الوهن بعد موت عبد المطلب بسنين قليلة لا يتفق والقول بأن عبد المطلب بناها ، إلا أن يكون تشريفا من المؤلف لجد النبي عليه السلام
والثابت الذي أجمع عليه المؤرخون وكتاب السيرة أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بنيت الكعبة من جديد على عهده حين طغى السيل عليها ووهن جدرانها ، فلما بلغ القوم مكان الحجر الأسود اختلفوا وكادت تشب حرب أهليه بينهم من يضع الحجر في مكانه فاحتكموا إلى أول داخل عليهم من باب الصفا
وكان الداخل هو محمد صلى الله عليه وسلم وحكم بينهم بعدل وحكمة بأن يضع الحجر على ثوب رفعه أهل القبائل المختلفة من أطرافه ، ثم رفعه صلى الله عليه وسلم بيده ووضعه مكانه من البناء.
ثم توالت التجديدات على البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف لازدياد حضور الحجيج للطواف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
في مواسم الحج والعمرة ، واحتياجهم إلى متسع من المكان لكثرتهم واتساع البقاع في العالم وكثرة عدد المسلمين الوافدين على الحج والعمرة وبخاصة
الفريضة وعمرة رمضان الكريم
وفي عمرة رمضان تشتاق النفوس إلى الزيارة لحضور ختم القرآن الكريم في البلاد الطاهرة والأماكن الشريفة المقدسة البيت الحرام والمسجد النبوي
وسماع الأدعية واجتماع المسلمين لحضور ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، والتي نزل فيها كتاب الحق سبحانه وتعالى ( القرآن الكريم )
اللهم اكتب لكل مشتاق الحج والعمرة والصلاة في الكعبة والروضة الشريفة وقبول حجه وعمرته ورجوعه إلى أهله كيوم ولدته أمه
يا رب حقق رجاء الراجين ، وسهل لغير القادرين قبول نيتهم في القرب منك بحج نفوسهم إليك تائبين مستغفرين وأنت التواب الرحيم.
تعليقات