الألوهية ، والربوبية ( فروق لغوية وبيانية )
3- الفرق بين الألوهية والربوبية في استخدام كلمة (الله) و(الربّ)
في الآيات القرآنية :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
في البقرة ( 287) و ( ربُّ ) في النساء آية ( 1 )
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ}
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
في البقرة ( 287) و ( ربُّ ) في النساء آية ( 1 )
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ}
لفظ الجلالة الله هو اللفظ العامّ لله تعالى، وهو الاسم الأعظم ويُذكر دائماً في مقام التخويف الشديد وفي مقام
التكليف والتهديد. أما كلمة الربّ فتأتي بصفة
المالك والسيّد والمربي والهادي والمرشد والمعلم وتأتي عند ذكر فضل الله على الناس
جميعًا مؤمنين وغير مؤمنين فهو سبحانه المتفضّل عليهم والذي أنشأهم وأوجدهم من عدم
وأنعم عليهم. والخطاب في الآية الثانية للناس جميعًا وهو سبحانه يذكر النعمة عليهم
بأن خلقهم والذين من قبلهم، ولذا جاءت كلمة (ربكم) بمعنى
الربوبية . وعادة عندما تذكر الهداية في القرآن الكريم تأتي معها لفظ الربوبية (ربّ).
تعليقات