خشيَةَ إملاقٍ ، ومن إملاقٍ ( فروق لغوية وبيانية )
5- الفرق بين ( خشية إملاق ) و( من إملاق
)
وَلَا
تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖالإسراء 31
وَلاَ تَقْتُلُوْا أَوْلادَكُم مِنْ إِمْلاقٍ ( الأنعام 151 )
في الآية
الأولى في سورة الإسراء الأهل ليسوا فقراء أصلاً وعندهم مايكفيهم ولا يخشون الفقر
ولكنهم يخشون الفقر في المستقبل إذا أنجبوا بأن يأخذ المولود جزءاً من رزقهم ويصبح
الرزق لا يكفيهم هم وأولادهم ويصبحوا فقراء فخاطبهم الله تعالى بقوله نحن نرزقهم
وإياكم ليطمئنهم على رزقهم أولاً ثم رزق أولادهم ولهذا قدّم الله تعالى رزقهم على
(إياكم) لأنه تعالى يرزق المولود غير رزق الأهل ولا يأخذ أحد من رزق الآخر. أما في
الآية الثانية فهم فقراء في الأصل وهمّهم أن يبحثوا عن طعامهم أولاً ثم طعام من
سيأتيهم من أولاد فالله تعالى يطمئن الأهل أنه سيرزقهم هم أولاً ثم يرزق أولادهم،
ان الأهل لهم رزقهم والأولاد لهم رزقهم أيضاً
تعليقات