السبق بالخيرات من مكارم الأخلاق

• الجزء الثاني والعشرون : • السبق بالخيرات الظن هو الشك وعدم الثقة ، وهو خمسة أنواع ؛ الظنُّ الواجب : وهو الثقة التامة وحسنُ الظن بالله ، وعكسُهُ : الظنُّ الحرام :وهو سوءُ الظن بالله ، والظنّ المندوبُ : بمن ظاهره العدالة ، والظنُّ المُباحُ الجائز :عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :بينما هو عند كقول الصديق أبي بكر رضي الله عنه لابنته عندما كانت أمها حاملا :( هما أختاكِ أو أخواكِ )، ونحو قول ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :( بينما هو عِنْدَ مَيْمُونَةَ، وَعِنْدَهُ الفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ، وَخَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، وَامْرَأَةٌ أُخْرَى، إذْ قُرِّبَ إليهِم خُوَانٌ عليه لحم ، فلما أرد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل فقالت له ميمونة : إنه لحم ضَبٍّ فكفَّ يده ،وقال لحم لم آكلهُ قط ، ولكن كلوا ، قال : فأكل الفضل بن عباس وخالد بن الوليد والمرأة ،قال : وقالت ميمونة : لا آكل من طعام لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم حديث صحيح . والظنُّ السيءُ : ظن الشر وسوء الفهم والحكم المتسرع عند المستهترات والمستهترين من الناس مما ينتج عن الغيرة والاتهام بالباطل بغير دليل في العفة والشرف والعلاقات الأسرية بين الأزواج والأهل . والظن الواجب تقبل توبة التائبين فيه كما حدث مع الثلاثة الذين تخلفوا بدون عذر عن حضور غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله في حقهم الآية المطلوبة في السؤال • أ) تخلف ثلاثة نفر من المسلمين بدون عذر عن حضور غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم فمن هؤلاء الثلاثة ؟ • ب) اكتب رقم الآية واسم السورة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )