غفران الذنب ومسامحة المخطيء من مكارم الأخلاق

• الجزء الخامس والعشرون : • غفران الذنب ندب الله إلى عدد من الصفات في المؤمنين أطلق عليها من عزم الأمور ، منها أن يصبر المؤمن على إساءةٍ حدثت له ويغفر للمسيء إليه جرمه كأن يمتنع عن أخذ عِوَضٍ أو ديةٍ عن قتيل قتل خطأ ، ولم ينتصر من المسيء وهو قادر على فعل ذلك ،والذين عندما يغضبون يجتنبون الكبائر ويغفرون ويعفون عن المسيء لأنهم استجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده وطاعته، وأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها في أوقاتها، وإذا أرادوا أمرًا تشاوروا فيه، ومما أعطيناهم من الأموال يتصدقون في سبيل الله، ويؤدون ما فرض الله عليهم من الحقوق لأهلها من زكاة ونفقة وغير ذلك من وجوه الإنفاق ، يتمتعون في دنياهم بسبب عملهم الصالح وهم واثفون أن أجرهم على الله يوم القيامة. وردت آيتان في سورة من الجزء 25 عن صفة الغفران عن المسيء .اذكر رقميهما ، واسم السورة • مما فهمت من صيغة السؤال اكتب ثلاثة صفات أخرى للمؤمن تعتبر من عزم الأمور .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )