الحياء شعبة من الإيمان
• الجزء العشرون :
• الحياء
من فعل خيرا لوجه الله تعالى فلا ينتظر من ورائه ثوابا ممن قدم له المعروف وإنما ينتظر الأجر والثواب من الله تعالى ، قال الشاعر مؤكدا هذا المعنى :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والناس
كأن تأخذ بيد أعمى أو عجوز ليعبر الطريق أو تدله على مكان يسأل عنه بالسير معه ، وفي الآية المطلوبة ، يتجلى فعل الخير لوجد الله من نبي يسقي لفتاتين دوابهما في زحام على مورد الماء لوجه الله تعالى ، فتأتيه إحداهما في حياء لدعوة أبيها حنى يعطيه أجر مساعدته لها وأختها ، فيجعلها تمشي خلفه من حياء النظر إليها وهي تصف له الطريق ، ويلتقي بأبيهما ،ويحكي له ما حدث له وخوفه من فرعون ، فيؤمنه ويطمئنه وهو في بلده لأنه ليس له سلطان عليها .
• اكتب رقم الآية واسم السورة
• ما حياء الفتاة التي جاءته بالدعوة ، وما حياء النبي معها ؟
• مااسم والد هذه الفتاة ؟ وأين كان يعيش ؟
تعليقات