اللين والرفق في المعاملة

• الجزء الرابع : • اللين والرفق في المعاملة • طَبع الله الأنبياء الذين اصطفاهم لرسالاته للناس على صفات الصبر والحلم والرفق واللين ورقة القلب وعدم الغلظة في الطلب حتي يكسبوا التفاف القوم حول دعوتهم التي بعثهم الله بها لأقوامهم لطاعته وطاعة رسله ، والرفق هو اللطف في التعامل بالفعل والقول والعلم بدقائق الأمور والمصالح إلى من قدرها له الله من خلقه ، وكان من أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنها تجمعُ مكارم الأخلاق فقد سهلت معاملته ولانت طبيعته مع المؤمنين الذين خالفوا أوامره في غزوة أحد ؛ فبرحمة من الله لك ولأصحابه منَّ الله عليك فكنت رفيقًا بهم، ولو كنت سيِّئ الخُلق قاسي القلب، لانْصَرَفَ أصحابك من حولك، فلا تؤاخذهم بما كان منهم في غزوة "أُحد"، واسأل الله -أيها النبي- أن يغفر لهم، وشاورهم في الأمور التي تحتاج إلى مشورة، فإذا عزمت على أمر من الأمور -بعد الاستشارة- فأَمْضِه معتمدًا على الله وحده، إن الله يحب المتوكلين عليه. • (أ ) اكتب رقم الآية واسم السورة • ( ب) ماذا طلب الله من محمد صلى الله عليه وسلم أن يفعله مع من خالفوا أمره في غزوة أحد . اكتب ثلاثة أوامر بالنص من الآية المقصودة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )