نوادر وطرائف القدماء 2020

عُرِضَتْ على هارون الرشيد جارية ليشتريَها ، فتأملَها وقال : لولا كَلَفٌ بوجْهِهَا وخَنسٌ بأنفِها لاشتريتها، فقالت الجارية : اسمع مني ياأمير المؤمنين : ما سَلِمَ الظبيُ على حسنه من خنسٍ ** كلاَّ ولا البدر ا لذي يوصف الظبيُ فيه خنسٌ بَيِّنٌ *******والبدر فيه كلفٌ يُعرف فأعجب الرشيد بقولها ، وأمر بشرائها ==================================== قيل لامرأةٍ من الخوارج أَسَرَ الحجاج بن يوسف الثقفي زوجها ، وابنها ، وأخاها : يا أمة الله إن الحجاج قد أعطاك الخيار في أن تختاري أحدَ هؤلاء الثلاثة كي يطلق سراحه ... فمن تختارين ؟ فأطرقت المرأة رأسها هنيهة ثم قالت : الزوجُ موجود ، والابن مولود ، والأخ مفقود... أختارُ الأخ. فلما بلغ الحجاج قولها قال : عفوْتُ عنهم جميعا لحسن كلامها ، وحكمتها ، ورجاحة عقلها . ======================================================= سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنفَ بن قيس : ما تقول في الولد يا أبا بحر؟ فقال : يا أمير المؤمنين ؛ هم عماد ظهورنا ، وثمر قلوبنا ،وقرة أعيننا ؛ بهم نصول على أعدائنا ، وهم الخلف نتا لنت بعدنا ، فكن لهم يا أمير المؤمنين أرضًل ذليلة ، وسماء ظليلة ؛ إنْ سألوكَ فأعطهم وإن استعتبوك فأعتبهم ، لاتمنغهم رِفْدَك فيملوا قُرْيَك ، ويكرهوا حياتك ، ويستبطئوا وفاتك .. فقال معاوية : للهِ دَرُّكَ ــ مدح ــ يا أبا بحر !! هم كما وصفتَ ...... وقربه إليه ============================================================================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )