لا تستمع للشائعات على الفيس بوك
لا تستمع للشائعات
خصخصة قناة السويس المصرية كان من أكثر الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اشارت إلى ان الحكومة المصرية قررت خصخصة قناة السويس من اجل توفير الدعم المالي اللازم للانتهاء من مشروعات العاصمة الإدارية التي يجرى تشييدها غربي العاصمة المصرية القاهرة.
من جانبها، علقت الحكومة المصرية على الأنباء المتداولة حول خصخصة قناة السويس، نافية وجود أي نية للحكومة المصرية لخصخصة قناة السويس، من أجل توفير التمويل اللازم للانتهاء من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.
ونشرت الحكومة المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو مدته خمس دقائق، يفند الشائعات والأخبار الكاذبة التي يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمن الفيديو الذي نشرته الحكومة الرسمية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، تأكيد من قبل الحكومة على التواصل مع مجلس إدارة الهيئة العامة لقناة السويس، التي نفت تلك الشائعات جملة وتفصيلا.
وبحسب الفيديو الذي نشرته الحكومة الرسمية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، فإن الهيئة العامة لقناة السويس أوضحت أنه “لا صحة على الإطلاق لخصخصة القناة من أجل تمويل العاصمة الإدارية الجديدة، وستظل قناة السويس دائما وأبدا ملكا للدولة والشعب المصري”.
ويعد الممر المائي لقناة السويس من أهم ممرات الملاحة العالمية، حيث تربط القناة بين البحرين الأحمر والمتوسط، وهو ما يخدم حركة التجارة العالمية بين أوروبا وبين الخليج العربي ودول جنوب شرق أسيا، فضلا عن كونها الممر المائي الأهم في العالم والمستخدم لنقل النفط، بين الدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج العربي وبين الدول الأوروبية المستهلكة للنفط.
وتشرف الحكومة المصرية حاليا على مشروعات إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي يجري العمل بها غربي العاصمة المصرية القاهرة، في خطوة من قبل الحكومة المصرية لنقل الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وسفارات الدول الأجنبية خارج العاصمة القاهرة، التي تعاني في الأساس من زحام شديد.
تعليقات